894 صحافيًا دخلوا سجون تركيا خلال 22 عاماً
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – شهدت فترة حكم حزب العدالة والتنمية الممتدة لأكثر من 20 سنة، اعتقال ما لا يقل عن 894 صحفيًا.
ومع حلول اليوم العالمي لحرية الصحافة، تعد تركيا إحدى الدول التي يتعرض فيها الصحفيون لأكبر قدر من انتهاكات حقوق الإنسان.
وبينما تزايدت الضغوط على الصحافة، خاصة في عهد حكومة حزب العدالة والتنمية، تراجعت حرية الصحافة في تركيا إلى الوراء.
ووفقاً للمؤشر العالمي لحرية الصحافة لعام 2023 الذي أعدته منظمة مراسلون بلا حدود الدولية؛ تحتل تركيا المرتبة 165 بين 180 دولة، و90 بالمئة من وسائل الإعلام الوطنية في تركيا تخضع لسيطرة الحكومة.
وتم اعتقال ما لا يقل عن 894 صحفياً منذ وصول حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في عام 2002.
واعتقل 17 في عام 2002 و15 في عام 2003. لا توجد بيانات لعامي 2004 و 2005. تم اعتقال 22 صحفياً عام 2006، و9 عام 2007، و23 عام 2008، و37 عام 2009، و9 عام 2010، و36 عام 2011، و5 عام 2012، و1 عام 2013، و2 عام 2014، و8 عام 2015.
بعد إعلان حالة الطوارئ بعد الانتفاضة العسكرية في 15 يوليو/تموز 2016، تزايدت الضغوط على الصحفيين. وتم اعتقال 145 صحفياً في عام 2016، و206 في عام 2017، و56 في عام 2018، و130 في عام 2019، و87 في عام 2020، و3 في عام 2021، و32 في عام 2022، و43 في عام 2023، و8 في الأشهر الأربعة الأولى من عام 2024.
ووفقا لبيانات جمعية صحفيي دجلة فرات (DFG)، يوجد حاليا 45 صحفيا في السجون، في حين لا يزال مئات الصحفيين يحاكمون بسبب الأخبار التي نشروها.
وخلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، تعرض العديد من الصحفيين إما للعنف أو للقتل بسبب استهدافهم على رأسهم رئيس تحرير صحيفة آجوس الأرميني هرانت دينك.
وحاولت الحكومة ترهيب صحف وقنوات تلفزيونية معارضة أخرى من خلال قطع شاشاتها وفرض غرامات وحظر الإعلانات. وبرز المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون كمؤسسة تنظيمية إشرافية خلال فترة حكم حزب العدالة والتنمية، وأصبح سلاحًا ضد قنوات المعارضة.
ويتم الاحتفال باليوم العالمي لحرية الصحافة في جميع أنحاء العالم، منذ القرار الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 1993، إلا أن الضغوط والرقابة والاعتقال والاعتقال على الصحفيين لم تنته منذ 31 عاماً.
Tags: أنقرةاسطنبولتركياحرية الصحافةصحافةصحفيينالمصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا حرية الصحافة صحافة صحفيين حزب العدالة والتنمیة فی عام
إقرأ أيضاً:
تركيا.. حظر التظاهرات في إسطنبول عقب اعتقال أكرم أوغلو
أنقرة (زمان التركية) – أعلنت ولاية إسطنبول حظر التظاهرات والتجمعات والمؤتمرات الصحفية في سائر مناطق الولاية لمدة أربعة أيام، عقب اعتقال عمدة إسطنبول في إطار قرار يشمل 100 شخصية سياسية معارضة.
وذكرت ولاية إسطنبول في بيانها أنه تقرر حظر شتى أشكال الاجتماع والتظاهر والمؤتمرات الصحفية خلال الفترة بين 19 و23 مارس/ آذار الجاري لقطع الطريق على الأعمال الاستفزازية التي قد تحدث والحفاظ على الأمن العام بالمدينة.
وقررت السلطات التركية حجب الأنباء المتعلقة باعتقال عمدة إسطنبول، أكرمإمام أوغلو، كما تأثرت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات التواصل كتطبيق واتس آب من القيود المفروضة.
وعقب القيود التي فرضتها ولاية إسطنبول، أعلنت منصة متابعة حرية الإنترنت ( NetBlocks) أنه تم فرض قيود على العديد من منصات التواصل الاجتماعي داخل تركيا من بينها تويتر ويوتيوب وانستغرام وتيك توك.
ولم تصدر وزارة النقل والبنية التحتية أية تصريحات بشأن الأمر.
وأصدرت نيابة إسطنبول صباح اليوم قرارات اعتقال بحق 100 شخص من بينهم عمدة إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، المنافس السياسي القوي للرئيس رجب طيب أردوغان، في إطار تحقيقين منفصلين.
ووجه للمشتبه بهم ومن بينهم إمام أوغلو اتهامات “قيادة تنظيم إجرامي” و”ابتزاز تنظيم إجرامي” و”الحصول على رشاوي” و”الاحتيال” و”التلاعب في المناقصات”.
من جانبه، نشر إمام أوغلو رسالة مصورة عبر حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي ذكر خلالها أن المئات من عناصر الشرطة قدمت إلى منزله قائلا: “أقولها بكل أسف إن العقلية التي تحاول اغتصاب إرادة الشعب تسئ استغلال شرطتي العزيزة وقوات أمن البلاد وترسل المئات من عناصر الشرطة إلى باب منزل 16 مليون من سكان إسطنبول. نحن نتعرض لاستبداد كبير، لكن أريدكم أن تعرقوا أنني لن أرضخ. أحبكم كثيرا. استودعتني شعبي. ليعلم الشعب بأسره أنني سأظل شامخا وسأواصل التصدي لذلك الشخص وعقليته التي تستخدم العملية كلها كجهاز تحكم”.
ويأتي اعتقال إمام اوغلو بعد ساعات من إلغاء جامعة إسطنبول التقنية شهادته، وسط مزاعم بأنه حصل عليها بطريقة غير شرعية.
وأدان زعيم حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل ما أسماه “محاولة انقلاب ضد رئيسنا القادم”.
وقال أوزيل في تصريح: “إن اتخاذ القرارات نيابة عن الشعب، واستخدام القوة لاستبدال إرادة الشعب أو عرقلتها هو انقلاب”. وأضاف “لن نستسلم. وفي النهاية ستنتصر إرادة الشعب وستنتصر تركيا”.
Tags: أكرم إمام أوغلواعتقال أكرم اوغلواعتقال عمدة إسطنبولعمدة إسطنبول