أعيش أزمة نفسية والسبب غيرة زوجي المرضية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تحية طيبة وبعد، سيدتي قراء المنبر الكرام، أنا سيدة متزوجة منذ سنوات، ليس لي أولاد وهذه مشيئة الله، أحمد الله على نعمة الرضا واستقرار الحياة، لكن ثمة ما يعكر صفوها من الحين إلى الآخر بسبب غيرة زوجي المفرطة بالرغم من أنه يحبني كثيرا.
زواجنا كان تقليديا، لكن الحب تسلل إلى قلبينا، فصارت بيننا مودة وألفة جميلة للغاية، لكن مع الوقت ومن فرط حبه صار غيور لأقصى الحدود، أنا سيدة عاملة، وفي دوامي الهاتف لا يتوقف، أسئلته لا تنتهي، أين أنا ومع من.
نعيمة من الوسط
الـرد:تحية أجمل أختاه، سنحاول الرد عليك بما ينفعنا وينفعك ويزيل ولو القليل من التوتر الذي يخيم عليك بحول الله، أنتما حقا تعيشان مشاعر جميلة لحد الآن، فالحب جميلة وما يزيده رونقا الغيرة التي تعتبر بهار الحب، لكن إن تعدت حدودها ستفسد المودة بين الزوجين، وهذا أمر غير محمود.
حبيبتي أول ما عليك الاطمئنان أن شك زوجك ليس في أخلاقك، وهو متأكد من ذلك، فلا تضعي نفسك محل ريبة، لهذا تعاملي مع غيرته بهدوء حتى لا يظهر عليك التوتر خاصة في العمل.
ذكرت تفصيل مهم جدا في رسالتك وأظنه والله أعلم هو محور المشكل، فالغيرة المفرطة عادة ما تكون نابعة من حب امتلاك الشيء، وهو يشعر بأن علاقتكما مهدد لأنه لا يوجد أطفال بينكما، لهذا هو خائف أن تتخلي عنه لتنعمين بغريزة الأمومة في زيجة أخرى، وإحساسه بعدم الأمان هو الذي يجعله يتصرف بتلك الطريقة ليضمن وجودك دوما إلى جانبه حسب اعتقاده، وهذا دليل على حبه الكبير لك، وثقته المطلقة في شرفك وسيرتك، لهذا عزيزتي بدل التذمر من غيرته أعيري زوجك الاهتمام وعززي ثقته في نفسه بحبك وأظهريه بمختلف الطرق، حاول وأنت في العمل أن تتصلي به قبل أن يتصل هو واسألي عنه وعن أحواله بكلمات جميلة تشعره أنك دوما بحاجته، وفي الوقت الذي ترينه مناسبا فاتحيه في الموضوع وصارحيه بان تحبين غيرتك، لكن ليس لدرجة الشك الذي يعتبر فيروسا يفتك برابطة الميثاق الغليظ الذي يجمعكما، وتأكدي أنه سيتدارك أخطاءه ويزيل الشك ويحافظ فقط على المودة والغيرة الجميلة.
أنا لا ولن أنصحك بأن تفكري في الانفصال، أو حتى تهددينه به، على العكس ابحثي عن حلا ليستمر زواجك وتنعيم فيه بالراحة الأمان، وأسأل المولى القدير أن يقر عينك ويرزقك أولادا في القريب، فاصبري ورابطي، وتيقني أن الله سيجبر بخاطرك، ويبدل حزك فرحا قريبا يا رب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
دراسة: استخدام الاختصارات في الرسائل يثير الشك في صدق المرسل
أظهرت دراسة علمية أن استخدام الاختصارات في الرسائل النصية والمحادثات المكتوبة عبر الإنترنت، يستلزم ضرورة الحرص على كتابة الكلمات بطريقة صحيحة لتعزيز مصداقية المرسل واستحقاقه للرد عليه.
وقالت الدراسة، التي أعدها باحثون من جامعتي ستانفورد وتورنتو، ونشرتها جمعية علم النفس الأمريكية، إنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يكتبون رسائلهم بالحروف المختصرة باعتبارهم أقل صدقاً.
وأشار الباحثون إلى أنهم توصلوا إلى هذه النتائج بعد أن أجروا 8 تجارب على أكثر من 5300 شخص، وبشكل مكثف، رغم أن مستقبلي الرسائل يمكنهم أيضاً استخدام الاختصارات في ردودهم، لكن ذلك لا يؤثر على نظرتهم غير الإيجابية إلى المرسل، الذي يستخدم الاختصارات في رسالته.
وأجريت الدراسة على مجموعات المحادثة على تطبيق ديسكورد، وسجلات المحادثات على تطبيق التعارف "تيندر" في 37 دولة.
وقال ديفيد فانغ، طالب الدكتوراة في جامعة ستانفورد،: "كنا نعتقد أن الأشخاص يفضلون الاختصارات على أساس أنها تعطي انطباعاً بالتقارب الإنساني بين طرفي المحادثة، لذلك فوجئنا بأن هذه الاختصارات تعطي انطباعات سلبية عن الأشخاص الذين يستخدمونها".
وفي اكتشاف مثير للدهشة، وجد الباحثون أن آراء المشاركين بشأن الاختصارات بدت مشوشة، أو حتى غير ثابتة، لأن الشباب "يميلون إلى استخدام الاختصارات في الرسائل النصية أكثر" من غيرهم، ولكنهم مع ذلك غير "معجبين" بها.
كما ظهرت تجارب الدراسة أنه يتم النظر إلى الأشخاص الذين يستخدمون الاختصارات على أنهم كسالى، لذا يقومون بإرسال إجابات أقصر ومختصرة، مع انخفاض احتمال حصولهم على معلومات اتصال كافية من الأشخاص الآخرين، الذين يستخدمون الكلمات كاملة في رسائلهم.
وفي الورقة البحثية التي نشروها الباحثون في مجلة علم النفس التجريبي العام، حذروا من أن الإفراط في استخدام الاختصارات يمكن أن يؤدي إلى الشعور بالوحدة، وربما إضعاف "الروابط الاجتماعية".