اليمن.. استهداف مطار الحديدة الدولي بـ 5 غارات أمريكية بريطانية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أفادت قناة “المسيرة” اليمنية التابعة للحوثيين، بأنه تم استهداف مطار الحديدة الدولي بـ 5 غارات أمريكية بريطانية.
وكان الحوثيون استهدفوا سفينة إسرائيلية MSC DARWIN في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وعدد من الطائرات المسيرة، وقد حققت العملية أهدافها بنجاح بفضل الله.
وأشار الحوثيون في بيان لهم إلي أنه تم إطلاق عدد منَ الصواريخ الباليستية والمجنحة على عدد من الأهداف التابعة للعدوِ الإسرائيلي في منطقة أُم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة.
وكان قائد الحوثيين عبد الملك بدر الدين الحوثي أكد انكماش صادرات العدو الإسرائيلي بنسبة 22% ووارداته بأكثر من 40% من تأثيرات التعطل التام لميناء أم الرشراش.
وقال في تصريحات له "الصهاينة اعترفوا بتوقف نشاط ميناء "إيلات" بسبب إغلاقه من قبل "الحوثيين" حسب تسميتهم.
وأضاف" الصهاينة يؤكدون أن "إيلات" لا يمكنها العيش بدون البحر الأحمر، ويعترفون بتأثير الهجمات بالصاروخية والمسيرات.
وتابع "العدوان الأمريكي والبريطاني على بلدنا أثّر عليهما في مستوى الانتشار العسكري وطبيعته في البحر الأحمر.
وأردف" أصبح الأمريكي يعتمد في حركته بالبحر على التخفي والتمترس بالأوروبيين ودفعهم إلى مناطق لا يجرؤ على التواجد فيها؛ ونأمل انسحاب ما تبقى من القطع البحرية الأوروبية من البحر الأحمر بعد انسحاب البعض منها.
وختم" حركة السفن الأمريكية التي كانت تمر عبر البحر الأحمر انخفضت 80% وهذا انتصار وإنجاز كبير بعون الله
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
سفن حربية ألمانية وغربية تتجنب المرور خوفاً من صواريخ اليمن
الثورة /
قالت صحيفة التلغراف البريطانية إن البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجًا لحلف شمال الأطلسي، في حين أعلن عن أن سفناً حربية ألمانية وأخرى أوروبية تتفادى العودة إلى أوروبا عبر البحر الأحمر وإنما اختيار جنوب القارة الإفريقية بسبب العمليات اليمنية.
وكشفت الصحيفة فشل حلف شمال الأطلسي أمام القدرات اليمنية في البحر الأحمر في حماية الملاحة إلى إسرائيل.
وقالت إن البحر الأحمر أصبح يشكل إحراجًا لحلف شمال الأطلسي فهناك قوات يمنية تكشف عن عقود من نقص الموارد للقوات البحرية الغربية.
وأضافت الصحيفة: في وقت سابق من هذا العام، منعت الحكومة البريطانية حاملة الطائرات البريطانية “إتش إم إس كوين إليزابيث” من الانتشار في البحر الأحمر.
وتابعت: سفينة الإنزال “لايم باي” المساندة للأسطول الملكي البريطاني، تعود من انتشارها في المحيطين الهندي والهادئ عبر جنوب وغرب إفريقيا الآن بعد تجنبها المرور عبر البحر الأحمر في هذا الصدد، سوف تتجنب الفرقاطة الألمانية FGS بادن-فورتمبيرغ وسفينة الإمداد الألمانية FGS فرانكفورت أم ماين، التي تشارك حالياً في مناورات مع البحرية الهندية، العودة الى أوروبا عبر البحر الأحمر، هذا ما أكدته وزارة الدفاع الألمانية .
وتشارك السفينتان منذ شهور في عملية “أسبديس” الأوروبية حماية الملاحة الى إسرائيل من الهجمات اليمنية.
واتخذت وزارة الدفاع الألمانية القرار بالإبحار عبر جنوب إفريقيا في طريق العودة إلى أوروبا، مبررة القرار بسبب مخاطر الوضع الأمني السائد في البحر الأحمر.
وتؤكد مجلة دير شبيغل الألمانية أن الدول المشاركة في تحالفي “أسبديس” الأوروبي و”الرفاهية” الأمريكي البريطاني اعترفت بصعوبة تأمين مرور السفينتين العسكريتين، والمثير في هذا المستجد هو أن القوات الغربية المتواجدة في منطقة البحر الأحمر والقرن الإفريقي، اعترفت لبرلين أنه لا يمكنها تأمين التغطية الجوية للسفينتين عند مرورهما بباب المندب حسب المجلة الألمانية.
وتؤكد المجلة الألمانية ما يدور في منتديات النقاش العسكري في شبكات التواصل الاجتماعي بأن عدداً من السفن الحربية الغربية تبتعد من باب المندب وتلجأ الى منطقة القرن الإفريقي أو خليج عمان أو شمال البحر الأحمر، تجنبا لمفاجأة من صواريخ ومسيَّرات اليمن.
وكانت وزارة الدفاع الألمانية قد قررت منتصف أغسطس الماضي إبقاء فرقاطة هامبورغ شرق المتوسط بدل الإبحار نحو البحر الأحمر كما كان مقررا، وجرى تقديم تأويلين..
الأول وهو رغبة المانيا في مساعدة إسرائيل في مواجهة صواريخ حزب الله وإيران إذا اندلعت حرب ما، ثم فرضية التخوف من الصواريخ اليمنية. .
ويمتد التخوف ـ بحسب المجلة ـ إلى البنتاجون، في هذا الصدد، إذ أصبحت السفن الحربية الأمريكية بدورها مهددة، ولم يستبعد الخبير العسكري جيمس هولمز في مقال بموقع المجلة الأمريكية المتخصصة في الدراسات العسكرية والاستراتيجية “ناشونال إنترست” منتصف يونيو الماضي، نجاح صاروخ باليستي أو مسيّرة من اليمن في إلحاق ضرر بحاملة الطائرات ايزنهاور أو التي ستخلفها، وقرر البنتاجون إبعاد حاملات الطائرات من البحر الأحمر.
ويشكل خوف السفن الحربية الغربية المرور من البحر الأحمر وخاصة باب المندب، مفارقة عسكرية صارخة بحكم أنه جرى إرسالها إلى المنطقة لحماية السفن المدنية، والآن لا تستطيع هذه السفن العسكرية الغربية حتى حماية نفسها.
وكان قائد القوات البحرية الأمريكية في الشرق الأوسط، الأدميرال براد كوبر، قد صرح في فبراير الماضي أن العمليات العسكرية في البحر الأحمر وباب المندب “أكبر معركة تخوضها البحرية الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية.