إيران تفرض عقوبات على أفراد وكيانات أميركية وبريطانية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
2 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أعلنت إيران، فرض عقوبات على أفراد وكيانات أميركية وبريطانية تدعم إسرائيل في حربها على قطاع غزة، وذلك في بيان صادر عن وزارة خارجيتها.
وأوضح البيان أن العقوبات تستهدف سبعة أميركيين من بينهم الجنرال براين ب. فينتون قائد قوات العمليات الخاصة في الجيش الأميركي ونائب الأدميرال براد كوبر، وهو قائد سابق للأسطول الخامس للبحرية الأميركية.
ومن بين المسؤولين والكيانات البريطانية المستهدفة بالعقوبات وزير الدفاع غرانت شابس وقائد القيادة الاستراتيجية للجيش البريطاني جيمس هوكنهال والبحرية الملكية البريطانية في البحر الأحمر.
وكما أعلنت عقوبات ضد شركتَي لوكهيد مارتن وشيفرون الأميركيتين وشركات إلبيت سيستمز وباركر ميغيت ورافايل يو كيه البريطانية.
وأشارت الوزارة إلى أن العقوبات تشمل “تجميد الحسابات والمعاملات في النظامين المالي والمصرفي الإيرانيين وتجميد الأصول الواقعة ضمن نطاق الولاية القضائية لجمهورية إيران الإسلامية، فضلا عن تعليق إصدار تأشيرات ومنع الدخول إلى الأراضي الإيرانية”.
واندلعت الحرب في قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر مع شن حركة حماس هجوماً غير مسبوق في إسرائيل أسفر عن مقتل 1170 شخصا، معظمهم من المدنيين، حسب تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيليّة رسميّة.
وخطف أكثر من 250 شخصا ما زال 129 منهم محتجزين في غزة، توفّي 34 منهم وفق مسؤولين إسرائيليّين.
ورداً على الهجوم، تعهّدت إسرائيل القضاء على حماس وهي تنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف مدمرة وعمليات برية في قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 34596 شخصا، معظمهم من المدنيين، وفق حصيلة وزارة الصحّة التابعة لحماس الأخيرة.
وتدعم إيران حركة حماس لكنها تنفي أي تدخل مباشر لها في الهجوم.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
كندا تفرض عقوبات على "مستوطنين متطرفين" في الضفة الغربية
أعلنت كندا فرض حزمة جديدة من العقوبات على "مستوطنين متطرفين" إسرائيليين بسبب ضلوعهم في ارتكاب "أعمال عنف" بحقّ فلسطينيين في الضفّة الغربية المحتلة، مطالبة الدولة العبرية بالتدخّل لوقف هذه الارتكابات.
وقالت الحكومة الكندية في بيان إنّ العقوبات تستهدف سبعة أفراد وخمسة كيانات "لدورهم في تسهيل، أو دعم، أو المساهمة مالياً" في هذا العنف.
وسبق لبريطانيا وفرنسا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أن فرضت إجراءات مماثلة في الأشهر الأخيرة.
وأعربت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي عن "قلقها العميق" إزاء هذا العنف، مؤكدة إدانتها هذه الأعمال ومطالبة السلطات الإسرائيلية بـ"ضمان حماية السكان المدنيين ومحاسبة المسؤولين" عن هذه الارتكابات.
ومن بين المستهدفين بهذه العقوبات بن تسيون غوبشتاين، القريب من الوزير الإسرائيلي اليميني المتطرف إيتامار بن غفير ومؤسس منظمة التفوق اليهودي ليهافا التي فرضت عليها أوتاوا أيضاً عقوبات.
كما شملت العقوبات مجموعة "شباب التلال" التي تقيم بؤراً استيطانية من دون تراخيص إسرائيلية رسمية، إضافة إلى اثنين من قادة هذه المجموعة هما مئير مردخاي إيتنغر وإليشا ييريد.
كذلك، استهدفت العقوبات الكندية جمعية "أمانا" التي تقوم بحملات من أجل بناء مستوطنات وبؤر استيطانية في الضفة الغربية المحتلة.
وتنصّ العقوبات على حظر أي تعاملات مع الأفراد والكيانات المشمولين بها، وتمنعهم من دخول الأراضي الكندية.