تشير الدكتورة أولغا فوستريكوفا رئيسة الاتحاد الدولي لرعاية ودعم المرضى، إلى أن الخلايا السرطانية موجودة في جسم كل شخص، ولكن منظومة المناعة تكافحها.
ووفقا لها، إذا لم تتم استشارة الطبيب في الوقت المناسب فإن احتمال الإصابة بالورم السرطاني تزداد كثيرا.
وتقول: "هذه العملية مستمرة، حيث بمجرد حدوث ضعف في منظومة المناعة، لا أحد يعرف سببه، يؤدي إلى ظهور ورم سرطاني.
وتشير الطبيبة، إلى أنه بالإضافة إلى الأمراض المزمنة، يمكن أن تسبب الفيروسات والعادات السيئة الإصابة بالسرطان.
وتقول: "فمثلا، يطعّم الأطفال في جميع أنحاء العالم حاليا ضد فيروس الورم الحليمي البشري، قبل أن يصبحوا نشطين جنسيا. وقد أثبت العلماء أن هؤلاء الأطفال لا يصابون فيما بعد بسرطان عنق الرحم وسرطان القضيب. كما أن جميع العادات السيئة (التدخين، إدمان الكحول، المخدرات) تقوض منظومة المناعة لدى الإنسان ما يؤدي بالتالي إلى الإصابة بالسرطان".
ووفقا لها، في أحيان كثيرة لا يشعر الشخص بالورم لأنه يتطور دون أعراض.
وتقول: "عموما لا تظهر علامات على الإطلاق، ولكن عندما يذهب الشخص إلى الطبيب في الوقت المناسب، ويخضع للفحص يمكن أن تكتشف إصابته بورم أولي في مرحلة مبكرة، وفي هذه الحالة يمكن علاجه بالكامل. لذلك فإن الطريقة الوحيدة لكشف الإصابة بالسرطان مبكرا هي إجراء فحص طبي ومراجعة الطبيب".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة الإصابة بالسرطان منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
التمارين المنتظمة أداة فعالة للوقاية من 5 مشاكل صحية
وجد باحثون أن الذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا إلى قوياً بشكل منتظم هم أقل عرضة للإصابة بـ 5 حالات، هي: الخرف، والسكتة الدماغية، والقلق، والاكتئاب، واضطرابات النوم.
وسواء كانت الحركة والنشاط داخل صالة الألعاب الرياضية أو أثناء تنظيف المنزل، فإن الفائدة ستعود على حماية الصحة العقلية والإدراكية.
ووفق "هيلث داي"، طلب فريق البحث، من جامعة فودان ومستشفى هواشان في الصين، من أكثر من 73 ألف شخص ارتداء أجهزة قياس التسارع لمدة 7 أيام لقياس نشاطهم البدني وحرق الطاقة وكم من الوقت يقضونه في الجلوس.
ووجد الباحثون أن من شاركوا في نشاط بدني معتدل إلى قوي كانوا أقل عرضة للإصابة بالحالات الصحية الـ 5 بنسبة 14% إلى 40%.
بينما كان الذين سجلوا وقتاً أطول في الجلوس أكثر عرضة بنسبة 5% إلى 54% للإصابة بهذه المشاكل.
وقال الباحثون: "يسلط هذا البحث الضوء على دور النشاط البدني والسلوك المستقر كعوامل قابلة للتعديل قد تعزز صحة الدماغ وتقلل من حدوث هذه الأمراض".