مدكور: نسعى لإنشاء جائزتين في مجال الترجمة من وإلى اللغة العربية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن مجمع اللغة العربية، في ختام مؤتمره السنوي الذي اختتم فعالياته اليوم /الخميس/، أنه يسعى إلى إنشاء جائزتين في مجال الترجمة، الأولى تخص الأعمال المترجمة إلى العربية، والثانية تخص الأعمال المترجمة من العربية لغيرها من اللغات العالمية الحية.
وأكد المشاركون أهمية إحياء عمل لجان الترجمة، والأدب، واللغة العربية في التعليم المتوقفة منذ فترة، وكذلك أن تتعاون لجنتا: "اللغة العربية والذكاء الاصطناعي" و"اللغة العربية في التعليم" لتصميم مقررات دراسية مخصصة لتطبيقات الذكاء الاصطناعي لطلاب اللغة العربية وآدابها.
كما قرر المجمع تحديد موعد مؤتمرِه السنوي وموضوعهِ في فترة مبكرة ، حتى يتسنى للباحثين إنجاز بحوثهم، ويتسنى لإدارة المجمع مخاطبة الجهات المعنية ليكون المؤتمر حضوريا بالنسبة لأعضاء المؤتمر والأعضاء المراسلين، وكذلك الإفادة من أعمال اللجان اللغوية والعلمية فى تحديث معجمات المجمع.
يذكر أن مؤتمر المجمع ناقش في جلساته المغلقة طوائف من المصطلحات اللغوية والعلمية المقدَّمة من لجان: علوم الأحياء والزراعة، والتربية وعلم النفس، وعلوم البيئة، واللهجات والبحوث اللغـوية، والفيزياء، والألفاظ والأساليب، والجيولوجيا، والحاسبات، والمعجم الكبير (مواد من حرفي الطاء والظاء)، والتاريخ والآثار، والفلسفة الإسلامية، والأنثروبولوجيا، ومعجم لغة الشعر العربي، والرياضيات، والإعلام، والهندسة، والجغرافيا، وأصول اللغة، والنفط.
واختتم مؤتمر المجمع فعالياته اليوم /الخميس/ بتقرير ختامي عن أعمال المؤتمر للدكتور عبد الحميد مدكور (الأمين العام للمجمع)، أعقبه الإعلان عن القرارات والتوصيات، ثم كلمة الدكتور أحمد الضبيب (نيابة عن أعضاء المؤتمر من غير المصريين)، ثم كلمة ختام الجلسة للدكتور عبد الوهاب عبد الحافظ (رئيس المجمع).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الأول بعد الأسد .. ماذا ينتظر السوريون من مؤتمر بروكسل للمانحين؟
سرايا - تشارك الحكومة السورية المؤقتة اليوم الاثنين في مؤتمر دولي سنوي لجمع تعهدات بالمساعدات لسوريا التي تواجه مشاكل إنسانية خطيرة وانتقالا سياسيا تشوبه الضبابية بعد سقوط بشار الأسد.
ويستضيف الاتحاد الأوروبي المؤتمر في بروكسل منذ عام 2017، لكنه كان ينعقد بدون مشاركة حكومة الأسد الذي اتهمه الاتحاد الأوروبي بارتكاب "أعمال وحشية" خلال الحرب الأهلية في سوريا منذ 2011.
وبعد الإطاحة بالأسد في ديسمبر الماضي يأمل مسؤولو الاتحاد الأوروبي في استخدام المؤتمر كبداية جديدة، على الرغم من المخاوف بشأن أعمال العنف التي أسفرت عن سقوط قتلى هذا الشهر والتي وضعت الحكام الجدد في مواجهة الموالين للأسد.
وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي "هذا وقت احتياجات ماسة وتحديات بالنسبة لسوريا كما يتضح بشكل مأساوي من موجة العنف الأخيرة في المناطق الساحلية".
لكنها قالت إنه أيضا "وقت للأمل"، مستشهدة بالاتفاق الذي تم التوصل إليه في 10 مارس لدمج قوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة، والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، في مؤسسات الدولة الجديدة.
ويرغب مسؤولو الاتحاد الأوروبي في التواصل مع الحكام الجدد طالما التزموا بتعهداتهم بجعل عملية الانتقال "شاملة وسلمية".
ومن المتوقع أن يشارك وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في المؤتمر، إلى جانب العشرات من الوزراء الأوروبيين والعرب وممثلي المنظمات الدولية.
ويقول مسؤولون من الاتحاد الأوروبي إن المؤتمر مهم بشكل خاص لأن الولايات المتحدة تحت قيادة الرئيس دونالد ترامب تقوم بتخفيضات هائلة في برامج المساعدات الإنسانية والتنموية.
وأسفر مؤتمر العام الماضي عن تعهدات بتقديم 7.5 مليار يورو (8.1 مليار دولار) في شكل منح وقروض، مع تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 2.12 مليار يورو في عامي 2024 و2025.
ووفقا للاتحاد الأوروبي، يحتاج نحو 16.5 مليون شخص في سوريا إلى مساعدات إنسانية، منهم 12.9 مليون شخص يحتاجون إلى مساعدات غذائية.
وسوم: #قيادة#ترامب#سوريا#اليوم#الحكومة#الدولة#الوزراء#الرئيس
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 17-03-2025 09:03 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية