تشير الدكتورة أولغا فوستريكوفا رئيسة الاتحاد الدولي لرعاية ودعم المرضى، إلى أن الخلايا السرطانية موجودة في جسم كل شخص، ولكن منظومة المناعة تكافحها.
ووفقا لها، إذا لم تتم استشارة الطبيب في الوقت المناسب فإن احتمال الإصابة بالورم السرطاني تزداد كثيرا.
وتقول: "هذه العملية مستمرة، حيث بمجرد حدوث ضعف في منظومة المناعة، لا أحد يعرف سببه، يؤدي إلى ظهور ورم سرطاني.
وتشير الطبيبة، إلى أنه بالإضافة إلى الأمراض المزمنة، يمكن أن تسبب الفيروسات والعادات السيئة الإصابة بالسرطان.
وتقول: "فمثلا، يطعّم الأطفال في جميع أنحاء العالم حاليا ضد فيروس الورم الحليمي البشري، قبل أن يصبحوا نشطين جنسيا. وقد أثبت العلماء أن هؤلاء الأطفال لا يصابون فيما بعد بسرطان عنق الرحم وسرطان القضيب. كما أن جميع العادات السيئة (التدخين، إدمان الكحول، المخدرات) تقوض منظومة المناعة لدى الإنسان ما يؤدي بالتالي إلى الإصابة بالسرطان".
ووفقا لها، في أحيان كثيرة لا يشعر الشخص بالورم لأنه يتطور دون أعراض.
وتقول: "عموما لا تظهر علامات على الإطلاق، ولكن عندما يذهب الشخص إلى الطبيب في الوقت المناسب، ويخضع للفحص يمكن أن تكتشف إصابته بورم أولي في مرحلة مبكرة، وفي هذه الحالة يمكن علاجه بالكامل. لذلك فإن الطريقة الوحيدة لكشف الإصابة بالسرطان مبكرا هي إجراء فحص طبي ومراجعة الطبيب".
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الصحة العامة امراض مرض السرطان معلومات عامة الإصابة بالسرطان منظومة المناعة
إقرأ أيضاً:
زوج يتخلى عن عائلته في مصر بعد إصابتهم بالسرطان
خاص
تخلى زوج عن زوجته وأطفاله الثلاثة بعد أن أصيبوا جميعًا بمرض السرطان في مصر، هارِبًا من مسؤولياته المادية والإنسانية تجاههم.
وأوضحت محامية الزوجة أن موكلتها تعافت من مرض السرطان في طفولتها، إلا أن المرض عاد إليها بعد زواجها وإنجابها ثلاثة أطفال، الذين أصيبوا أيضًا بمرض اللوكيميا، مما جعل الزوجة تتوقع الدعم والرعاية من زوجها، إلا أن رد فعله كان غير متوقع.
وبدلاً من الوقوف بجانبها، اتهم الزوج زوجته بأنها السبب في مرض الأطفال، ورفض تحمل أي نفقات علاجية، معلنًا عن عدم رغبته في الاستمرار مع العائلة. كما أطلق عليها الطلاق غيابيًا بعد 7 سنوات من الزواج، رغم إنجابهم لتوأم في الثالثة من العمر.
واضطرت الزوجة لمقاضاته للحصول على نفقات، حيث حكمت محكمة الأسرة لصالحها بنفقة متعة وعدة، بالإضافة إلى نفقة أطفالها بمبلغ 3000 جنيه مصري فقط.
ورغم أن هذا المبلغ لا يكفي لتغطية تكاليف علاج الأطفال، إلا أن الزوج استأنف الحكم رغبة في تخفيض المبلغ أو إلغائه.