عاد إلى أرض الوطن الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة والوفد المرافق له  وذلك بعد إنتهاء زيارته الرسمية لجمهورية تركيا بدعوة من الجنرال متين غوراق رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية والتى استمرت لعدة أيام، حيث أجريت مراسم الإستقبال الرسمية وإستعراض حرس الشرف وعزفت الموسيقات العسكرية السلام الوطنى لكلًا من مصر وتركيا .

وعقد الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة جلسة مباحثات موسعة مع رئيس هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة التركية تناولت علاقات التعاون العسكرية والأزمات الإقليمية والدولية المؤثرة على الأمن القومى لكلا البلدين وتوافق الرؤى ووجهات النظر تجاهها، وأكد الجانبان على تطلعهما إلى زيادة أوجه التعاون العسكرى بين البلدين فى العديد من المجالات خلال المرحلة المقبلة.

وعلى صعيد الزيارة إلتقى رئيس أركان حرب القوات المسلحة بالسيد يشار غولر وزير الدفاع التركى، حيث نقل له تحيات وتقدير الفريق أول محمـد زكى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى، فيما أشاد وزير الدفاع التركى بتوافق الرؤى بين البلدين فيما يتعلق بتطوير التعاون العسكرى المصرى التركى، مثمنًا الدور المصرى المؤثر والفاعل بمنطقة الشرق الأوسط.

كما ألتقى الفريق أسامة عسكر رئيس أركان حرب القوات المسلحة برئيس هيئة الصناعات الدفاعية التركية، وإستمع إلى عرض تقديمى لمجموعة من الشركات المتخصصة فى الصناعات الدفاعية، كما قام بجولة تفقدية شملت عدد من الشركات منها شركة بايكار للطائرات وكذا زيارة مقر القوات الخاصة التابعة للقوات المسلحة التركية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القوات الخاصة هيئة الأركان الأزمات الإقليمية القائد العام للقوات المسلحة القوات المسلحة اسامة عسكر مصر وتركيا جولة تفقدية وزير الدفاع التركي رئيس هيئة الأركان السلام الوطني هيئة الأركان العامة التعاون العسكري رئیس أرکان حرب القوات المسلحة للقوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟

يمانيون – متابعات
تواصلُ القواتُ المسلحةُ اليمنية عملياتِها المسانِدةَ لغزةَ ولبنانَ، سواء في البحار أَو من خلال القصفِ على عُمقِ كَيانِ العدوّ.

وخلال عملياته داخل المغتصَبات الصهيونية في فلسطين المحتلّة، استخدم الجيشُ اليمني لأكثرَ من مرة صواريخَ فرط صوتية من نوع فلسطين2، مستهدِفًا مواقعَ عسكرية إسرائيلية في يافا المحتلّة التي يُطلِقُ عليها العدوُّ تسميةَ “تل أبيب”، بالتوازي مع قصف بالطائرات المسيَّرة، وصواريخَ باليستية ومجنَّحة أُخرى على مغتصَبات أُخرى، لا سِـيَّـما في “عسقلان” وَ”أُمِّ الرشراش”.

ويتساءلُ الكثيرون عن جدوائية هذه العمليات اليمنية في العُمق الصهيوني، لا سِـيَّـما الصواريخ الفرط صوتية، وما مدى تأثيرُها على العدوّ الإسرائيلي.

في هذا الشأن يقول الخبير العسكري زين العابدين عُثمان: إن القوات المسلحة اليمنية “لا تعتمدُ على سقفٍ محدَّدٍ في استخدام القوة أَو العمليات الهجومية؛ فهي تأخُذُ بعينِ الاعتبار مساراتٍ وسيناريوهاتٍ تصاعديةً أكبرَ وأوسعَ من المراحل الماضية، منها تطويرُ مستويات القوة والقدرات التسليحية المتاحة وتكييفُها لتنفيذ هجمات مدمّـرة ذات بُعدٍ استراتيجي في عمق كيان العدوّ الصهيوني”، مُشيرًا إلى أنه “خلال هذه المرحلة تم اعتمادُ أسلحة ضاربة في تنفيذ العمليات منها صواريخ HIBERSONIC” فلسطين2″ والتكنولوجيا الحديثة من الطائرات المسيَّرة الاستراتيجيةYAFA” ” التي يمكن لكلَيهما تجاوز مختلف القدرات الدفاعية لكيان العدوّ، وضرب أدقِّ الأهداف الحيوية في العمق، ومن مسافات 2000 كم”.

ويضيف: “لذلك قواتُنا المسلحة -بعون الله تعالى- وعبرَ هذه المرحلة والأسلحة المتاحة، تسعى إلى فرض قواعِدَ جديدة للمعركة الحالية، يتم فيها تكثيف العمل الهجومي كَمًّا ونوعًا، وبما يحقّق الانتقال من طور التأثير إلى طور التدمير لكل الأهداف الحيوية في عمق كيان العدوّ”.

