صحيفة صدى:
2025-05-02@10:33:06 GMT

صورة لحليمة بولند خلف القضبان تثير الجدل

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

صورة لحليمة بولند خلف القضبان تثير الجدل

خالد الظفيري

انتشرت صورة للإعلامية الكويتية حليمة بولند، أثناء مثولها خلف القضبان، مما أثار جدلًا واسعًا على المنصات الاجتماعية، حول أن كانت الصورة قديمة أو جديدة.

ونشرت الصورة الإعلامية مي العيدان، وكتبت عليها: “إلقاء القبض على الإعلامية حليمة بولند، وإحالتها للسجن المركزي تنفيذا لحكم السجن الصادر بحقها سنتين.

. القانون فوق الجميع خاصة بزمن الأمير مشعل الأحمد الصباح الله يطول بعمره”.

وتابعت:” لكن السؤال من الذي قام بتصويرها، أو كيف وصلت الصورة للسوشيال ميديا، أنا اتصدمت، أو أن الصورة قديمة”.

وأردفت:”الله يفك عوقها لأنها بالنهاية أم، لاحول ولا قوة إلا بالله، اللهم استرنا فوق الأرض وتحت الأرض وعند العرض”.

وكانت محكمة الجنايات قد ألقت القبض على بولند التي صدر بحقها حكم قضائي بالحبس سنتين، وغرامة 2000 دينار كويتي، بتهمة نشر الفسق والفجور.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الفسق والفجور القضبان حليمة بولند

إقرأ أيضاً:

الصورة بمليون كلمة

 

 

محمد بن رامس الرواس

يقول المثل الصيني القديم: "الصورة عن ألف كلمة"، لكن اليوم في غزة، بات هذا الرقم ترفًا لغوياً لا يليق بالواقع، فالأرض تنزف يوميًا، وتقاوم بفطرتها وعزمها وصمودها وبسالة سكانها، أصبحت الصورة فيها عن مليون كلمة… بل ربما أكثر.

في غزة، لم يعد الحبر كافيًا، ولا البيان مجديًا، فحين تعجز اللغة عن احتواء وجع الأم التي تحتضن جثمان رضيعها، أو صراخ طفلة تخرج من تحت الركام، تصبح الصورة وحدها الوثيقة الأصدق، والراوي الأكثر بلاغة، والشاهد الذي لا يُمكن تزوير شهادته.

ما يجري في القطاع المحاصر ليس فقط حربًا عسكرية، بل إبادة جماعية ممنهجة، تُنفذ أمام عدسات الكاميرات، وعلى مرأى من العالم الذي يراقب ويصمت، وكأنَّ الألم الفلسطيني قدر لا يستحق حتى التضامن. لكن غزة، بإيمانها وبحجم الخسائر بها تفرض وجودها بالصورة، بالصوت في العلن، وبالدمع الذي يسيل بلا استئذان في الخفاء.

لقد فاقت الصور القادمة من غزة كل النصوص، تجاوزت اللغة والسياسة والتحليل، صورة البيت الذي كان فصار حفنة تراب، صورة المعلم الذي استُشهد وهو يحتضن تلاميذه، صورة الصحفي الذي استمر في بثّه المباشر حتى اللحظة الأخيرة… كل صورة من هذه الصور تحمل رواية كاملة، وأحيانًا تختصر مجلدات من الصمت الدولي والتخاذل الأممي.

هذه الصور التي تُنشر اليوم من غزة ليست توثيقًا عابرًا للحظة ألم؛ بل هي أرشيف حيّ للإنسانية المتخاذلة، ووثيقة إدانة لأخلاق العصر الحديث وشهادة بصرية على بقاء الروح رغم احتراق الجسد. بل إنها كما يصفها أحد المصورين من داخل القطاع، "الصرخة التي لا تحتاج إلى ترجمة".

لم تعد الصور بحاجة إلى تعليقات ولا شعارات ولا تحليلات سياسية، يكفي أن تُعرض كما هي كي تقول: هنا غزة… وهنا جريمة العصر وأنتم أيها العالم الشهود على كل جدارية من الدمار، على كل بقعة دم على كل وجه مفجوع وعلى كل عين لا تزال تبحث عن مفقود تحت الأنقاض، تحكي بوضوح ما عجزت عنه خطابات الأمم ونشرات الأخبار.

غزة تُعلّم المجتمع الدولي الصامت على الجرائم بحقها أنَّ العدالة لا تصنعها القوة فقط؛ بل إن الكاميرا يمكن أن تكون بندقية الحقيقة وأن صورة واحدة قد تُوقظ ضمائر الكثير من الناس في زمن الخذلان.

لهذا، فإنَّ الصورة في غزة ليست عن ألف كلمة كما يقول الصينيون، بل عن مليون كلمة تصرخ وتبكي وتُعاتب وتُطالب، في زمنٍ اعتادت فيه العيون أن ترى، ثم تُغمض كأنها لم ترَ شيئًا.

ختاماً.. تبقى الصورة في غزة أكثر من مجرد لقطة زمنية؛ إنها نبض شعب ومرآة للضمير الإنساني حين يتصدّع، وهي ليست عدسة عابرة؛ بل سلاح الحقيقة في وجه التزييف والظلم وذاكرة الأجيال التي لن تنسى.

في غزة، لا تموت القصص… بل تُروى بالدم، وتُخلَّد بالصورة. وفي زمن الخرس العالمي، تظل الكاميرا آخر من يقف على خطوط النار توثق، وتصرخ حتى تكاد تتكلم!!

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • زوجة ماجد المصري تثير الجدل بإطلالتها في لندن – صور
  • زوجة ماجد المصري تثير الجدل بإطلالتها في لندن| شاهد
  • إطلالة أنيقة.. مي سليم تثير الجدل بفستان ملفت
  • الصورة بمليون كلمة
  • مكياج جريء.. سارة سلامة تثير الجدل بظهورها
  • نسرين طافش تثير الجدل بعد ظهورها في أحد المنتجعات السياحية.. فيديو
  • بسبب حزب الله.. فرقة موسيقية تثير الجدل وتحرّك عاجل
  • قصة طفل دمنهور.. حالة واقعية من مسلسل "لام شمسية" تثير الجدل في مصر
  • هنا الزاهد تثير تفاعل الجمهور بإطلالة جديدة بشعر أشقر
  • طلاق ماريتا الحلاني بعد أقل من سنتين على زواجها يثير الجدل