جمعية رجال الأعمال: إقبال عربي على الاستثمار وتملك العقارات في الساحل الشمالي
تاريخ النشر: 31st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن جمعية رجال الأعمال إقبال عربي على الاستثمار وتملك العقارات في الساحل الشمالي، كشف المهندس أحمد أهاب عضو لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال المصريين عن وجود إقبال كبير من العرب على شراء وحدات بمدينة العلمين الجديدة .،بحسب ما نشر صدى البلد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات جمعية رجال الأعمال: إقبال عربي على الاستثمار وتملك العقارات في الساحل الشمالي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
كشف المهندس أحمد أهاب عضو لجنة التطوير العقاري بجمعية رجال الأعمال المصريين عن وجود إقبال كبير من العرب على شراء وحدات بمدينة العلمين الجديدة والساحل الشمالي هذه الفترة نتيجة لتسليط الضوء على المنطقة بشكل كبير من خلال الفعاليات والمهرجانات التي تتم الآن بالمنطقة.
وأشار إلى أن امتداد الساحل الشمالي بداية من العلمين الجديدة ومرورا بسيدي عبد الرحمن الى منطقة رأس الحكمة يشكل فرص واعدة للاستثمار هناك في القطاع العقاري و يجذب المصريين و العرب على حد سواء في التطوير العقاري.. فهناك شركات كبرى لها تاريخ تنفذ مشروعات في هذه المنطقة ومنها شركات عربية خليجية أيضا تضخ استثمارات بالمليارات في هذه المنطقة لما تتمتع به من عناصر جذب كبيرة سواء شواطئ متميزة ومناظر خلابة وقربها من القاهرة والاسكندرية ومطروح.
وأضاف أن منطقة رأس الحكمة على سبيل المثال هناك ينتظرها مستقبل واعد يماثل ما هو موجود بالعلمين الجديدة وستتحول منطقة رأس الحكمة خلال الفترة المقبلة الى مدينة سياحية وترفيهية متكاملة من طراز فريد.
وأشار إلى وجود عنصر جذب مهم لاستثمار الاشقاء العرب والخليجين واقبالهم على شراء وحدات وفيلات بهذه المنطقة لأنها رغم ما تتميز به من عناصر جذب قوية إلا أن أسعار العقارات بها تعد الأرخص سعرا في ظل انخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار في الفترة الأخيرة وهذا أعطى ميزة تنافسية للساحل الشمالي مقارنة بشراء أي عقار مماثل في دول أخرى.
واقترح المهندس أحمد أهاب المزيد من التسويق لهذه المنطقة عالميا من خلال البورصات السياحية المختلفة بدول العالم مثل بورصة برلين ولندن السياحيتين وكذلك معرض الفيتور في أسبانيا ومهرجان السياحة والسفر في دبي وغيرها من المعارض والبورصات السياحية وذلك بمشاركة شركات السياحة و أيضا شركات التطوير العقاري بالمناطق والمدن السياحية بمصر.
54.218.103.240
اقرأ على الموقع الرسمي
وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل جمعية رجال الأعمال: إقبال عربي على الاستثمار وتملك العقارات في الساحل الشمالي وتم نقلها من صدى البلد نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .
علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جمعیة رجال الأعمال التطویر العقاری هذه المنطقة
إقرأ أيضاً:
في مواجهة الزلازل القادمة: أي مشروع عربي وإسلامي مستقبلي؟
منذ معركة طوفان الأقصى إلى الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان وصولا لسقوط نظام الرئيس بشار الأسد؛ يشهد العالم العربي والإسلامي تطورات سياسية سريعة أشبه بالزلازل السياسية والاستراتيجية، وهناك توقعات بأن تشهد المرحلة المقبلة المزيد من هذه التطورات في ظل التهديدات الإسرائيلية للقيام بهجوم عسكري كبير على إيران، كذلك الحرب الأمريكية- البريطانية- الإسرائيلية على اليمن بسبب دوره في دعم الشعب الفلسطيني، إضافة لاحتمال تمدد التغييرات السياسية والشعبية إلى دول عربية أخرى بعد سقوط النظام السوري ووصول قوى إسلامية إلى الحكم.
وبانتظار وضوح صورة النظام السياسي الجديد في سوريا وإلى أين ستتجه التطورات السياسية والأمنية في هذا البلد العربي والمشرقي المهم، فإن تداعيات ما حصل دفع العديد من المفكرين العرب والقيادات الإسلامية والناشطين في بعض المنتديات الفكرية من أجل إطلاق ورش عمل لتقييم التطورات التي جرت، وانعكاساتها العربية والإقليمية والدولية، ومستقبل المقاومة والقضية الفلسطينية والعلاقات العربية- الإيرانية- التركية، وكذلك مستقبل الوحدة الإسلامية والمخاوف من العودة إلى إثارة الفتنة المذهبية ومرحلة ما قبل معركة طوفان الأقصى.
