أجبر الصغير على ممارسة الرياضة.. قصة أمريكي أنهي حياة نجله بحجة السمنة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
شهدت أمريكا واقعة مؤلمة للغاية بعدما تداول مقطع فيديو لأب يجبر نجله على ممارسة الرياضة المكثفة لاعتقاده أنه سمين ويجب انقاص وزنه.
إجبار على ممارسة الرياضةأظهر مقطع الفيديو الأب الأمريكي وهو يجبر نجله الذي يبلغ من العمر قرابة الـ6 سنوات على ممارسة الرياضة بشكل مكثف حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم ادعى أن إصابته بالإلتهاب الرئوي هي السبب في الوفاة.
وبحسب ما نشر على وسائل الإعلام الأمريكية، تعود أحداث القضية المأساوية إلى عام 2021 عندما دفع الأب كريستوفر غريغور (31 عاما) فلذة كبده كوري ميتشولو (6 سنوات) إلى تمرين عنيف بالمشاية الكهربائية أدى إلى إصابة الطفل بضربات وكدمات وإصابات قاتلة.
داخل الصالة الرياضية، حاول الأب يوم 20 مارس 2021 دفع نجله إلى ممارسة الرياضة بشكل مكثف بحجة أنه سمين للغاية، فوضع صغيره على جهاز المشي وزاد من سرعتها حتى وقع الصبي على الأرض.
لم يرحم الأب طاقة الطفل القليلة، ولم يشفع وقوعه على الأرض وإصابته بكدمات، فحمل الأب صغيره ووضعه مرة أخرى على المشاية الكهربائية بنفس سرعتها العالية لكن الطفل سقط مرة أخرى.
ظل الأب يضع نجله على جهاز المشي والأخير يسقط حتى قرر الوالد في نهاية المطاف خفض السرعة ومنح صغيره بعض الراحة.
This scumbag Christopher Gregor is actually seen here not only being ABUSIVE but even BITING the top of his 6yo son's head as he struggles to continue running ..this child died ..hope the bastard rots in prison getting abused by inmates. pic.twitter.com/stAYRqtSll
— JeSuisCH????BleuBlancRouge (@HabsHappy) May 2, 2024 صرع وكدمات في القلببعد ساعات قليلة من الرياضة المكثفة وأخذ الطفل لفترة من القيلولة استيقظ بعدها وهو يشعر بتلعثم في الحديث وضيق في التنفس وغثيان.
نقل الأب صغيره إلى المستشفى وبإجراء الفحص الطبي بالأشعة المقطعية عليه تبين أنه أصيب بنوبة من الصرع ثم توفى على الفور، وحينها زعم الأب أن نجله فقد حياته بسبب الالتهاب الرئوي وليس ممارسة الرياضة العنيفة التي لم يتحملها جسمه الهزيل.
تم القبض على الأب الذي يواجه الآن تهمة قتل نجله بالرياضة المكثفة العنيفة. وبتشريح الجثمان، ثبت أن الطفل توفى بسبب إصابات حادة مع كدمات في الكبد والقلب وتعفن والتهاب حاد في الدم لكنه لم يتم الجزم بطريقة الوفاة، وذكر في تقرير الطب الشرعي أنها طريقة غير محددة.
كما أكد استشاري الطب الشرعي الدكتور توماس أندرو أن الطفل توفى بإصابة حادة في القلب تعرض لها قبل 4 إلى 12 ساعة من الوفاة.
تم عقد أولى جلسات محاكمة الأب الأمريكي يوم 30 إبريل 2024، والجلسة الثانية أمس الأربعاء 1 مايو. كما يواجه الوالد الحكم بالسجن مدى الحياة في حالة ثبوت تسببه في قتل نجله.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمريكي أب أمريكي ممارسة الرياضة أمريكا على ممارسة الریاضة
إقرأ أيضاً:
حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد.. المفتي السابق يوضح
حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان.. سؤال أجاب عنه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية السابق.
حكم تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد
وردًّا على سؤال يستفسر عن حكم انقطاع أو تغيُّب الموظف عن العمل بحجة الاعتكاف في المسجد في شهر رمضان قال مفتي الجمهورية: أدعو أولًا جميع المسلمين إلى ضرورة الالتزام بالقرارات والإجراءات الاحترازية التي أصدرتها الحكومات من أجل المحافظة على صحة الإنسان وسلامته، مشددًا على أنَّ الالتزام بهذه التعليمات واجب شرعًا في حالة إذا سُمح بصلاة التراويح في المساجد.
وأضاف مفتي الجمهورية السابق، خلال حواره أنه: يجوز أن تصلَّى صلاة التراويح في البيوت باطمئنان وبنيَّة خالصة لله تعالى مع أفراد الأسرة والأولاد، مشيرًا إلى أنَّ رسول الله قد أدَّاها في بيته وفي المسجد.
وتابع مفتي الجمهورية السابق: صلاة التراويح يمكن أداؤها في البيت أفرادًا أو جماعة على مستوى أفراد الأسر الصغيرة، وهذا أمر متفق على مشروعيته بين العلماء؛ وإنما وقع الخلاف بينهم في الأفضل: صلاتها في البيت أو المسجد.
وقد أخبر النبيُّ صلى الله عليه وسلم أنَّ من اعتاد فعل الخير ثم منعه عذر لا دخل له فيه (كالخوف من الاختلاط بسبب انتشار الوباء، أو نتيجة تقليل أعداد المصلين، أو بسبب ارتباطه بالدوام في العمل)، فله أجر فِعله قبل العذر، وكذلك على المسلم الموازنة بين النوافل والفروض، وإذا تعارض فرض كالعمل مع فرض كالصلاة فيجوز له جمع الصلوات في بداية الوقت، وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين.
واختتم خلال حواره بالردِّ على سؤال حول التباهي بالصدقات والتباهي بعمل موائد الرحمن والحرص على كتابة المقيم للموائد اسمه على أماكن الموائد، فقال مفتي الجمهورية : السلوك المادي الظاهر كالمنِّ والأذى هو المرفوض، أمَّا اتهام البعض بالرياء دون بيِّنة فهذا أمر لا يطَّلع عليه أحد إلا الله، ولا نستطيع أن نحكم عليه؛ وكذلك الإخلاص أمر قلبي.