مهرجان جمعية الفيلم السنوي يهدي دورته الخمسين لـ صلاح السعدني وعصام الشماع
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلنت إدارة مهرجان جمعية الفيلم السنوي للسينما المصرية إهداء دورته الخمسين "اليوبيل الذهبي" لروح الفنان الكبير الراحل صلاح السعدني والمخرج والسيناريست الكبير عصام الشماع، وتقام الدورة تحت رعاية وزارة الثقافة وبدعم من صندوق التنمية الثقافية خلال الفترة من 1 إلى 12 يونيو القادم بمركز الإبداع بساحة دار الأوبرا المصرية.
وأكد مدير التصوير السينمائي محمود عبدالسميع، رئيس المهرجان، أن الفنان الكبير صلاح السعدني سيظل مرتبطا دائما في أذهان محبي السينما بالعديد من الشخصيات الهامة التي قدمها في أفلامه المميزة، وكان لابد من تكريم اسمه وإهدائه هذه الدورة، خاصة وأنه قد تم تكريمه بالمهرجان من قبل في الدورة الخامسة والثلاثين والتي أقيمت عام 2009؛ وذلك باعتباره واحدا من أهم ممثلي الأفلام السينمائية المصرية، ولدوره الكبير في إثراء فن التمثيل، وتقديمه العديد من الأعمال الفنية المميزة.
وأضاف "عبد السميع" حصل النجم الراحل صلاح السعدني على عدد من الجوائز خلال دورات مهرجان جمعية الفيلم منها: شهادة تقدير في تمثيل الدور الثاني من لجنة تحكيم الدورة العاشرة برئاسة المخرج صلاح أبوسيف عن فيلم "الغول" عام 1984، كما حصل أيضا على جائزة خاصة في التمثيل في الدورة الـ 14 برئاسة صلاح أبوسيف عن دوره في فيلم "لعدم كفاية الأدلة"، بينما رشحت 4 أفلام أخري شارك في بطولتها لجوائز المهرجان منها فيلم "شقة في وسط البلد" للمخرج محمد فاضل وفيلم "طائر الليل الحزين" للمخرج يحي العلمي في الدورة الـرابعة عام 1978، وأيضا شارك بفيلم "اليوم السادس" للمخرج يوسف شاهين في الدورة الثالثة عشر عام 1987، وأخيرا فيلم "شحاتين ونبلاء" للمخرجة أسماء البكري في الدورة الثامنة عشر عام 1992.
كما أكد "عبد السميع" أن المخرج والسيناريست عصام الشماع بجانب تخصصه في الطب النفسي، فهو فيلسوف له رؤية خاصة في كل أعماله الفنية، وكان مفكرا ومبدعا ، ومهموما بقضايا مصر والوطن العربي، مشيرا إلى أنه بدأ حياته الفنية مع المخرج هاني لاشين والنجم العالمي عمر الشريف وقدم معهما فيلم ” الأراجوز” وهو من الأعمال التي حصت العديد من الجوائز في مهرجان جمعية الفيلم بدورته السادسة عشر عام 1990، حيث حصل الفيلم على جائزة أفضل فيلم من لجنة التحكيم والجمهور، وعلى مستوى السيناريو والحوار لا يمكن نسيان فيلم ”كابوريا” للنجم الراحل أحمد زكي الذي قدمه بصورة مختلفة في السينما، ورشح الفيلم للتنافس علي جوائز لجنة التحكيم في الدورة السابعة عشر عام 1991.
