أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، على أهمية التعاون بين المراكز والمعاهد البحثية، مشددًا على ضرورة الاستفادة من الإمكانيات المُتاحة لدى مختلف الجهات البحثية، لتحقيق التقدم العلمي، وتعزيز دور البحث العلمي في دفع عجلة التنمية في مختلف المجالات.

وفي هذا الإطار، وقعت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا اتفاق تعاون مع معهد بحوث الإلكترونيات، وذلك على هامش فعاليات الهاكثون الثالث للحلول الذكية لتحديات الطاقة الجديدة والمُتجددة، والذي عقد خلال الفترة من 26 - 28 أبريل الجاري، بمقر المعهد بالنزهة الجديدة.

ويهدف اتفاق التعاون إلى تعزيز التعاون بين المؤسستين في مجالات البحث العلمي والتطوير، وتنمية القدرات البشرية، وتشجيع ريادة الأعمال والإبداع والابتكار في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة.

وينص الاتفاق على إتاحة إمكانات معامل القياس والتصميم والتصنيع بمعهد بحوث الإلكترونيات للاستفادة منها في الوحدات والمشروعات الخاصة بأكاديمية البحث العلمي، ومنها على سبيل المثال، جهاز تنمية الابتكار والاختراع، مكاتب التايكو والحاضنات التكنولوجية، بغرض تحويل المخرجات البحثية إلى منتجات نصف صناعية يتم إنتاجها وتسويقها، فضلًا عن التعاون لإعداد الدراسات الاستراتيجية التي تحقق متطلبات البحث العلمي والتكنولوجيا في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة، وتقديم الدعم الفني والإداري والقانوني لرواد الأعمال والشركات الناشئة التابعة لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، من خلال معهد بحوث الإلكترونيات ووادي العلوم والتكنولوجيا التابع له لدعم البيئة المحفزة للابتكار، وكذلك تأسيس الشركات الناشئة وتوفير مقر إداري لها.

كما يهدف الاتفاق لتعزيز التمكين التكنولوجي للمرأة، ورفع مستوى مشاركة المرأة في القطاع الرقمي ودعم ريادة الأعمال النسائية، بالإضافة إلى تنظيم مؤتمر سنوي بعنوان، "دور المدن العلمية في دعم الاقتصاد المبني على المعرفة" بغرض إنشاء شبكة عربية للمدن العلمية على المستوى الوطني والعربي والإفريقي.

كما اتفق الجانبان على العمل المشترك في مشاريع البحث والتطوير في مجالات محددة، مثل محطات الطاقة الشمسية والسيارات الكهربائية والزراعة الذكية وإنترنت الأشياء، وتنظيم المؤتمرات والندوات العلمية، فضلًا عن تبادل الخبرات المعرفة، وتنظيم برامج تدريبية مشتركة، وتنمية القدرات البشرية عبر دعم الطلاب الباحثين، وتوفير فرص التدريب والتأهيل، وتشجيع ريادة الأعمال والابتكار، من خلال تنظيم مسابقات ومعسكرات الابتكار.

ومن جانبها، ثمنت الدكتورة جينا الفقي، القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا التعاون بين الأكاديمية والمعهد، معربة عن أملها في أن يُساهم هذا الاتفاق في تعزيز الجهود في مجال الإلكترونيات وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والطاقة.

وأوضحت الدكتورة شيرين محمد عبد القادر محرم، رئيس معهد بحوث الإلكترونيات ورئيس مجلس إدارة المدينة العلمية، أن توقيع هذا الاتفاق يُعد خُطوة مهمة في تعزيز التعاون بين المؤسسات البحثية في مصر، ودعم جهود البحث والتطوير، للمُساهمة في إيجاد حلول مُبتكرة لتحديات التي تواجه مصر، كما يساهم الاتفاق في تنمية القدرات البشرية وتشجيع الابتكار، مما يساعد على تحقيق أهداف التنمية المُستدامة في مصر.

كما أشادت رئيس معهد بحوث الإلكترونيات بالدور الرائد لأكاديمية البحث العلمي في تعزيز التعاون بين الجامعات والمراكز البحثية ومختلف الجهات الصناعية، ودعمه للباحثين عن طريق توفير التمويل اللازم لهم لإجراء بحوث علمية مُتقدمة تساهم في تطوير الصناعة الوطنية وزيادة قدرتها التنافسية.

اقرأ أيضاًوزير التعليم العالي يستقبل مدير المجلس الثقافي البريطاني لبحث آليات التعاون المُشترك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور أيمن عاشور الطاقة الجديدة والمتجددة ريادة الأعمال معهد بحوث الإلكترونيات وزير التعليم العالي والبحث العلمي البحث العلمی والتکنولوجیا معهد بحوث الإلکترونیات التعاون بین

إقرأ أيضاً:

البحث العلمي واستدامة المعرفة.. ندوة تستعرض مشاريع طلابية بجعلان بني بوعلي

رعى سعادة الدكتور يحيى بن بدر بن مالك المعولي، محافظ جنوب الشرقية، فعاليات الندوة العلمية "البحث العلمي لطلبة مدارس جعلان بني بوعلي"، والتي أقيمت بقاعة المحاضرات في جمعية المرأة العمانية بالولاية.

وتضمنت الندوة عدة محاور أساسية ركزت على البحوث العلمية والمشاريع الطلابية المرتبطة بالموروث البيئي والاجتماعي للولاية.

واستهلت الفعالية بكلمة اللجنة المنظمة، ألقاها الأستاذ الدكتور سالم بن سليم الغنبوصي، رئيس مكتبة السويح العامة، أوضح فيها أهمية البحث العلمي في تطوير المعرفة، وحل المشكلات، والابتكار، وتحقيق التنمية الاقتصادية، مشيرًا إلى أن البحث العلمي يتماشى مع تطلعات الحكومة الرشيدة وفق رؤية عُمان 2040.