بانتظار وضوح صورة النظام السياسي الجديد في سوريا وإلى أين ستتجه التطورات السياسية والأمنية في هذا البلد العربي والمشرقي المهم، فإن تداعيات ما حصل دفع العديد من المفكرين العرب والقيادات الإسلامية والناشطين في بعض المنتديات الفكرية من أجل إطلاق ورش عمل لتقييم التطورات التي جرت، وانعكاساتها العربية والإقليمية والدولية
فما هي أبرز الخلاصات التي توصل إليها المشاركون في هذه اللقاءات؟ وهل يمكن بلورة مشروع عربي وإسلامي جديد ومستقبلي قادر على مواحهة التحديات الجديدة والزلازل التي حصلت أو التي قد تحصل في الأيام القادمة؟
هنا أبرز الخلاصات من عدد من اللقاءات والنقاشات الحوارية التي جرت في العاصمة اللبنانية بيروت، والتي قد يكون جرى ما يشبهها في عواصم عربية وإسلامية أخرى:
أولا: إن ما جرى في سوريا هو زلزال كبير وستكون له تداعيات على كل الأوضاع في المنطقة وعلى صعيد القضية الفلسطينية؛ لأنه أنهى نظاما سياسيا حكم سوريا لمدة 54 عاما وكانت له أدوار مختلفة، وأن الوضع في سوريا مفتوح على كل الاحتمالات في ظل الاستغلال الإسرائيلي للتطورات والعمل لتدمير القدرات العسكرية السورية واحتلال أراضٍ سورية جديدة، كذلك في ظل التحديات المختلفة التي يواجهها النظام الجديد داخليا وخارجيا.
ثانيا: هناك حاجة لمراجعة كل المشاريع العربية والإسلامية السابقة والتي برزت في العالم العربي والإسلامي خلال العقود السابقة، وضرورة الاستفادة من الأخطاء التي حصلت وعدم تكرار الأخطاء الماضية، سواء من قبل الأنظمة العربية والإسلامية أو من قبل الحركات والأحزاب العربية والإسلامية بمختلف اتجاهاتها.
ثالثا: أن القضية الفلسطينية هي القضية الأساس التي تجمع كل شعوب المنطقة، وأن ما حققته معركة طوفان الأقصى من نتائج إيجابية على صعيد تعزيز الوحدة الإسلامية وما تعرض له الكيان الصهيوني من تحديات وتعاون قوى المقاومة فيما بينها؛ ينبغي الحفاظ عليه وعدم السماح بالعودة إلى موجة الصراعات المذهبية أو الصراع القومي العربي- التركي- الإيراني، وأن المطلوب رؤية عربية- تركية- إيرانية جديدة لتعزيز التعاون الإقليمي، بدل الغرق في صراعات المصالح والتنافس فيما بين هذه القوى بما يخدم الأعداء والقوى الخارجية.
ما جرى في سوريا هو زلزال كبير وستكون له تداعيات على كل الأوضاع في المنطقة وعلى صعيد القضية الفلسطينية؛ لأنه أنهى نظاما سياسيا حكم سوريا لمدة 54 عاما وكانت له أدوار مختلفة، وأن الوضع في سوريا مفتوح على كل الاحتمالات
رابعا: أن العدو الصهيوني يحاول اليوم تحقيق مكتسبات استراتيجية في المنطقة وإنهاء دور قوى المقاومة وإقامة شرق أوسط جديد واستغلال كل ما جرى من أجل فرض وقائع جديدة في فلسطين ولبنان وسوريا، إضافة لاحتمال سعيه لتغيير الأوضاع في العراق وإيران واليمن، وأن مشروع تقسيم وتفتيت المنطقة إلى دويلات طائفية ومذهبية هو لصالح هذا العدو، ولذا لا بد من التركيز على مخاطر المشروع الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا، بدل الغرق قي صراعات قومية أو مذهبية أو قُطرية.
خامسا: أن خيار المقاومة يبقى هو الخيار الأقوى لمواجهة المشروع الصهيوني، لكن من المهم على قوى المقاومة تقييم ما جرى خلال المرحلة الماضية والاستفادة من دروسها المختلفة من أجل تطوير مشروعها وأدائها بما يحقق الهدف الأساسي، وهو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وقيام دولة فلسطينية.
سادسا: هناك حاجة كبرى لحوار إسلامي- إسلامي وخصوصا بين القوى التي وصلت إلى الحكم وبقية القوى الفاعلة في المنطقة، وذلك للبحث في كيفية مواجهة التحديات المختلفة وعدم الغرق في الصراعات السابقة، وأن الاستفادة من تجربة الحركات الإسلامية السابقة مهم جدا وخصوصا ما جرى في مصر وتونس ودول أخرى، وضرورة تحديد الأولويات وتوضيح الموقف من المخاطر الكبرى التي تواجهها دول المنطقة كلها وليس بلد معين.
سابعا: أن قيام الدولة القوية والقادرة على تأمين حاجات الناس وحماية حقوق الإنسان والحريات والمشاركة في الحكم والتنمية والاقتصاد القوي؛ لا يتعارض مع اتخاذ مواقف واضحة من المشروع الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا.
هذه بعض الأفكار والطروحات التي يتم التدوال بها في الأوساط الفكرية العربية والإسلامية، ويبدو أن النقاشات والحوارات ستتواصل في المرحلة المقبلة، وأن هناك حاجة كبيرة لإطلاق مبادرات عملية وبلورة مشروع عربي وإسلامي مستقبلي قادر على مواجهة مختلف التحديات والزلازل التي حصلت أو التي قد تحصل في الأيام القادمة.
فهل يمكن تحويل التهديدات إلى فرص جديدة للتعاون ولتعزيز الوحدة، م اننا سنعود إلى زمن الصراعات المذهبية والقومية، وهذا ما يفيد العدو الصهيوني وينتظره؟
x.com/kassirkassem