أزمة جديدة تواجه مروة عبد المنعم.. ما القصة؟
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تصدرت الفنانة مروة عبد المنعم المشهد عبر منصات التواصل الاجتماعي بعدما كشفت عن أزمة جديدة عاشتها خلال الفترة الماضية، مشيرة إلى سبب ارتدائها الشعر المستعار طوال هذه المدة.
وكتبت مروة عبد المنعم عبر حسابها الرسمي بموقع «فيسبوك» عن أزمتها الأخيرة: «وأخيرًا إفراج نهائي من الباروكة، بعد دوامة نفسية سيئة جدًا دخلت فيها، وصلتني لـ 70 كيلو وسقوط شعري بالشكل ده.
وأضافت: «لكن فضل شعري في الأزمة، طبعا لم يعالج بنسبه 100%، بس أخدت الأمر بالإفراج عنه وتكملة العلاج عادي، أنا كان فيه ناس كتير بتقعد تقولي انت لابسة باروكة ليه شكلك مش حلو فيها، بس ماكنتش عاوزة أقول وقتها ولا عايزه أتكلم».
وتابعت: «بس كان الكلام بيوجعني قوي ويزعلني على نفسي جدا، الخلاصة يا جماعة.. محدش ينقد حد على شكله.. محدش عارف جوه الكواليس فيه ايه».
وأردفت: «بلاش نقد وتعليقات، دلوقت أنا أقدر أقول وأتكلم ولا أخجل، أنا مريت بأزمة نفسية كانت صعبه علي جدا.. عمري ماكنت اتخيل أن الوجع النفسي ممكن يدمر بالشكل ده، لحد ما عشته وجربته، بس اللي كان بيوجع أكتر هو تدخل الناس في شكلي ولبسي للباروكة».
اقرأ أيضاًبعد عام ونصف.. مروة الأزلي تفسخ خطبتها من المخرج وائل فرج
مروة عيد.. تكشف عن شخصيتها في مسلسل كوبرا قبل عرضه في رمضان 2024
ابنة مروة عبد المنعم تدافع عن والدتها: علمتني أقرأ القرآن وحببتني في ربنا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أزمة نفسية مروة عبد المنعم الفنانة مروة عبد المنعم مروة عبدالمنعم الفنانة مروة عبدالمنعم مروة عبد المنعم
إقرأ أيضاً:
مؤرخ بريطاني: أقول لبوتين وترامب تحيا أوروبا وتحيا التشرشلية الديغولية!
أكد المؤرخ البريطاني تيموثي غارتون آش أن على أوروبا الاستعداد للدفاع عن نفسها في مواجهة تهديد تقارب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأميركي دونالد ترامب، وطرح ردا على ذلك رؤية تُوازن بين الاستقلالية الدفاعية والوحدة الأوروبية.
ويرى الكاتب في مقاله لصحيفة غارديان أن أوروبا تواجه اليوم "رئيسا أميركيا مارقا" يهدد وعدا أميركيا دام 80 عاما بالدفاع عن أوروبا ضد روسيا، ويرى أن الحل هو تبني رؤية تشرتشلية ديغولية، نسبة لرئيس الوزراء البريطاني أثناء الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل والرئيس الفرنسي مهندس الجمهورية الخامسة شارل ديغول.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2نيويورك تايمز: "لا تخدع نفسك".. جامعة كولومبيا لن تكون النهايةlist 2 of 2الصحافة الإسرائيلية: خفايا إقالة رئيس الشاباك وسيناريوهات المستقبلend of listومن شأن هذا النهج الدمج بين الواقعية الإستراتيجية التي اشتهر بها تشرشل، والرؤية الأوروبية المستقلة التي حارب من أجلها ديغول، بهدف بناء أوروبا قوية ومستقلة وقادرة على الدفاع عن نفسها.
الحل المرجوويشير المؤرخ إلى أنه من شأن رؤية تشرشلية ديغولية حل 3 معضلات رئيسية تحول دون تحقيق استقلالية أوروبا، وهي الاختلافات العميقة بين الدول الأوروبية في عقيدتها الدفاعية، وهيمنة المصالح الوطنية على إستراتيجيات الدفاع الجماعي، والصعوبات السياسية في إعطاء الأولوية للإنفاق الدفاعي على حساب الرعاية الاجتماعية، خصوصا في ظل شيخوخة السكان.
إعلانويتصور آش عبر دمج هاتين المدرستين أن تحافظ أوروبا على حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وأن تسرّع في الوقت ذاته جهودها نحو تحقيق استقلاليتها من الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذا التوازن سيمكن القارة من الدفاع عن نفسها دون الاعتماد على قوة مهيمنة واحدة.
ويرفض آش تبني نهج ديغوليّ بحت يقوم على إعطاء السيادة الوطنية الأولوية على حساب الدفاع الجماعي، أو يسعى إلى جعل أوروبا قوة موازية للولايات المتحدة، ويؤكد بدلا من ذلك أن أي إستراتيجية دفاعية أوروبية واقعية يجب أن تُبنى على حلف الناتو، باعتباره الهيكل العسكري الوحيد القادر على ضمان أمن القارة.
ورغم أن الحلف له دور أساسي في رؤية آش، فإن المؤرخ يدعو كذلك إلى تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية، لا سيما في مجال الردع النووي وإنتاج الأسلحة والتنسيق العسكري.
لحظة حاسمةويشير إلى أن الاتحاد الأوروبي قد اتخذ بعض الخطوات في هذا الاتجاه، خاصة في دعمه لأوكرانيا، ولكن جهوده لا تزال مفككة ومنقسمة. ولمواجهة هذه التحديات يقترح آش تشكيل "تحالفات الراغبين"، وهي ائتلافات مرنة للدول المستعدة للمشاركة في مبادرات أوروبا الدفاعية الرئيسية.
ويؤكد آش تأييده لتحذيرات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون المتكررة بشأن ضرورة استقلال أوروبا، لا سيما في ظل رئاسة ترامب غير المتوقعة، والتي أثارت تساؤلات حول موثوقية الولايات المتحدة كضامن أمني لأوروبا.
وخلص آش في مقاله إلى أن أوروبا تمر بلحظة حاسمة، وهي عالقة بين الحرب والسلام، ولذا على القادة الأوروبيين تهيئة مواطنيهم لمعركة طويلة الأمد، وحذر من أن السلام الحقيقي لا يمكن تحقيقه إلا عبر العسكرية والوحدة، وأعلن بحماس "تحيا أوروبا! تحيا التشرشلية الديغولية!".