أوراق علمية ومشاريع طلابية متميزة

بعد ذلك، قدم الدكتور صالح بن ناصر الساعدي، الأستاذ المشارك بجامعة السلطان قابوس، الورقة الرئيسية للندوة بعنوان "الطاقة المتجددة: الواقع والتحديات وآفاق المستقبل".

وتوالت العروض البحثية للطلبة، حيث استعرض الطالبان خالد رزق حمدي ومحمود يحيى محمود السيد بحثًا حول "أثر الغازات المنبعثة من مصانع الزيوت السمكية على سكان ولاية جعلان بني بوعلي"، تحت إشراف المعلم نواف بن سالم العريمي من مدرسة السلطان قابوس للتعليم الأساسي.

وقدمت الطالبة جمانة بنت عبدالله الجابرية بحثًا بعنوان "معالجة مياه الصرف الصحي بالبكتيريا"، بإشراف المعلمة عائشة بنت ماجد الكاسبية من مدرسة سيح السندة للتعليم الأساسي، فيما تناول بحث آخر "تلوث المياه وعلاقته بمعدل الإثراء الغذائي في مياه رأس الحد"، أعدته الطالبتان سليمة بنت راشد الحربية والود بنت علي الستمية، بإشراف المعلمة الزهراء بنت عبدالله المسرورية من مدرسة وادي الشكلة للتعليم الأساسي.

كما قدم الطلبة حمد بن راشد الجعفري وشهم بن سعيد الجعفري ومسعد بن يوسف الجعفري بحثًا بعنوان "اتجاهات الطلبة نحو ترشيد استهلاك الكهرباء في المنزل والمدرسة"، تحت إشراف المعلم محمد بن حمد الجعفري من مدرسة أبو بكر الرازي للتعليم الأساسي.

أما الطالبات الجوري بنت جمعة الغيلانية وآية بنت محمد الساعدية وفاطمة بنت سالم الساعدية، فقدمن بحثًا حول "استخدام قشور جوز الهند لتحسين جودة المياه"، بإشراف المعلمة صالحة بنت علي العلوي من مدرسة بلاد بني بوعلي للتعليم الأساسي.

وشملت الأبحاث أيضًا دراسة "مدى فاعلية استخدام بعض أنواع الطحالب البحرية في صناعة الصبغات العضوية"، قدمتها الطالبات حورية بنت مبارك العريمية والجوري بنت خالد العريمية وشيخة بنت حمد الساعدية، تحت إشراف المعلمتين أملاك بنت خميس الحربية وحبيبة بنت حمد الساعدية من مدرسة عائشة بنت عثمان للتعليم الأساسي.

وتطرقت الجلسة الثالثة للندوة إلى دور العلوم والتكنولوجيا في الحياة اليومية، حيث قُدمت دراسة "تأثير الحليب على البشرة"، أعدتها الطالبة آمنة بنت خادم السنيدية، بإشراف المعلمة ريا بنت علي المزامية من مدرسة الجوابي للتعليم الأساسي.

وتناول بحث آخر "المستنقعات وآثارها الصحية على أهالي قرية أصيلة"، أعدته الطالبات مريم بنت حمود الغيلانية وبتول بنت خالد الغيلانية ورنى بنت سالم الغيلانية، تحت إشراف المعلمة وفاء بنت حميد الجعفرية من مدرسة أصيلة للتعليم الأساسي.

كما قدم الطالب فراس بن خالد السعيدي دراسة حول "المجتمع المدرسي ودوره في دعم المشروعات الريادية لدى طلبة مدارس محافظة جنوب الشرقية"، بإشراف الدكتور راشد بن سيف المقحوصي من مدرسة السلطان تركي بن سعيد للتعليم الأساسي.

واختتمت الجلسة بدراسة "تقنيات توليد الطاقة من الحركة الميكانيكية: مقارنة بين المواد الكهروضغطية وتقنيات الاحتكاك الكهروستاتيكي"، قدمتها الطالبة جمانة بنت عبدالله الجابرية، تحت إشراف المعلمة عائشة بنت ماجد الكاسبية من مدرسة سيح السندة للتعليم الأساسي.

واختتمت الندوة بافتتاح راعي المناسبة معرض المشاريع الطلابية والبحوث العلمية، ثم تم الإعلان عن الفائزين بجوائز المشاريع البحثية المتميزة، وتكريم الطلبة المشاركين، والباحثين المجيدين من أبناء الولاية، إضافة إلى تكريم الداعمين ولجان تحكيم البحوث والمشاريع الطلابية.

مقالات مشابهة

  • البحث العلمي تعلن عن وظيفة جديدة في النمسا للباحثين.. تفاصيل التقديم
  • النائب العام يستعين بخبراء البحث العلمي لفك لغز حرائق الأصابعة والهيرة
  • باشاآغا: اللجوء إلى الخرافات في أزمة حرائق الأصابعة يعكس تراجع الوعي العلمي
  • أمين الفتوى يوضح حكم استخدام الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • محافظ الجيزة ورئيس جامعة القاهرة يوقعان بروتوكول تعاون لتعظيم الاستفادة من الخبرات البحثية والاستشارية
  • جامعة حلوان تنظم ورشة عمل عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
  • جامعة حلوان تعزز التعاون بين البحث العلمي والصناعة
  • اختيار 4 أعضاء بهيئة تدريس جامعة أسوان ضمن المجالس النوعية بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا
  • البحث العلمي واستدامة المعرفة.. ندوة تستعرض مشاريع طلابية بجعلان بني بوعلي
  • تعديل مسمى معهد الهندسة والتكنولوجيا في بلبيس إلى «التكنولوجي للتمريض»