تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

باشرت جهات التحقيق بنيابة حوادث الجيزة تحقيقاتها الموسعة في واقعة العثور على جثة فتاة تبلغ من العمر ١٥ عامًا مقطعة إلى أشلاء بمناطق مختلفة بدائرتي قسم بولاق وكرداسة بنطاق محافظة الجيزة.

وخلال مثول المتهم أمام جهات التحقيق أقر بارتكابه جريمة قتل ابنته آية وتبلغ من العمر ١٥ عامًا، وذكر أنه شك في سلوك ابنته بعدما لاحظها تتحدث في الهاتف المحمول مع أحد الأشخاص، وقرر التخلص منها في وقت سابق .

وفي يوم الجريمة .. عزم الأب على التخلص من ابنته وتوجه إلى المطبخ واستل سكين وتوجه نحو ابنته ليقتلها، لكن المجني عليها شاهدته فنشبت بينهما مشاجرة، حاولت خلالها الفتاة أخذ السكينة من يد والدها وإبعادها عنها، لكن السكين، اخترقت جسدها فسقطت جثة هامدة.

الأب الذي يعمل كهربائي ويدعي "وحيد" استكمل أقواله أمام جهات التحقيق وقال انه بعدما سقطت ابنته غارقه في دمائها راودته فكرة التخلص من جسدها، فقام بتقطيع أطرافها وفصل رأسها وتقسيمها إلى أشلاء ثم وضعها داخل "شيكارة".

وأكمل المتهم أنه استعان بسائق توك توك وأخبره أن معه لحوم فاسدة ويريد رميها للقطط والكلاب، وذكر المتهم ان سائق التوك توك حسن النية ولم يكن على علم بالجريمة.

واستمعت نيابة الجيزة الي اقوال والدة الفتاة والتي اكدت انها منفصلة عن زوجها منذ اكثر من ١٢ عامًا وانها تقيم بنقطة كرداسة، وكانت تتردد عليها ابنتها وفي يوم الواقعة خرجت المجني عليها من منزل والدتها واخبرتها انها ستتوجه لزيارة والدها، ثم اختفت وأُغلق هاتفها المحمول وتغيبت، وبسؤال والدها عنها شرح انها لم تكن برفقته، فحررت الام محضرا بتغيبها وتم كشف تفاصيل الواقعة تباعًا.

كان أب قد تجرد من مشاعر الإنسانية وأقدم على إنهاء حياة ابنته "آيه" البالغة من العمر 15 عاما لشكه في سلوكها وتقطيع جثتها إلي 6 قطع والتخلص منها في القمامة كوليمة للكلاب بدائرة قسم شرطة بولاق الدكرور غرب محافظة الجيزة.

تلقي المقدم محمد نجيب رئيس مباحث قسم شرطة بولاق الدكرور بمديرية أمن الجيزة إشارة من غرفة عمليات النجدة مفادها تلقيها بلاغا بالعثور على حقيبة مدممة داخل نفق بدائرة القسم، وعلي الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلي محل البلاغ وبالفحص تبين العثور على جزء من فتاة عبارة عن الجسد بدون أطراف أو رأس أو أرجل، وجري نقل القطعة المعثور عليها إلي المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.

خلال عمليات البحث والتحري عثرت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الجيزة علي أطراف الفتاة وأرجلها والرأس بأماكن متفرقة بمنطقة منشأة البكاري بدائرة قسم شرطة الأهرام، وجري نقلهم أيضا إلي المشرحة.

تبين أن الجريمة وقعت بحق فتاة في منتصف العقد الثاني وتم تفطيعها وتوزيع أشلائها بمحل العثور عليها، فيما تم تشكيل فريق بالتنسيق مع قطاع الأمن العام وإدارة البحث الجنائي بمديرية أمن الجيزة توصلت جهوده إلي تحديد هوية الضحية وتبين أنها تدعي "آيه" 15 سنة، وبإجراء التحريات تبين أن وراء إرتكاب الواقعة والد المجني عليها لشكه في سلوكها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اعترافات صادمة لكهربائي جريمة قتل اشلاء الجيزة

إقرأ أيضاً:

أرقام صادمة للإسرائيليين حول تزايد المهاجرين عكسيا من دولة الاحتلال

شكل تقرير المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي بشأن ميزان الهجرة السلبي لليهود بمثابة وقود يُسكب على نار الصراعات السياسية في دولة الاحتلال، ورغم بدء العام 2025 بالإعلان عن وجود عشرة ملايين إسرائيلي في الدولة، لكن الرقم الصارخ الذي احتل العناوين الرئيسية هو رصيد الهجرة السلبي لليهود خارجها، حيث تم إزالة 82 ألف إسرائيلي من سلّة مواطنيها، مما شكّل خبرا سيئاً لأوساط الاحتلال. 

عكيفا لام الكاتب في صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، أكد أن "عام 2024 كان صعبًا ومؤلمًا على دولة الاحتلال ومواطنيها، لأنه كشف عن تزايد هجرة اليهود العكسية إلى الخارج، وقد تحولت هذه الإحصائية على الفور إلى جدال سياسي بين الإسرائيليين، لاسيما وأن المعطيات المتوفرة تحدثت عن تركيز هذه الهجرة بين المهنيين والأطباء والتقنيين بسبب يأسهم من أوضاع الدولة، وبلغ عددهم هذا العام 82 ألفاً، مما صبّ مزيدا من الوقود على النار المشتعلة أساساً بين الإسرائيليين".  


