العاهل الأردني يحذر من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ، اليوم الخميس، من العواقب الخطيرة للهجوم الإسرائيلي على رفح.
وأكد الملك عبدالله الثاني، خطورة الوضع الإنساني المتفاقم في غزة خلال لقائه رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في روما.
كما أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، في وقت سابق من اليوم ، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أي عوائق.
وجاء ذلك، خلال لقائه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في روما.
وأوضح العاهل الأردني خلال لقائه الرئيس الإيطالي، أن وقف الكارثة الإنسانية بقطاع غزة ضرورة، محذرًا من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
بينما حذّر الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، من تداعيات الهجوم على رفح الفلسطينية وتوسع الصراع الإقليمي، مؤكدًا توافق موقف بلاده مع الأردن بشأن جهود وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهجوم الإسرائيلي الإيطالي الإسرائيلي الأردني الرئيس الإيطالي العاهل الأردني الملك عبدالله العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني العاهل الأردنی على رفح
إقرأ أيضاً:
"المصريين": كلمة الرئيس في الأكاديمية العسكرية أكدت ثبات موقف مصر من القضية الفلسطينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حسين أبو العطا، رئيس حزب "المصريين"، كلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال زيارته التفقدية للأكاديمية العسكرية المصرية، بحضور الفريق أشرف زاهر رئيس الأكاديمية العسكرية، مشيدًا بتأكيد الرئيس السيسي على أن الدور المصرى ثابت منذ اليوم الأول للأزمة وحتى وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات والإفراج عن المحتجزين.
وقال "أبو العطا"، في بيان اليوم الجمعة، إن الجهود المصرية المُكثفة التي يقودها الرئيس السيسي لاستكمال الهدنة بين الأطراف المتنازعة وإتمام عملية تبادل الأسرى تُعد استمرارًا للدور الريادي والمحوري الذي تضطلع به مصر في دعم الاستقرار والسلام في المنطقة، موضحًا أنه لا يخفى على أحد دور مصر المحوري في تقريب وجهات النظر وضمان تنفيذ التفاهمات التي تم التوصل إليها، وقدرتها على تحقيق هذا الإنجاز الإنساني المهم، والذي يُسهم في تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن موقف مصر ثابت وواضح من رفض عمليات التهجير القسري التي تستهدف الشعب الفلسطيني، موضحًا أن مصر منذ اليوم الأول للأزمة أعلنت رفضها القاطع لأي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أراضيهم أو المساس بحقوقهم المشروعة.
وأوضح أن القيادة السياسية تواصل تحركاتها الدبلوماسية في المحافل الدولية والإقليمية لوقف أي محاولات لفرض هذا التهجير، والدفاع عن حق الشعب الفلسطيني في البقاء على أرضه، مؤكدًا أن الرئيس السيسي حرص على تعزيز الدعم الدولي لحقوق الفلسطينيين، مع التأكيد على رفض التهجير القسري كليًا، منوهًا بأن الرفض الدولي لعمليات التهجير يعكس الموقف المشترك للمجتمع الدولي في الدفاع عن حقوق الإنسان وحماية حقوق الشعوب.
ولفت إلى أن مصر تسعى جاهدة لاستئناف عملية تبادل الرهائن والمحتجزين، فضلًا عن تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، موضحًا أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لإنهاء دائرة العنف والدمار في المنطقة، وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن إقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، هو الضمان الأساسي لتحقيق السلام الدائم، وذلك الأمر يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني ويُحقق الأمن والاستقرار للمنطقة بأكملها.
ونوه بأن الجهود المصرية المبذولة في القضية الفلسطينية تؤكد محورية دور مصر، ودورها الفاعل في التواصل مع مختلف الأطراف، مؤكدًا أن محاولات التهجير والاقتلاع من الأرض دعاوى واهية، ولن يتخلى الشعب الفلسطيني عن أرضه وحقوقه التاريخية مهما حدث.