باكستان تتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
اتهمت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الباكستانية ممتاز زهرة بلوش، اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي بانتهاك القانون الدولي، حيث أنها تواصل اتخاذ خطوات غير قانونية في الضفة الغربية.
وقالت بلوش حسبما نقلت قناة «جيو نيوز» الباكستانية، إن باكستان تدين الانتهاكات المتزايدة لحقوق الإنسان من جانب إسرائيل، وزيادة أعداد المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية.
وأكدت بلوش أن تصرفات إسرائيل تمثل انتهاكا للقانون الدولي، بما في ذلك القوانين الإنسانية وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي، كما أكدت أن مثل هذه الأعمال تقوض أي محاولات للتوصل إلى حل الدولتين.
ودعت بلوش مجلس الأمن الدولي إلى اتخاذ قرار بشأن وقف فوري لإطلاق النار، كما حثت إسرائيل على رفع الحصار عن قطاع غزة وتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين.
وأكدت بلوش مجددا دعم باكستان الكامل للشعب الفلسطيني، كما دعت إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وشددت على أنه يجب على المجتمع الدولي أن يجبر إسرائيل على إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، كما يجب على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
اقرأ أيضاًالخارجية الأمريكية تحذر باكستان من احتمال التعرض لعقوبات بسبب إيران
باكستان ترسل الدفعة الثامنة من المساعدات الإنسانية إلى غزة
مصرع وإصابة 33 شخصا إثر تحطم حافلة جنوب غربي باكستان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة القدس المحتلة باكستان قوات الاحتلال الإسرائيلي مجلس الأمن الدولي دولة فلسطين
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكثف استهداف المنظومة الصحية في شمال غزة
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «الفارس الشهم 3» تواصل مبادراتها الإنسانية لإغاثة نازحي غزة «أونروا»: طفل يقتل كل ساعة في غزةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي استهدافها لمستشفيات شمال قطاع غزة المحاصر، مما أدى إلى إصابة عدد من المرضى والجرحى.
وأفادت مصادر طبية فلسطينية بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت أمس، الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي شمال القطاع، سيراً على الأقدام، وسط قصف مدفعي وجوي مكثّف طال أقسام المستشفى ومحيطه.
وأشارت المصادر الطبية إلى إصابة نحو 20 شخصاً في مستشفى كمال عدوان، إثر عمليات النسف المستمرة في ساحاته، وسط دعوات فلسطينية بتحرك دولي عاجل لحماية المنظومة الصحية ومستشفيات قطاع غزة من العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت الأمم المتحدة أن القيود التي تفرضها إسرائيل على دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني، ما زالت مستمرة. أفادت بذلك المتحدثة المساعدة باسم الأمم المتحدة ستيفاني تريمبلاي، في مؤتمر صحفي عقدته بمقر المنظمة في ولاية نيويورك الأميركية مساء أمس.
وأوضحت تريمبلاي أن المؤسسات التابعة للأمم المتحدة تحاول بشتى السبل إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، مضيفة أن قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة تمكنت في 20 ديسمبر الجاري من الدخول إلى شمال غزة رغم القيود الإسرائيلية.
في السياق، أعلن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر، أمس، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل منع العاملين الإنسانيين من الوصول بشكل هادف إلى المحتاجين في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه تم رفض أكثر من 100 طلب للوصول إلى شمال القطاع منذ 6 أكتوبر الماضي. وأضاف فليتشر، في بيان صحفي عقب زيارته الأولى إلى الشرق الأوسط بصفته أيضاً منسق الإغاثة الطارئة للأمم المتحدة، أن غزة أصبحت حالياً المكان الأخطر لتقديم الدعم الإنساني في عام شهد مقتل أكبر عدد مسجل من العاملين في المجال الإنساني. وأوضح أنه نتيجة لذلك أصبح من المستحيل تقريباً إيصال حتى جزء بسيط من المساعدات المطلوبة على الرغم من الاحتياجات الإنسانية الهائلة.
واعتبر فليتشر أن حصار شمال غزة الذي استمر لأكثر من شهرين «أثار شبح المجاعة» في حين أن جنوب القطاع مكتظ للغاية، ما يخلق ظروفاً معيشية مروعة واحتياجات إنسانية أعظم مع حلول الشتاء. وحذر وكيل الأمين العام من استمرار غارات الاحتلال الجوية على المناطق المكتظة بالسكان في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك المناطق التي أمرت قوات الاحتلال بالانتقال إليها، ما تسبب في الدمار والنزوح والموت.
في غضون ذلك، قالت تقارير إعلامية في غزة، أمس، إن إسرائيل تقتل عناصر تأمين المساعدات الإنسانية الواصلة إلى القطاع وتوفر رعاية كاملة لسرقتها، وذلك من أجل تجويع المدنيين.
وأضافت: «الاحتلال الإسرائيلي يوفر رعاية كاملة لسرقة المساعدات، ويقتل عناصر تأمينها لتجويع المدنيين ولخلق بيئة اقتصادية خانقة تؤدي إلى غلاء فاحش في الأسعار وفق خطة ممنهجة».