الجامعة البريطانية في مصر تنظم مؤتمر الإنجازات الطلابية والتمحور حول الطلاب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نظمت الجامعة البريطانية في مصر، تحت رعاية الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة، فعاليات النسخة الأولى من مؤتمر"الإنجازات الطلابية والتمحور حول الطالب"، بهدف تسليط الضوء على إنجازات الطلاب خلال العام الأكاديمي الجاري، وتشجيعهم على المشاركة والإبداع وتطوير مهاراتهم، بالإضافة إلى تعزيز شعورهم بالفخر والانتماء لمجتمع الجامعة البريطانية.
جاء ذلك بتنظيم من الدكتورة فردوس رزق، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب، وبالتعاون مع إدارة الأنشطة الطلابية، والمرشدين الأكاديمين لإتحاد الطلاب بالكليات، والمرشد الأكاديمي لاتحاد طلاب الجامعة الدكتور محمود العنكيلي، وتحت أشرف عمداء الكليات ووكلاء الكليات لشؤون التعليم والتعلم.
وذلك في إطار استراتيجية الجامعة البريطانية ورؤيتها التي تسعى دائمًا للارتقاء بمستوى الأداء الأكاديمي، وخلق آفاق جديدة بين الطلاب لتبادل الخبرات والمعرفة وتعزيز التفاعل والتعاون بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب.
وخلال فعاليات المؤتمر، قدم الطلاب العديد من العروض التقديمية والفنية المختلفة المرتبطة بمجال دراستهم، كما استمع الحضور إلى قصص نجاحات مُلهمة من مجموعة من الطلاب ممثلين عن كليات الجامعة.
واستعرض طلاب كلية الأسنان البرامج الدراسية الخاصة بتغيير الابتسامات، وقام طلاب كلية الصيدلة بالحديث عن إعدادهم مستحضرات تجميلية، فيما قدم طلاب كلية التمريض ملخص عن الإسعافات الأولية، وقام طلاب كلية الفنون والتصميم بتقديم عرض أزياء مصغر، واستعرض طلاب كلية نظم المعلومات وعلوم الحاسب أبرز البرمجيات والأكواد والتطبيقات التي عملوا عليها، بينما استعرض طلاب كلية الهندسة ابتكاراتهم والمسابقات التي شاركوا بها، وقدم طلاب كلية هندسة الطاقة والبيئة مخلص عن الرحلات العلمية التي شاركوا بها ودراستهم عن الطاقة المتجددة.
وقدم طلاب كلية الآداب والإنسانيات، محاكاة للبيئة الصينية، فيما قام طلاب كلية القانون بمحاكاة محكمة العدل الدولية، واستعرض طلاب كلية الاتصال والإعلام جهود الكلية في تنمية مهارات طلابها في أنواع الإعلام المختلفة، واستعرض طلاب كلية الاقتصاد والعلوم السياسية وإدارة الأعمال، أبرز التدريبات التي حصلوا عليها بالإضافة إلى أبرز الحملات الإعلانية التي قاموا بها.
بدوره، أكد الدكتور محمد لطفي، رئيس الجامعة البريطانية في مصر، حرص الجامعة على ضمان مستقبل طلابها من خلال تدريبهم وتأهيلهم وتمكينهم من المهارات الرئيسية التي يحتاجون إليها في سوق العمل، وذلك وفقًا لأستراتيجية الجامعة التي تتمحور حول الطالب وتركز على بنائه وبناء شخصيته باعتبارها واحدة من أهم عناصر التنمية وبناء الشباب لتحقيق رؤية مصر 2030، مشيرً إلى أن الجامعة توفر البيئة العلمية اللازمة وأفضل طرق للتدريس والتأهيل، فضلًا عن مبدأ التعليم بالممارسة والتدريب والذي تتخذه الجامعة منهجًا تسير عليه لتخريج كوادر طلابية وقادة ورواد وصناع للمستقبل، من خلال تسليحهم بالعلم والمعرفة.
وقال الدكتور "لطفي "، إن الجامعة البريطانية دائمًا تفخر بطلابها وخريجيها، ولذلك تم تنظيم هذا المؤتمر في نسخته الأولى اعتزازًا بما قام به الطلاب، كما أشاد بمستوى العمل الجاد والالتزام والانضباط الذي يتمتع به طلاب الجامعة وجهودهم التي لا مثيل لها، مؤكدًا دعم الجامعة الدائم لهم في جميع مساعيهم، وحفاظها على الأواصر الممتدة بينها وبين طلابها وخريجيها.
من جهتها، قالت الدكتورة فردوس، رزق نائب رئيس الجامعة لشئون الطلاب، إن رؤية الجامعة هي وضع الطلاب في مقدمة الأولويات، لأنهم جوهر عمل الجامعة، وذلك انطلاقًا من إيماننا بأن التعليم لا يمكن اقتصاره على المناهج الدراسية وقرأتها فحسب بل هو عبارة عن عقول شابة يجب بناءها وفقًا لذلك، حيث يتعلم الطلاب من خلال الأنشطة اللامنهجية أي بالممارسة الفعلية للأنشطة المتنوعة، منها العلمية والثقافية وأنشطة خدمة المجتمع وفقا لرؤية مصر ٢٠٣٠.