وأضاف في مقال ترجمته "عربي21"، أن "أنصار معسكر اليمين استغلوا هذه الأرقام الصادمة لانتقاد من يهاجرون عكسياً من الدولة، فيما استخدم معارضو الحكومة هذه الأرقام لمهاجمتها، وبين التيارين تحولت ظاهرة الهجرة المعاكسة إلى جبهة قتال أخرى تضاف الى حرب الجبهات السبع التي تخوضها دولة الاحتلال، ودليل على أن الحياة فيها أصبحت لا تطاق". 

ونقل عن مؤسس مركز سياسة الهجرة يوناتان ياكوبوفيتش أن "تغييرًا آخر في تعريفات الهجرة العكسية، ويتعلق مباشرة بعدد اليهود المهاجرين، لأن أحد أسباب زيادة أعدادهم أن مكتب الإحصاء المركزي قرر توسيع تعريفات الإسرائيليين المغادرين، فعددهم هذا العام أعلى بمعدل 20 ألف إسرائيلي سنويا، وهذا الرقم ليس مفاجئا، لأن التعريف الجديد أكثر مرونة من التعريف السابق، وبالتالي فإن عدد المغادرين حسب الطريقة الجديدة سيكون أكبر، مما يطرح تساؤلا حول ما إذا كان عدد المهاجرين عكسياً يمثل في الواقع قفزة في الانحدار". 

ولفت إلى أنه "بينما يظهر الإسرائيليون في عجلة من خلافاتهم وتبايناتهم حول دقة هذه الأرقام، وإلقاء اللوم على بعضهم، فمن المستحيل فهم ما الذي يسبب القفزة الحادة في هذا الانحدار، في ظل عدم وجود قدرة حقيقية على معرفة من الذين يتجهون نحو الانحدار من الإسرائيليين، ممن فقدوا الأمل في الدولة، وضحايا القلق من الحرب". 

كوتي شوهام، المحاضر في الفلسفة السياسية بجامعة "تل أبيب"، حذرت أن "الموهوبين في مجالات التكنولوجيا والاقتصاد والطب والثقافة، لا يجدون لأنفسهم مكانا في دولة تروّج لقوانين تحدّ من حريتهم الشخصية، وتخنق الإبداع، وتقمع ملكيتهم الخاصة، لأن البيانات المتعلقة بمدى الهجرة العكسية لليهود من دولة الاحتلال تؤكد أنها بدأت خلال أيام الاحتجاجات ضد الانقلاب القانوني، ما خلق شعوراً بين كثيرين بأن الوقت قد حان للمغادرة". 


وأضاف في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، وترجمته "عربي21"، أن "المهنيين المطلوبين كالأطباء والطيارين والمهندسين ومطوري العقارات وغيرهم، شعروا أنه إذا لم تتحقق رغبات الحكومة اليمينية الآن، فسوف تعود بقوة عندما تنتصر الديموغرافيا المتطرفة على النظام الليبرالي، ويمتلئ الكنيست بأعضاء يعارضون نظرتهم للعالم، مع أن هجوم السابع من أكتوبر دفع العديد من أولئك الموهوبين للتطوع في القتال، وتعليق التفكير في الهجرة العكسية، ولولا هذه الحرب الطويلة، لكنا شهدنا المزيد من أعدادهم المهاجرة".  

وأشار إلى أن "المراسيم الاقتصادية المجحفة، ومعارضة الحريديم للتجنيد الإجباري، والتهديدات الموجهة للمؤسسات الأكاديمية، والتطاول على المحكمة العليا، وحتى استمرار الحرب في غزة، والفشل بإعادة المخطوفين، كل هذا يعيد إشعال مخاوفهم من فقدان أمل الإسرائيليين بدولتهم، والتخوف أنهم سيواجهون المزيد من المتاعب، وأنه لن يكون بوسعهم العودة إليها في المستقبل". 

مقالات مشابهة

  • أرقام صادمة للإسرائيليين حول تزايد المهاجرين عكسيا من دولة الاحتلال
  • ضبط "فقوسة" المتهم باستدراج طفلة والتعدي عليها جنسيا في الدقهلية
  • تأييد الحكم بالأعدام شنقا لقاتل عروس المنيا
  • فعالية لعدد من المكاتب بمديرية بيت الفقية بالحديدة بذكرى الشهيد القائد
  • لسرقة ذهبها.. الإعدام شنقا لقاتل عروس بني مزار شمال المنيا
  • قتلها وأحرق جثتها في المقابر.. الإعدام شنقًا لقاتل «منه رفعت» عروسة المنيا
  • نهاية صادمة.. التصريح بدفن جثمان مدمن تخلص من حياته بكرداسة
  • بدأت من الحلويات وانتهت بجريمة قتل.. سيدة تكشف تفاصيل التخلص من سائق بالوراق
  • شبوة…اختتام مهرجان التراث وسباق الهجن والخيل السنوي بمديرية عسيلان (صور)
  • سموم تلوث العراق.. كيف يتم التخلص من نفايات المؤسسات الصحية؟