متراجعا 0.6%.. الذهب يعاود الهبوط في التداولات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عاد سعر أونصة الذهب العالمي إلى التراجع خلال جلسة اليوم الخميس ولكن بشكل معتدل، وذلك بعد أن ارتفعت يوم أمس بدعم من تراجع مستويات الدولار الأمريكي متأثراً بنتائج اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي.
انخفض سعر أونصة الذهب العالمي اليوم بنسبة 0.6% لتسجل أدنى مستوى عند 2303 دولارات للأونصة وتتداول وقت كتابة التقرير الفني لجولد بيليون عند 2302 دولار للأونصة وكانت قد افتتحت جلسة اليوم عند المستوى 2319 دولار للأونصة.
يأتي هذا بعد أن ارتفع سعر الذهب يوم أمس بنسبة 1.5% ليسجل أعلى مستوى عند 2328 دولار للأونصة، بينما يفشل السعر في اختراق مستوى المقاومة 2330 دولار للأونصة ليعود إلى التراجع من جديد.
فرص الهبوط لا تزال متاحة أمام أسعار الذهب الذي قد يختبر اليوم منطقة 2300 – 2295 دولار للأونصة، وفي حال كسرها يصل إلى القاع السعري الذي سجله يوم أمس عند 2281 دولار للأونصة، وبعدها يستهدف منطقة 2260 – 2240 دولار للأونصة.
جاءت التعافي في مستويات الذهب خلال جلسة الأمس بسبب ضعف مستويات الدولار الأمريكي بعد أن أشار رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في المؤتمر الصحفي عقب الإعلان عن تثبيت أسعار الفائدة، أن الخطوة القادمة لتغيير السياسة النقدية للبنك الفيدرالي من غير المتوقع أن تكون لصالح رفع أسعار الفائدة.
عمل هذا على انهاء مسار جديد للتوقعات ظهر في الفترة الأخيرة كان يشير إلى إمكانية رفع الفائدة مرة على الأقل هذا العام لمواجهة التضخم المتماسك، وبعد تصريحات باول يوم أمس تقلصت هذه التوقعات بشكل كبير الأمر الذي أثر بشكل سلبي على مستويات الدولار الأمريكي.
بالرغم من هذا أكد البنك الفيدرالي في بيانه وفي حديث رئيسه على استمرار التشديد النقدي في السياسة النقدية واستمرار معدلات الفائدة عند أعلى مستوياتها منذ 20 عام لفترة أطول من التوقعات السابقة، وذلك بسبب توقف التضخم عن التراجع والاستجابة للسياسة النقدية.
وأشار البنك الفيدرالي أن البيانات الأخيرة لا توفر ثقة كافية لأعضاء البنك باستمرار تراجع التضخم بشكل مستدام حتى يصل إلى مستهدف التضخم للبنك عند 2%. وبالتالي تستمر السياسة متشددة حتى يحصل البنك على بيانات مناسبة للبدء في خفض التضخم.
حتى الآن تظل التوقعات تشير إلى بدء البنك الفيدرالي في خفض الفائدة في اجتماع شهر سبتمبر القادم، وهو الأمر الذي من شأنه أن يبقي الضغط السلبي على أسعار الذهب بشكل عام.
الفترة الأخيرة شهدت تقلص التوترات الجيوسياسية وبالتالي أصبح تركيز سوق الذهب ينصب على توقعات السياسة النقدية الأمريكية ومسار أسعار الفائدة، وقد اتضح هذا من عودة العلاقة العكسية بين الدولار وعوائد السندات الحكومية من جهة وبين أسعار الذهب من جهة أخرى.
وبعد اجتماع البنك الفيدرالي يوم أمس تزايدت التوقعات أن الفائدة ستظل مرتفعة لفترة أطول من الوقت مما يؤثر سلباً على أسعار الذهب، ويبقي هناك فرص لمزيد من التصحيح السلبي على المدى القصير، لكن في المقابل من غير المتوقع أن نشهد انخفاضات حادة في أسعار الذهب لأن المعدن النفيس يجد الدعم من العديد من العوامل الأخرى على رأسها الطلب الفعلي سواء من البنوك المركزية العالمية أو من طلبات التجزئة في المنطقة الأسيوية.
وقد أظهر مجلس الذهب العالمي في آخر تقاريره أن الطلب العالمي على الذهب قد ارتفع بنسبة 3% خلال الربع الأول من العام بمقدار 1238 طن ذهب عند احتساب عمليات الشراء الكبيرة والمضاربة خارج البورصة من قبل المستثمرين، ليمثل بذلك أقوى ربع سنوي أول منذ عام 2016.
من جهة أخرى لم يشهد الربع الأول أي تراجع في وتيرة شراء البنوك المركزية العالمية للذهب. فقد تمت إضافة 290 طن بشكل صافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جولد بيليون سعر أونصة الذهب العالمي یوم أمس
إقرأ أيضاً:
آخر تحديث لأغلي جرام ذهب اليوم 9-3-2025
سجل أغلي جرام ذهب وهو من عيار 24 الأكثر قيمة نحو 4685 جنيها للبيع و 4708 جنيها للشراء؛ خلال بداية تعاملات اليوم الأحد الموافق 9-3-2025
وثبت سعر الذهب في مصر؛ بدون تغيير داخل محلات الصاغة المصرية، في تعاملات اليوم، بعد أن تراجع أمس مقدارا طفيفا لم يجاوز 10 جنيهات في الجرام الواحد،
وخلال يومين ماضيين صعد سعر المعدن الأصفر بقيمة 100 جنيها بعد أسبوع واحد من قدوم شهر رمضان المعظم.
عيار 14وصل سعر عيار 14 الأدني فئة نحو 2733 جنيها للبيع و 2746 جنيها للشراء
عيار 18بلغ سعر عيار 18 الأوسط بين الأعيرة الذهبية نحو 3514 جنيها للبيع و 3531 جنيها للشراء
عيار 21وسجل سعر عيار 21 الأكثر انتشارا نحو 4100 جنيها للبيع و 4120 جنيها للشراء.
الجنيه الذهبوبلغ سعر الجنيه الذهب نحو 32.8 ألف جنيه للبيع و 32.96 ألف جنيه للشراء.
أوقية الذهبفي المقابل وصل سعر أوقية الذهب إلى 2909 دولار للبيع و 2910 دولار للشراء.
الأسواق العالميةوشهد سعر الذهب عالميا ارتفاعا في الطلب خلال الأسبوع الماضي متأثرا بصعود الأوقية وتحقيقها مكاسب بنسبة 1.8 % مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وارتفع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وتفاعلت الأسواق مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوعًا بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
الذهب والفائدةوأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل.
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عاملاً رئيسيًا يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
الذهب والتضخمكما أن حركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
كما أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت نفسه، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
وفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.