وكما جاء في وكالة "بلومبيرغ" فإن احتجاز الأشخاص بسبب تعليقاتهم عبر الإنترنت - بما في ذلك صغار السن - والقيود المفروضة على حرية التعبير والتعبير السياسي هي القاعدة في المملكة العربية السعودية.

وأشار تقرير الوكالة إلى أن موجة الاعتقالات الأخيرة كانت مدفوعة بمخاوف أمنية مرتبطة على وجه التحديد بعملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية ضد مستوطنات الغلاف في الأراضي المحتلة، وفقًا لدبلوماسيين مقيمين في الرياض وجماعات حقوق الإنسان.

ومن بين المعتقلين مسؤول تنفيذي في شركة تشارك في خطة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان لتعزيز الاقتصاد، بحسب ما ذكرت بلومبيرغ نقلاً عن مصادر مطلعة.

وبحسب ما ورد، فقد أدلى المسؤول التنفيذي بتعليقات حول حرب غزة اعتبرت "تحريضية".

وجرى اعتقال مواطن آخر دعا إلى مقاطعة الشركات الأمريكية الداعمة للاحتلال.

ونقلت الوكلة عن مصدر مقرب من السلطات، لم تسمه، أن الاعتقالات تنبع من مخاوف من "التأثيرات الموالية لإيران" على أمن المملكة. والاثنين الماضي، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة والسعودية قامتا بعمل مكثف معا خلال الشهر الماضي بشأن التطبيع بين "إسرائيل" والمملكة.

وأضاف خلال حلقة نقاش في المنتدى الاقتصادي العالمي في الرياض، أن العمل الثنائي السعودي الأمريكي المرتبط بالتطبيع من المحتمل أن يكون قريبا جدا من الاكتمال.

وكانت محادثات التطبيع بين السعودية والاحتلال قد توقفت في أعقاب الحرب على غزة التي وصلت إلى شهرها السادس دون توقف وخلفت عشرات آلاف الشهداء معظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.

ومطلع العام الجاري، قال سفير السعودية في بريطانيا، الأمير خالد بن بندر، إن بلاده مهتمة بتطبيع العلاقات مع الاحتلال بعد حرب غزة، قبل أن تعلن وزارة الخارجية السعودية في بيان، أن المملكة أبلغت الإدارة الأمريكية بموقفها الثابت، أنه لن تكون هناك علاقات دبلوماسية مع "إسرائيل" ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967.

وانتقدت الرياض في بيان تصريحات لمسؤول في البيت الأبيض أشار إلى مناقشات "إيجابية" بهدف تطبيع العلاقات بين السعودية و"إسرائيل" على الرّغم من الحرب الدائرة على قطاع غزة.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

سان فرانسيسكو.. "من الرياض نحو العالم" تستعرض الريادة السعودية

شهدت مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية انعقاد فعاليات مبادرة "من الرياض نحو العالم"، أمس الثلاثاء، بتنظيم من الجمعية السعودية للمراجعين الداخلية، في إطار تعزيز مكانة المملكة دوليًا، وتبادل الخبرات المهنية والرقابية، وتسليط الضوء على التجارب المبتكرة التي حققتها في هذا المجال.
وتضمنت المبادرة اجتماع وفد الجمعية برئاسة الرئيس التنفيذي عبدالله بن صالح الشبيلي مع الإدارة التنفيذية لمعهد سان فرانسيسكو للمراجعين الداخليين، بالإضافة إلى عدد من الرؤساء التنفيذيين من الأجهزة الحكومية السعودية والشركات الأمريكية الكبرى في وادي السيليكون.
أخبار متعلقة الثلاثاء الأكثر خطورة.. الجفاف والرياح يهددان بزيادة حرائق لوس أنجلوسالرياض.. استضافة 2000 من الأيتام وأبناء الشهداء في "بوليفارد وورلد"تحت رعاية خادم الحرمين.. مدارس الرياض تحتفي بالذكرى الخمسين لتأسيسها .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مبادرة "من الرياض نحو العالم" تصل إلى سان فرانسيسكو - واسمبادرة "من الرياض نحو العالم"كما تضمنت الفعالية استعراض تجارب المملكة في المراجعة الداخلية، من أبرزها التجربة المتميزة لهيئة تطوير بوابة الدرعية التي شملت تنفيذ تمارين تقييم المخاطر الشاملة لتطوير خطط مراجعة استراتيجية، واعتماد أساليب مراجعة متقدمة مثل المراجعة المدمجة وتقنيات تقييم المخاطر والضوابط ورُكز على تعزيز بيئة العمل من خلال برامج التوعية المستمرة والتدريب على المستوى المحلي والدولي لموظفي المراجعة الداخلية.
كما سلط اللقاء الضوء على دور المراجعة الداخلية في دعم التطوير الاستراتيجي لشركة البلد (BDC)، حيث اُسْتُعْرِض تقديم خدمات استشارية استباقية تساعد الشركات على حل المشكلات قبل أن تتحول إلى تحديات كبيرة، واستخدام نموذج تقييم المخاطر لتحديد الأولويات وضمان دورة مراجعة شاملة، وتحسين الكفاءة التشغيلية من خلال توظيف برمجيات متطورة وأدوات مراقبة لحظية للعمليات.الريادة السعوديةوشهدت المبادرة أيضًا مناقشة النجاحات التي حققتها الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين في تصدير القادة المهنيين السعوديين إلى العالم، ما يعكس الريادة السعودية في هذا المجال.
كما تناول النقاش أهمية استثمار التقنية الحديثة في أعمال المراجعة الداخلية لتحسين جودة الأداء وضمان الالتزام، إضافة إلى تمكين فرق الحوكمة وإدارة المخاطر من مواءمة الجهود لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتُعد الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين من بين أفضل 10 جمعيات مهنية في العالم في مجال المراجعة الداخلية، وفقًا لتصنيفات المعهد الدولي للمراجعين الداخليين 2024م.

مقالات مشابهة

  • سان فرانسيسكو.. "من الرياض نحو العالم" تستعرض الريادة السعودية
  • حملة اعتقالات جديدة.. «الأونروا»: لم نتمكن من تقديم خدماتنا بمخيم جنين
  • "النقل": رصد 144 مخالفة ضمن حملة رقابية مكثفة بأحياء وسط الرياض
  • قوات العدو تشن حملة مداهمات واعتقالات في الضفة الغربية
  • الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة في بيت لحم
  • الضفة: حملة اعتقالات واسعة وتشديد الإجراءات العسكرية على الطرق
  • قوات العدو تنفذ حملة اعتقالات واسعة تطال 35 فلسطينيا من الضفة
  • ترامب: السعودية ستطبع العلاقات مع إسرائيل
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات واسعة في نابلس بالضفة الغربية