وأضاف محمود عبد السميع أن اتجاه عصام الشماع للإخراج أبعده نوعا ما عن عمله كمؤلف، وكانت أعماله الفنية قليلة لأنه كان ينتقي ما يقدم فنيا للجمهور؛ لذلك ستظل أعماله خالدة في ذاكرة ووجدان المشاهد المصري والعربي طيلة السنين القادمة، لأنه لم يقدم أعمالا فنية لمجرد التواجد فحسب، لكنه كان يهتم بأن يحمل ما يقدمه مضمونا وقيمة فنية كبيرة للجمهور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الفنان الكبير صلاح السعدني اليوبيل الذهبى دار الاوبرا المصرية صلاح السعدنی فی الدورة عشر عام
إقرأ أيضاً:
انطلاق مهرجان الشارقة للمسرح المدرسي 21 أبريل
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلةعقدت إدارة مهرجان الشارقة للمسرح المسرحي مؤتمراً صحفياً للإعلان عن فعاليات دورته الثانية عشرة، والتي تنطلق برعاية من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، يوم الاثنين المقبل الموافق 21 أبريل، في كلّ من مدينة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية في الشارقة.
وفي المؤتمر، الذي حضره أحمد أبو رحيمة مدير إدارة المسرح بدائرة الثقافة بالشارقة، قالت مريم المعيني، المنسق العام لمهرجان الشارقة للمسرح المدرسي: «إنّ المهرجان الذي تقام فعالياته في بيت الشعر بمدينة الشارقة، ومركز الذيد الثقافي في المنطقة الوسطى، ومركز خورفكان الثقافي في المنطقة الشرقية، كان سبباً في تنمية مدارك الطلبة ومهارات الخيال لديهم، ويمثل فسحة للاهتمام بمواهبهم في التأليف والتعبير والتمثيل والتفكير النقدي». مؤكدةً الإقبال المتزايد عليه، لافتةً إلى أنّ الدورة الثانية عشرة تشارك فيها 64 مدرسة، إذا ما قورنت بـ 11 مدرسة شاركت في الدورة الأولى للمهرجان.
وقالت المعيني: «إنّ المهرجان يمثل ذاكرة تختزن وتصون المئات من العروض والورش والصور، كحافز للمزيد من الإبداعات المدرسية الجديدة، بعد فترة تحضيرية كافية وتدريبات مكثفة أشرف عليها مختصون في هذا المجال». وأشارت إلى 26 عرضاً من مدينة الشارقة، و12 عرضاً من المنطقة الوسطى، و26 عرضاً من المنطقة الشرقية، كما يتأهل 15 عرضاً مسرحياً للتنافس في المرحلة الختاميّة على جوائز المهرجان.
وذكرت المعيني جوائز المهرجان، والمتمثلة في: أفضل تمثيل، وتأليف، وإخراج، واستعراض وأداء تعبيري، وأداء جماعي متميز، بالإضافة إلى جائزة لجنة التحكيم، وجائزة أفضل عرض مسرحي متكامل، لافتةً إلى لجنة التحكيم المكوّنة من الفنان إبراهيم سالم، والفنانة أشجان، والفنان عبدالله صالح.
وأكّد صالح الطنيجي، منسق المهرجان في المنطقة الوسطى، إيمان صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بأهميّة المسرح في بناء الإنسان، ودوره في تعزيز الإبداع والنهوض بالمجتمعات، كما تحدث عن الدورة الثانية عشرة وأهميتها في إعداد الطلبة وتوجيه إبداعاتهم وتطوير مهاراتهم اللغوية والكتابية والإلقائيّة.
وقالت علياء الزعابي، منسقة المهرجان في المنطقة الشرقية: «إنّ «المسرح المدرسي» أسهم في تقديم أسماء تعزز حضورها في مهرجان أيام الشارقة المسرحية، ومهرجان كلباء للمسرحيات القصيرة، لافتةً إلى 26 عرضاً مشاركاً على مسرح خورفكان الثقافي بالمنطقة الشرقية، عبر حلقات لمدارس البنين والبنات، وبمشاركة 278 طالباً وطالبة وما يزيد على 105 معلمين ومعلمات».
وأكدت الزعابي أهمية المهرجان كملتقى سنوي يحتضن إبداعات الطلبة ويجمع ما بين الإبداع والمعرفة.