مدير بني سويف الجامعي يستقبل طلاب الأهلية ببرنامج علم النفس الإكلينيكي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أستقبل الدكتور عماد البنا، المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف، طلاب برنامج علم النفس الإكلينيكي بالجامعة الأهلية، في زيارة ميدانية للمستشفى، تحت رعاية الدكتور منصور حسن القائم بعمل رئيس جامعة بني سويف الأهلية،
حيث نظم برنامج علم النفس الإكلينيكي زيارة ميدانية إلى مستشفى بني سويف الجامعي، تحت إشراف الدكتورة سحر داود النائب الأكاديمي، والدكتورة سهير عبد الباسط عميد قطاع الفنون والعلوم الإنسانية، والدكتور قياتي عاشور المنسق الأكاديمي للبرنامج، بالتعاون مع إدارة مستشفيات جامعة بني سويف وذلك تحت إشراف الدكتور خالد الحديدي عميد كلية الطب البشري بالجامعة، والدكتور عماد البنا المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة بني سويف.
وأكد الدكتور منصور أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالجانب العملي والميداني للطلاب، وتسعى إلى ربط المناهج الأكاديمية التي يتلقاها الطلاب بالجانب العملي، بهدف تدريب الطلاب عمليًا وتأهيلهم لسوق العمل وتطوير مهاراتهم واكتساب الخبرات الميدانية، بهدف تقليل الفجوة بين النظرية والتطبيق، مشيرًا إلى إنه يتم تدريب طلاب البرنامج علي تطبيق المنهج العلمي في التحليل النفسي، وفهم فلسفة هذا العلم وأبعاده المعرفية، بما يساعد الطلاب على فهم وتفسير السلوك الإنساني بشكل أفضل.
وأوضح الدكتور قياتي عاشور، أنه تم زيارة عيادة الطب النفسي والتعرف على أهم الأمراض والاضطرابات النفسية الأكثر شيوعًا في المجتمع المحلي، كما تم تنظيم جولة في مركز فحوصات وأبحاث وظائف المخ والأعصاب، والتعرف على الأدوات والمقاييس التي تستخدم في التصوير العصبي، خاصة رسم النشاط الكهربي لخلايا المخ.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف مراكز محافظة بني سويف صحة بني سويف إسعاف بني سويف أمن بني سويف جامعة بنی سویف
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة أسيوط يستقبل الناقد السينمائي عماد يسري خلال مشاركته بمسابقة "قمة ميديا مصر"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة أسيوط، الناقد السينمائي عماد يسري، ممثلًا عن صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ التابع لوزارة التعليم العالي، وذلك في إطار زيارته للجامعة للمشاركة في اللقاء التعريفي بمسابقة "قمة ميديا مصر" للابتكار وريادة الأعمال، التي ينظمها الصندوق، وعقد لقاء مفتوح مع طلاب ذوي الهمم لتعريفهم بأهداف ومحاور المسابقة وطرق المشاركة فيها.
شهد اللقاء حضور كل من: الدكتورة أمنية إبراهيم، مدير مركز رعاية الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتور محمد صفوت، وكيل كلية الهندسة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومنسق صندوق رعاية المبتكرين والنوابغ بالجامعة، والدكتورة رحاب الداخلي، رئيس قسم الإعلام والمستشار الإعلامي لرئيس الجامعة، والدكتور جمال الصاوي، المدير الإداري للمركز.
المنشاوي يؤكد علي توفير بيئة تعليمية شاملة
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي حرص جامعة أسيوط على توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة للطلاب من ذوي القدرات الخاصة، من خلال تهيئة البنية التحتية وتقديم برامج تدريبية وتوعوية متخصصة، بما يسهم في دمجهم الكامل داخل المجتمع الجامعي. وأشار إلى أن مشاركة هؤلاء الطلاب في مسابقات كبرى مثل "قمة ميديا مصر" تعكس التزام الجامعة بتكافؤ الفرص وتعزيز روح الابتكار وريادة الأعمال لديهم، مشيدًا بما يحققه الطلاب من ذوي الهمم من إنجازات متميزة تمثل مصدر إلهام وفخر للجميع.
تسليط الضوء على الطاقة الإبداعية لذووي الهمم
وخلال لقائه بالطلاب، شجع الأستاذ عماد يسري على مشاركتهم الفاعلة في مسابقة "قمة ميديا مصر"، مؤكدًا على أهمية تسليط الضوء على طاقاتهم الإبداعية وتحويل أفكارهم المبتكرة إلى مشروعات واقعية.
واستعرض أبرز مسارات المسابقة، التي تشمل: صناعة الأفلام القصيرة، الأفلام الوثائقية، الروائية القصيرة، أفلام التحريك (الأنيميشن)، الإعلام الرقمي، الإعلان الرقمي (Reels)، البرامج الحوارية، والحملات التسويقية المتكاملة.
وأعرب يسري عن إعجابه بالنماذج المُلهمة من طلاب ذوي الهمم وبإصرارهم على النجاح رغم التحديات، معبرًا عن سعادته بتواجده في جامعة أسيوط، التي وصفها بمنارة العلم والمعرفة، داعيًا إلى ضرورة تكاتف الجهود المجتمعية لدعم وتمكين هذه الفئة.
تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متنوعةمن جانبها، أوضحت الدكتورة أمنية إبراهيم أن المركز يحرص على تنظيم ورش عمل ودورات تدريبية متنوعة في مجالات مثل التعليق الصوتي، مونتاج الفيديو، التوجه الحركي، أساسيات استخدام الويندوز، برامج الأوفيس، الهندسة الصوتية، الفوتوشوب، والتحول الرقمي للمكفوفين، إلى جانب كورسات في اللغة الإنجليزية والبصمة الرقمية. وأضافت أن المركز لا يقتصر على تنمية المهارات فقط، بل يهتم أيضًا بدعم التحصيل الأكاديمي للطلاب، وتوفير الوسائل التعليمية الملائمة لهم، والعمل على دمجهم مع زملائهم من الطلاب داخل الحرم الجامعي.