مبابي يوجه رسالة لزملائه في باريس سان جيرمان بعد الخسارة أمام دورتموند
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حرص نجم نادي باريس سان جيرمان كيليان مبابي على توجيه رسالة تحفيزية لزملائه في الفريق بعد الخسارة أمام بوروسيا دورتموند في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا.
وخسر سان جيرمان أمام مضيفه دورتموند أمس الأربعاء بهدف نظيف من توقيع المهاجم الدولي نيكلاس فولكروغ، الذي استلم كرة طولية على مشارف المنطقة فكسر مصيدة التسلل وسددها بيسراه داخل شباك الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما في الدقيقة 36.
وعقب المباراة، وجه مبابي رسالة خاصة إلى زملائه، حيث نشر صورة جماعية للاعبي الفريق الباريسي وعلق عليها قائلا: "هذا الشوط الأول فقط، نحن باريس"، في إشارة إلى أن سان جيرمان قادر على التعويض في مباراة العودة ومواصلة حلمه بالتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الأولى في تاريخه.
ويستضيف سان جيرمان نظيره دورتموند على ملعب "حديقة الأمراء" في باريس الثلاثاء المقبل على أن يواجه الفائز من هذا اللقاء، الفائز من مباراة الإياب بين ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونخ الألماني (تعادلا 2-2 ذهابا في ألمانيا).
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: باريس سان جيرمان بوروسيا دورتموند كيليان مبابي سان جیرمان
إقرأ أيضاً:
هل ينهي إنريكي لعنة سان جيرمان في «أبطال أوروبا»؟
معتز الشامي (أبوظبي)
تأهل باريس سان جيرمان إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، من قلب «ملعب أنفيلد»، عندما أطاح ليفربول بركلات الترجيح، بعد التعادل 1-1 في مجموع المباراتين، وتجاوز سان جيرمان دور الـ16 في البطولة الأوروبية للمرة الرابعة فقط في المواسم التسعة الماضية، ولا شك أن الفضل في ذلك يعود إلى مدربه الإسباني العملاق لويس إنريكي، وبعد قيادته الفريق إلى نصف نهائي البطولة في موسمه الأول، يبدو إنريكي عازماً على تحقيق حلم الباريسيين للفوز بالبطولة للمرة الأولى في تاريخهم.
وبالنظر إلى سجل المدرب «54 عاماً» في أبطال أوروبا حتى الآن، يُشير ذلك بلا شك إلى أن سان جيرمان وجد أخيراً الحل لمشاكله الأوروبية، بينما يشارك إنريكي في دوري الأبطال للمرة الخامسة، بعد أن أمضى 4 سنوات في قيادة منتخب إسبانيا، وسجله في أوروبا مذهل بكل المقاييس، وفي موسمه الأول في البطولة مدرباً لبرشلونة، قاد إنريكي العملاق الإسباني إلى لقبه الرابع والأخير في البطولة حتى الآن.
وبعد ذلك، قاد الفريق الإسباني إلى ربع النهائي مرتين متتاليتين، قبل أن يغادر النادي ليتولى المهمة مع منتخب إسبانيا، ولآن عاد إنريكي إلى كرة القدم المحلية عازماً على الفوز بالبطولة مجدداً، ويبدو أنه يستكمل مسيرته مع النادي الباريسي، ويحقق إنريكي «2 نقطة» في المباراة بعد 36 فوزاً و6 تعادلات و15 هزيمة على مدار 5 مواسم في دوري الأبطال.
وفي تاريخ أبطال أوروبا، فإن فوز إنريكي 63.2% هو ثاني أفضل معدل بين جميع المدربين الذين أشرفوا على 30 مباراة على الأقل، فيما يعد يوب هاينكس 68.1% المدرب الوحيد الذي تفوق عليه.