لا دعامة ولا قحاتة ولا كيزان الذي كان -!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ثلاث جهات تتعامل مع الحرب الجارية وفق افتراضات خاطئة وتقوم بالتأثير وفق هذا التعامل وهذه الافتراضات في مجريات الحرب والصحيح أنه لا عودة للدعم السريع بأي شكل من الأشكال بنهاية الحرب ولا عودة للقحاتة بأي إسم من الأسماء والصحيح أيضا أنه لا عودة للنظام السابق بأي لافتة من اللافتات -!!
اللاءات أعلاه ضرورة لبناء السودان القادم وخير للسودانيين بعد الحرب الجارية التفكير والعمل للمستقبل الذي لا يتضمن العودة للوراء
اللاءات أعلاه لا تعني إقصاء أو استثناء سودانيين من سودان المستقبل ولكن لا بناء لذلك السودان على قواعد كيانات قديمة
ان الفرصة قائمة أمام السودانيين في الدعم السريع لوقف الحرب و الإتجاه للمفاوضات والالتزام بإستحقاقاتها فالدعم السريع ككيان ومعنى انتهى وان بقي يحارب لمائة عام
أما القحاتة -تقدم-فعليهم العودة للداخل والعودة الى تنظيماتهم السياسية والمساعدة والاستعداد للمرحلة القادمة من الإنتخابات لأن الانتخابات فقط هي ما تمنح القوى السياسية شرعية الحكم والمشاركة فيه!
السادة النظام السابق -نعم فشلت قحت ولم ينجح قادة العسكر في الإمساك بالفترة الانتقالية ولكن أخطاء ثلاثين عام و خطاياها تقف وراء كل ذلك ومعالجة تلك الأخطاء والخطايا تحتاج مراجعة اكبر من الهمس الدائر خلف الكواليس المغلقة
بقلم بكرى المدنى
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الجيش السوداني: نفذنا ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "الجيش السوداني" أنه نفذ ضربات جوية ناجحة استهدفت تجمعات الدعم السريع شمال شرق الفاشر.
أفادت "قناة القاهرة الإخبارية"، نقلا عن منظمة الصحة العالمية بأن الحرب المستمرة في السودان منذ عامين تسببت في كارثة إنسانية غير مسبوقة، حيث يعاني الملايين من الجوع، فيما تعرض آلاف آخرون للإصابة والتشريد القسري نتيجة استمرار الصراع المسلح بين الأطراف المتنازعة.
تأثيرات صحية وغذائية مدمرة
ووفقًا للتقرير، فإن النظام الصحي في السودان يواجه شبه انهيار، حيث خرج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة، بينما تعاني المستشفيات المتبقية من نقص حاد في الإمدادات الطبية والكوادر الصحية.
كما تسبب القتال في تعذر وصول المساعدات الإنسانية، مما أدى إلى تدهور الأوضاع الغذائية والصحية في عدة مناطق، خاصة إقليم دارفور والخرطوم.
تزايد حالات النزوح والمعاناة في المخيمات
أكدت منظمة الصحة العالمية أن عدد كبير من الأشخاص نزحوا من منازلهم بسبب الحرب،ويعيش النازحون في أوضاع مأساوية داخل مخيمات تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات الحياة، مع تزايد خطر تفشي الأمراض المعدية مثل الكوليرا والحصبة بسبب نقص المياه النظيفة والرعاية الطبية.