موقع النيلين:
2025-01-21@08:40:14 GMT

لا دعامة ولا قحاتة ولا كيزان الذي كان -!

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT


ثلاث جهات تتعامل مع الحرب الجارية وفق افتراضات خاطئة وتقوم بالتأثير وفق هذا التعامل وهذه الافتراضات في مجريات الحرب والصحيح أنه لا عودة للدعم السريع بأي شكل من الأشكال بنهاية الحرب ولا عودة للقحاتة بأي إسم من الأسماء والصحيح أيضا أنه لا عودة للنظام السابق بأي لافتة من اللافتات -!!

اللاءات أعلاه ضرورة لبناء السودان القادم وخير للسودانيين بعد الحرب الجارية التفكير والعمل للمستقبل الذي لا يتضمن العودة للوراء

اللاءات أعلاه لا تعني إقصاء أو استثناء سودانيين من سودان المستقبل ولكن لا بناء لذلك السودان على قواعد كيانات قديمة

ان الفرصة قائمة أمام السودانيين في الدعم السريع لوقف الحرب و الإتجاه للمفاوضات والالتزام بإستحقاقاتها فالدعم السريع ككيان ومعنى انتهى وان بقي يحارب لمائة عام
أما القحاتة -تقدم-فعليهم العودة للداخل والعودة الى تنظيماتهم السياسية والمساعدة والاستعداد للمرحلة القادمة من الإنتخابات لأن الانتخابات فقط هي ما تمنح القوى السياسية شرعية الحكم والمشاركة فيه!

السادة النظام السابق -نعم فشلت قحت ولم ينجح قادة العسكر في الإمساك بالفترة الانتقالية ولكن أخطاء ثلاثين عام و خطاياها تقف وراء كل ذلك ومعالجة تلك الأخطاء والخطايا تحتاج مراجعة اكبر من الهمس الدائر خلف الكواليس المغلقة

بقلم بكرى المدنى

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

ترامب يبدأ الخروج عن المألوف وتوقعات بالعودة لنهجه السابق مع الحلفاء والخصوم

بدأ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مخالفة القواعد الأميركية مبكرا عبر دعوة مسؤولين وسياسيين أجانب لحضور حفل تنصيبه المقرر غدا الاثنين، في خطوة يقول محللون إنها تشي بعودته للعمل بنفس سياسته الانعزالية السابقة.

ووفقا لتقرير أعده مراسل الجزيرة أحمد هزيم، فقد دأب ترامب على إثارة الجدل ومخالفة العديد من القواعد التي تعتبر أساسية في سياسة الولايات المتحدة، وهو أمر يعزوه منتقدوه إلى ما يسمونه "رؤيته الانعزالية التي تضر بمكانة البلاد وتعود بالفائدة على خصومها".

ويرى البعض أن سلوكيات الرئيس المخالفة للمعتاد من وجهة نظرهم "تعود لأمور أهمها رؤيته الانعزالية التي تركز على الداخل بدل الخارج، وتنعكس في رفضه المتكرر لانخراط بلاده في حروب خارج حدودها".

ميل لليمين المتطرف

ومع عودته إلى البيت الأبيض، عادت المخاوف مجددا من تذبذب سياسات ترامب ومواقفه أو ابتعادها عن المألوف في السياسة الأميركية.

وتمثل دعوة الرئيس عددا من السياسيين والمسؤولين الأجانب -الذين يشاركونه رؤاه السياسية- حضور حفل تنصيبه ضربا من ضروب سلوكيات ترامب المثيرة للجدل.

فقد شملت قائمة المدعوين كلا من: رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، الرئيس البرازيلي السابق جايير بولسونارو. إضافة إلى السياسيين البريطاني نايجل فاراج، والفرنسي إريك زمور.

إعلان

واللافت في هؤلاء المدعوين أن جلهم من أقطاب تيارات أقصى اليمين في بلدانهم. ويرى البعض في اختيارهم مؤشرا على سياسات ترامب في الملفات الخارجية وعلاقاته وتحالفاته.

حلول سريعة لملفات ساخنة

ومن أبرز تلك الملفات ملف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي يدخل اتفاق وقف اطلاق النار فيها حيز التنفيذ اليوم الأحد. وقد هدد ترامب وتوعد بما سمَّاه "الجحيم"، ما لم يتوقف القتال قبل توليه منصبه.

ورغم عدم توليه منصبه رسميا، فقد تدخل الرئيس الأميركي المنتخب وفريقه بقوة في المفاوضات التي أفضت إلى اتفاق وقف إطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل، والذي أعلن من الدوحة يوم الأربعاء الماضي.

وأرسل ترامب مبعوثه للمنطقة ستيفن ويتكوف لممارسة الضغط على طرفي النزاع، وقد التقى المسؤول الأميركي برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في تل أبيب للضغط عليه، حتى تمت الصفقة.

وكان إصرار ترامب على أن تضع الحرب الإسرائيلية على غزة أوزارها قبيل تنصيبه نابعا من وعوده الانتخابية قبل فوزه بالانتخابات، وتأكيدا لموقفه الرافض للحروب بشكل عام ولانخراط بلاده فيها.

ومن بين هذه الحروب التي تعهد ترامب بإنهائها، تلك الدائرة بين روسيا وأوكرانيا منذ 3 سنوات، والتي كانت حاضرة  في خطاباته وفي تصريحاته إبان حملته الانتخابية.

ولتحقيق هذا الغرض، عرض نائب الرئيس المنتخب جي دي فانس، أفكارا عن خطة ترامب لإنهاء تلك الحرب تحتفظ فيها روسيا بالأرض التي احتلتها في أوكرانيا، وهو تصور يضرب بسياسات إدارة جو بايدن عرض الحائط.

وفي حين كانت سياسة بايدن قائمة على ما تسميه "عدم مكافأة روسيا على غزوها"، تقوم خطة ترامب -حسب نائبه- على وقف القتال على خطوط التماس الحالية التي ستتحول إلى منطقة عازلة مع حصول أوكرانيا على ضمانات بحفظ سيادتها وحصول روسيا على ضمانات بأن تظل كييف على الحياد وألا تنضم لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

إعلان

وثمة ملفات أخرى تتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية كان ترامب قد بدأها في ولايته الأولى ويتوقع أن يعاود الضغط لإكمالها، ومنها تطبيع العلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل، وبرنامج كوريا الشمالية النووي.

وقد خالف ترامب سياسة أسلافه من الرؤساء الأميركيين عندما التقى مرتين بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، إحداهما في سنغافورة والثانية في المنطقة العازلة بين الكوريتين.

ويعتقد جيمس روبينز -من معهد المجلس الأميركي للسياسة الخارجية- أن سياسة ترامب الخارجية ستكون على غرار عهدته الأولى لكن بوتيرة أسرع.

وقال روبينز إن ترامب سيسرع العمل على إنهاء الحرب في غزة وأوكرانيا، وسيحاول ضم السعودية لاتفاقات "أبراهام"، مضيفا "بالنسبة لكوريا الشمالية سيكون الأمر بسبب تقاربها الشديد مع موسكو، أما إيران فغالبا سيعاود استخدام سياسة الضغط القصوى".

وتبقى علاقة ترامب مع حلفاء الولايات المتحدة الأوروبيين مبعث قلق المعنيين بها على ضفتي الأطلسي. وقد تعكس تصريحاته المطالبة بضم جزيرة غرينلاند، التي تتمتع بحكم ذاتي تحت السيادة الدانماركية، خشونة دبلوماسيته وخطاباته تجاه الحلفاء الأوروبيين إبان فترته السابقة.

مقالات مشابهة

  • حماس تؤكد أن غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • حماس : غزة ستنهض من جديد رغم الدمار الذي خلفته الحرب الصهيونية
  • لماذا يطالب الكنيست بالاستعجال بإبرام المرحلة الثانية من الصفقة وما الذي يخشاه؟
  • رئيس الموساد السابق: نقترب من نهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • رئيس الموساد السابق: نقترب لنهاية الحرب وحماس ما زالت تقف على قدميها
  • من الذي انتصر في حرب غزة؟
  • بدء عودة نازحي غزة لبيوتهم بعد وقف الحرب.. صور
  • باحثة سياسية: ثغرات تنفيذ الهدنة في غزة قابلة للحل السريع
  • ترامب يبدأ الخروج عن المألوف وتوقعات بالعودة لنهجه السابق مع الحلفاء والخصوم
  • السودان: «خالد عمر يوسف» استهداف الدعم السريع للبنية التحتية بالطائرات المسيّرة «مدان ومستنكر»