ويؤكّـد عثمان في تصريح خاص لـ “المسيرة” أن “قواتِنا المسلحة؛ مِن أجلِ أن تفرضَ قواعدَ جديدةً في المعركة، تستخدمُ الصواريخ الفرط صوتية (فلسطين 2) كذراعٍ ناريةٍ رئيسيةٍ في توجيهِ الضربات التي أثبتت نجاحًا غيرَ مسبوق في ضرب القواعد والمراكز الحسَّاسة والأهداف الحيوية في يافا المحتلّة والمناطق الأُخرى كمطار يافا “بن غوريون” وقاعدة “نيفاتيم الجوية” في النقب وغيرها من القواعد التي تبعُدُ أكثرَ من 2000 كم دون أن تتم ملاحظتها أَو اعتراضُها بأية وسائل دفاعية متاحة”، مؤكّـدًا أن “جميع أنظمة الدفاع الجوي متعدد الطبقات التي يملكها كيان العدوّ القبة الحديدية، وأنظمة حيتس3 والأنظمة الأمريكية ثاد التي أُرسِلت مؤخّرًا لم تتمكّن من توفير أدنى مستوى من الفاعلية في اعتراض هذه الصواريخ”.

كسرُ التوازن ولجمُ العدو:

لقد أصبحت صواريخُ فلسطين2 تمثل معضلة تقنية حقيقية لدى كيان العدوّ؛ إذ لم يتمكّن إلى الآن من احتواء خطرها وقوتها التأثيرية في المعركة؛ فلم يسبق للكيان أن تعرض للاستهداف بصواريخ فرط صوتية تفوق سرعتها 15 ماخ، وتمتلك مناورات شبحية خارج وداخل الغلاف الجوي، كما أن أفضل قدراته وقدرات أمريكا الدفاعية غيرُ مخوَّلة لمواجهة مثل هذه التكنولوجيا الفتاكة”.

وبالتالي، ووفقًا للخبير العسكري عثمان فَــإنَّ “قواتنا المسلحة في هذا الظرف الاستثنائي تسعى إلى فرضِ معادلة تتجاوز مفهوم الردع إلى كسر التوازن”، مؤكّـدًا أن “الهدف الرئيسي هو لجمُ كيان العدوّ تحت مِظلة نارية من الضربات المدمّـرة والوصول به إلى حالة الانكسار والإرغام الكامل لإيقاف عدوانه الوحشي على قطاع غزة ولبنان”، موضحًا أن “أعماقَ العدوّ الحيوية ستبقى مستهدَفةً بشكل متواصل دون أية ضوابطَ أَو خطوطٍ حمراءَ، وَأن أمريكا التي تسعى لإعاقة فرض هذه المعادلة بعدوانها على بلدنا وغاراتها الجوية المتواصلة لن تنجحَ -بعون الله تعالى-، بل ستزيد من عزم قواتنا المسلحة في تكثيفِ زخم العمليات المفروضة والذهاب لمسارات تصعيد لم يسبق لها مثيلٌ في تاريخ المواجهة، والأيّامُ القادمةُ ستُثبِتُ ذلك إن شاء الله تعالى”.

المرحلةُ السادسة على الأبواب:

من جانبٍ آخرَ، يرى خبراءُ عسكريون وسياسيون أن تكثيفَ قواتنا المسلحة لعملياتها العسكرية في الأيّام الأخيرة، واستهدافَ الأهداف الحيوية للعدوّ بشكل متكرّر، هو مؤشرٌ للانتقال إلى مرحلة سادسة من عملياتها ضد الكيان الصهيوني خلال الفترة القادمة.

وطبقًا للمصادر، فمن المتوقع أن تدخُلَ أسلحةٌ جديدةٌ محليةُ الصنع حَيِّزَ الاستعمال في إطار المرحلة السادسة من التصعيد، والتي تفرِضُ قواعدَ ومعادلاتٍ جديدةً في عمق كيان العدوّ، وربما تجعل الولايات المتحدة تراجِعُ حساباتِها حولَ عدم جدوى استخدامِ القاذفات الاستراتيجية B52 التي أرسلتها إلى المنطقة، أَو استخدام أسطولها البحري في مواجهة القوات المسلحة التي أجبرت القواتِ البحريةَ الأمريكية على الانسحاب والهروب من البحر الأحمر إلى المتوسط وغيره، وكذلك إفشال العملية العسكرية الأمريكية ضد اليمن، حَيثُ استهدفت قواتنا المسلحة بعمليتَينِ عسكريتينِ حاملةَ الطائرات الأمريكية (أبراهام) المتواجدة في البحرِ العربي، ومدمِّـرتَينِ أمريكيتَينِ في البحر الأحمر أثناء تحضيرِ العدوِّ الأمريكي لتنفيذِ عمليات معادية تستهدفُ بلدَنا، وحقّقت العمليةُ أهدافَها بنجاحٍ؛ وتم إفشالُ عمليةِ الهجوم الجويِّ للعدوِّ الأمريكي الذي كان يُحَضِّرُ له على بلدِنا.
————————————–
المسيرة: عباس القاعدي

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة أهم ركيزة لضمان الاستقرار في مصر والمنطقة
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة كانت دائما ركيزة الاستقرار في مصر
  • تفاصيل اجتماع السيسي بعدد من قادة القوات المسلحة بحضور وزير الدفاع ورئيس الأركان
  • الرئيس السيسي يلتقي عددا من قادة القوات المسلحة
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للطلبة المتقدمين للالتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين لمعهد ضباط الصف المعلمين
  • رئيس الأركان يشهد اختبارات الالتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية
  • رئيس أركان حرب القوات المسلحة يشهد اختبارات كشف الهيئة للمتقدمين بالمعاهد الصحية وضباط الصف
  • رئيس الأركان يشهد اختبارات كشف الهيئة للالتحاق بمعهد ضباط الصف المعلمين والمعاهد الصحية
  • الصواريخ الفرط صوتية للقوات المسلحة اليمنية.. ما تأثيرُها على العدوّ الصهيوني؟