جلسة لـكابينيت الاحتلال للتصويت على قرار إغلاق الجزيرة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت هيئة البث الإسرائيلية، إن المجلس الوزاري المصغر للاحتلال "الكابينيت"، سيطرح للتصويت في اجتماعه مساء اليوم، قرار إغلاق قناة الجزيرة.
وأضافت أن المستشارة القانونية لحكومة الاحتلال، غالي بهراف ميارا، أعطت الضوء الأخضر للتعامل مع قضية إغلاق القناة.
وتابعت الهيئة: "القرارات المقدمة للموافقة هي أمر بوقف بث القناة باللغتين العربية والإنجليزية من خلال موفري المحتوى في إسرائيل، وإغلاق المكاتب وحجب الوصول إلى المواقع الإلكترونية".
وكان الكنيست صادق في الشهر الماضي، على قانون يسمح لرئيس الحكومة ووزير الاتصالات بحظر وسائل إعلام أجنبية "تضر بأمن إسرائيل".
وسمي هذا القانون في وسائل الإعلام بـ"قانون الجزيرة" لأنه صمم بالأساس لمنع بث القناة القطرية ولكنه يشمل جميع وسائل الإعلام الأجنبية.
وكان الاحتلال، حظر في وقت مبكر، من العدوان على غزة، قناة بث قناة الميادين اللبنانية، وقامت بمصادرة معداتها، واستجواب العاملين فيها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الجزيرة الاحتلال غزة غزة الجزيرة الاحتلال صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الجزيرة نت ترصد عودة أهالي البلدات الحدودية جنوب لبنان
جنوب لبنان- مع إعلان البيت الأبيض، مساء أمس الأحد، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير/شباط المقبل، ما زال عشرات الأهالي يصرون على دخول قراهم الحدودية بالتنسيق مع وحدات الجيش اللبناني المتمركزة على تخومها.
"رغم المخاطر المحدقة لا خيار أمامنا سوى العودة إلى أرضنا وبلدتنا، فالحياة خارجها مستحيلة". بهذه الكلمات عبّرت إحدى العائدات إلى بلدة ميس الجبل في جنوب لبنان عن تصميمها على تجاوز التحديات والعراقيل التي يفرضها الاحتلال الإسرائيلي، وأضافت المواطنة المسنّة "أريد أن أموت في بيتي.. لقد تركناه قسرا والآن عدنا لتفقده رغم كل شيء".
وتروي زهراء، وهي من سكان البلدة، للجزيرة نت قائلة "دخلنا اليوم للمرة الأولى، لكن الاحتلال يمنعنا من الاقتراب، أين القادة والمسؤولون لوقف ما يحدث؟ لقد مر 60 يوما ونحن ننتظر العودة، وإن كان منزلي غير مدمّر سأعود إليه، وإن كان مدمّرا سأقيم خيمة فوقه، فلا أريد أن أبقى نازحة".
لبنانيون عند مدخل ميس الجبل بانتظار العودة بعد 60 يوما على وقف النار بين لبنان وإسرائيل (الجزيرة) إصرار على العودةوعلى بعد نحو كيلومتر واحد من ميس الجبل باتجاه بلدة حولا، يصرّ الحاج محمود كغيره من أبناء البلدات الحدودية على البقاء، قائلا "هذه أرضنا التي سقيناها بدمائنا لن نتركها للصهاينة، لقد حاولوا منعنا بشتى الوسائل لكننا هنا وسنبقى هنا".
أما أبو حسن وهو من سكان حولا أيضا فيقول "دخلنا سيرا على الأقدام منذ السابعة صباحا، لكننا فوجئنا بوجود القوات الإسرائيلية في الجهة المقابلة داخل دبابات ميركافا حيث أطلقوا النار على المدنيين، مما أسفر عن سقوط 7 جرحى".
وشهدت الطرق المؤدية إلى البلدات الحدودية بالجنوب عمليات تخريب وجرف واسعة، مما شكّل تحديات كبيرة أمام الأهالي العائدين، الذين تعرض العشرات منهم لإطلاق نار من جيش الاحتلال المتمركز بالمواقع المشرفة على مداخل البلدات في محاولة لمنعهم من الدخول.
إعلانوفي المقابل، عزَّز الجيش اللبناني من انتشاره بالمناطق الجنوبية، في وقت طالبت فيه إسرائيل بتمديد مهلة الهدنة مبررة طلبها بالحاجة إلى مزيد من الوقت للتعامل مع ما تزعم أنه أنفاق ومخازن أسلحة تابعة لحزب الله.
الناقورة تعرضت لدمار هائل جراء العدوان الإسرائيلي (الجزيرة) انتهاك إسرائيلي للهدنةأوضح رئيس بلدية الناقورة المهندس عباس عواضة أن المشهد في بلدته يعكس حجم الدمار الهائل حيث تجاوزت نسبته 90%، في حين أن المنازل المتبقية التي تشكل 10% فقط أصبحت غير صالحة للسكن.
وأكد عواضة -في حديثه للجزيرة نت- أن الدمار طال الحجر والشجر، إذ تم تجريف البساتين وتدمير البنية التحتية بشكل كامل، وتعرضت أعمدة الكهرباء وشبكات الصرف الصحي وخطوط مياه الشرب والخزانات ومحطات الضخ للتدمير الشامل، حسب كلامه.
ولفت إلى وجود تنسيق مع الجيش اللبناني لتسهيل عودة الأهالي المؤقتة إلى البلدة بغرض تفقد ممتلكاتهم، مشددا على أن البلدية وأعضاء فريق العمل يبذلون جهودا لتوفير الحد الأدنى من مقومات الحياة بهدف ضمان عودة الأهالي إلى بأمان وسلام.
وفجر أمس، انتهت مهلة محددة بـ60 يوما لانسحاب الجيش الإسرائيلي المتوغل في الجنوب اللبناني، بموجب اتفاق لوقف إطلاق نار بدأ سريانه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.
لكن قوات الاحتلال تواصل وجودها في قرى لبنانية، وتمنع بنيرانها النازحين من العودة، في خرق صريح للاتفاق، حيث قُتل 22 لبنانيا -أحدهم جندي- وأصيب 124 برصاص إسرائيلي، في حصيلة غير نهائية لوزارة الصحة اللبنانية.