التعليم العالي: تصميم مقررات دراسية في الذكاء الاصطناعي لطلاب أقسام اللغة العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اختتم مجمع اللغة العربية فعاليات مؤتمره السنوي الدولي الـ (90)، والذى عقد برعاية أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، تحت عنوان "اللغة العربية وتحديات العصر: رؤى وتصورات واقتراحات"، بمشاركة العديد من رؤساء مجامع اللغة العربية والهيئات العليا المَعْنِيَّة باللغة العربية وأعضاء مؤتمر المجمع والأعضاء المراسلين من البلاد العربية والأجنبية.
وأوضح عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس المجمع ورئيس المؤتمر، أن المؤتمر قد أصدر عددًا من التوصيات والقرارات تتضمن؛ التوصية بالالتزام باللغة العربية الفصيحة الميسرة، ونشرها والتشجيع على استعمالها، وزيادة الاهتمام من وزارات التعليم والثقافة والإعلام والأوقاف بنشر اللغة العربية الفصيحة الميسرة داخل المؤسسات التعليمية فى المحاضرات، والشرح، والمناقشات العلمية، وتدريب الطلاب على استعمالها، وكذا تضمين مناهج لغوية لإكساب الدارسين المهارات الأساسية للغة العربية؛ "تحدثا وكتابة وفهمًا"، والعمل على زيادة المحتوى العربي على الإنترنت.
توقيع اتفاقا لتشجيع الإبداع والابتكار في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والطاقة وزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك التعليم العالي: فتح باب تقدم طلاب الجامعات لمنح دراسية في اليابان قرارات جمهورية بتعيين قيادات جامعية جديدة فرص تدريب في الشركات لطلاب الجامعات التكنولوجية.. التعليم العالي توضح جهود التأهيل لسوق العمل الجامعات التكنولوجية تشارك في سيمينار "الاقتصاد الأخضر والحماية البيئية" بالصين ختام فعاليات الهاكاثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة بعد توجيهات الرئيس السيسي بتخصصات المستقبل.. مصير كليات الآداب والحقوق والتجارة.. وهذه مطالب سوق العمل خاص | توجيهات رئاسية.. التعليم العالي تكشف الاستفادة من تجارب كوريا وألمانيا في الجامعات التكنولوجية خاص | بعد توصيات الرئيس السيسي بشأن تخصصات المستقبل.. صدى البلد ينشر إستراتيجية التعليم العالي للتطبيق
كما أوصى المؤتمر بإضافة منهج داخل أقسام اللغة العربية خاص بأساسيات الذكاء الاصطناعي والبرامج الحاسوبية والمدونات العلمية، وتدريب طلاب اللغة العربية على توظيف الذكاء الاصطناعي، وإحياء لجان؛ "الترجمة" و"الأدب" و"اللغة العربية فى التعليم"، وتوجيهها بتصميم مقررات دراسية مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلاب اللغة العربية وآدابها بالتعاون فيما بينها، فضلًا عن توسيع الاتحاد بين مجامع اللغة العربية فى مشروعات العمل فى مجال المصطلحات العلمية، والإفادة من أعمال اللجان اللغوية والعلمية فى تحديث معجمات المجمع.
كما بحث المؤتمر التعاون بين المجلس القومي للترجمة والمجمع فى استحداث جوائز تشجيعية للترجمة من اللغة العربية وإليها، ووضع سياسة عربية موحدة للترجمة تشمل العلوم التطبيقية والنظرية بإشراف الطرفين.
جدير بالذكر أن المؤتمر قد ناقش فى جلساته؛ الدفاع عن اللغة العربية فى ضوء التحديات المعاصرة، وفى ظل توفر تقنيات الذكاء الاصطناعي، ومشكلات الترجمة، وعدد من المصطلحات اللغوية والعلمية المُقدمة من اللجان العلمية المختلفة، وصور المحتوى الرقمي العربى على شبكة الإنترنت، وغيرها من الموضوعات، واختتم المؤتمر بكلمة د. عبد الحميد مدكور الأمين العام للمجمع، ود. أحمد الضبيب نيابة عن أعضاء المؤتمر من غير المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذکاء الاصطناعی التعلیم العالی اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة 10 آلاف طالب وطالبة.. انطلاق القوافل التعليمية لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة بالشرقية
انطلقت أولى فعاليات مشروع القوافل التعليمية المجانية، لطلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية بمركزي أبو حماد ومنيا القمح، تحت شعار "العلم والعمل " تحت رعاية الإدارة المركزية للبرلمان والتعليم المدني، بوزارة الشباب والرياضة ووزارة التربية والتعليم.
وشهدت القوافل التعليمية بالشرقية إقبالًا كبيرًا من طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية، حيث شارك ما يزيد عن 10 آلاف طالب وطالبة فى اليوم الأول للقافلة.
وأكدت مديريتي الشباب والرياضة والتربية والتعليم بالشرقية، أن القوافل التعليمية مجانية، وتضم نخبة من المعلمين المتميزين، وذوي الخبرات من مقدمي البرامج التعليمية على الشاشات، وقناة مدرستنا بجميع المواد الدراسية، حيث تم شرح مواد اللغة الإنجليزية والأحياء والرياضيات والتاريخ لطلاب الثانوية العامة، وشرح اللغة العربية والعلوم لطلاب المرحلة الإعدادية بأبوحماد، وشرح مواد اللغة العربية والفيزياء والجغرافيا والكمياء والإحصاء لطلاب الثانو الرياضيات واللغة الانجليزية والدراسات لطلاب الشهادة الإعدادية بمنيا القمح.
وتهدف هذه القوافل إلى تحسين مستوى طلاب الشهادتين الإعدادية والثانوية العامة، وشرح نقاط الضعف والقوة في المنهج، وكذا تدريب عملى من خلال طرح عدد من الأسئلة المتنوعة في كافة التخصصات، وتخفيف العبء المادي لـ الدروس الخصوصية عن كاهل أولياء الأمور، وتقديم شرح للمناهج الدراسية المقررة للطلاب.