وأضافت الدكتورة "فردوس"، أن المؤتمر شهد عرض الطلاب لأعمالهم من كافة كليات الجامعة الـ 11 واستعرضوا كيفية تطبيق ما قاموا بدراسته وممارسته خارج قاعة المحاضرات، فضلًا عن قيام الطلاب بتنظيم معرض لعرض أعمالهم ومشاريعهم ومنتجاتهم المختلفة في جميع المجالات، على هامش فعاليات المؤتمر، وهو ما يؤكد نجاح الجامعة في تحقيق مسعاها.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجامعة البريطانية الدكتور محمد لطفي الجامعة البريطانية في مصر رئيس الجامعة البريطانية في مصر الجامعة البریطانیة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
دراسة: طلاب جيل Z يفضلون العمل ميكانيكي عن الذهاب للجامعة
في تطور ملحوظ، كشفت دراسة جديدة أن طلاب جيل Z يظهرون تفضيلًا متزايدًا للالتحاق بمجالات العمل الفني مثل الميكانيكا على حساب الذهاب إلى الجامعة.
تعكس هذه الظاهرة تحولًا في نظرة الجيل الجديد لمستقبلهم المهني وأولوياتهم التعليمية، حيث يبدو أن العديد منهم يبحثون عن طرق أسرع وأكثر مباشرة لبناء حياتهم المهنية دون الاضطرار للانغماس في سنوات طويلة من الدراسة الجامعية.
الطلب المتزايد على مجالات العمل الفنيفي السنوات الأخيرة، شهدت المجالات التقنية والفنية، مثل ميكانيكا السيارات، زيادة ملحوظة في عدد الطلاب الذين يسجلون في الدورات التدريبية الخاصة بها.
حيث يفضل العديد من طلاب جيل Z العمل في مجالات تتيح لهم اكتساب مهارات عملية بسرعة مع إمكانية الحصول على راتب جيد في وقت مبكر.
تشير الدراسات إلى أن العديد من الطلاب يفضلون دخول سوق العمل مباشرة بدلاً من التوجه إلى الكليات الجامعية، معتقدين أن هذا الخيار قد يوفر لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية أسرع.
البرامج التدريبية في الميكانيكا تجذب الطلابأحد الأمثلة البارزة على هذا الاتجاه هو تزايد الإقبال على برامج ميكانيكا السيارات. فالكثير من الطلاب في مرحلة الثانوية يرون في هذا المجال فرصة لبناء مهنة مستدامة تتيح لهم الاستفادة من الأجور المرتفعة والتطور المهني.
في هذا السياق، يقول «مارك بيرنبيك» أحد القادة في برامج تدريب الميكانيكا: “نحن نلاحظ زيادة كبيرة في الطلب على الدورات المتعلقة بالميكانيكا، وقد اضطررنا لوضع الطلاب على قوائم انتظار بسبب الإقبال المتزايد.”
من خلال الالتحاق ببرامج تدريبية مهنية مثل الميكانيكا، يمكن للطلاب أن يبدأوا حياتهم المهنية في وقت مبكر مع رواتب مغرية.
ففي بعض البرامج، مثل برنامج ميكانيكا السيارات في سان خوسيه، يبدأ الطلاب برواتب تتراوح بين 40,000 إلى 50,000 دولار سنويًا، مع إمكانية زيادة الراتب بشكل كبير مع اكتساب المزيد من الخبرات والشهادات المهنية.
وبالنسبة للعديد من طلاب جيل Z، يعد هذا الخيار مغريًا أكثر من تكبد تكاليف الدراسة الجامعية التي قد تستغرق عدة سنوات وتؤدي إلى تأجيل الدخول في سوق العمل.
التكنولوجيا والابتكار في مجالات العمل الفنيمن العوامل الأخرى التي تسهم في توجه جيل Z نحو مجالات العمل الفني هو التقدم التكنولوجي.
فقد أصبحت مجالات مثل ميكانيكا السيارات أكثر تطورًا مع دخول السيارات الكهربائية والهجينة إلى السوق، مما يخلق فرصًا جديدة في مجالات صيانة وإصلاح السيارات الحديثة.
كما أن تقنيات جديدة مثل أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في السيارات، تجعل من تعلم هذه المهارات أمرًا ذا قيمة كبيرة في سوق العمل.
الجامعات مقابل المهارات العمليةعلى الرغم من أن الجامعات ما زالت تمثل خيارًا شائعًا لدى الكثير من الطلاب، إلا أن طلاب جيل Z بدأوا في تحدي هذا المفهوم التقليدي.
في ظل الارتفاع الكبير في تكاليف التعليم الجامعي، يشعر العديد من الطلاب بأنهم يستطيعون تحقيق النجاح دون الحاجة إلى قضاء سنوات في المؤسسات التعليمية التقليدية.
بدلاً من ذلك، يتوجهون إلى مجالات تدريبية تعطيهم المهارات اللازمة لدخول سوق العمل فورًا.
التحول في اهتمامات جيل Z نحو مجالات العمل الفني، مثل الميكانيكا، يعكس تغييرًا في طريقة تفكيرهم حول التعليم والعمل.
يكشف هذا الجيل رغبة قوية في الحصول على مهارات عملية مباشرة تضمن لهم استقرارًا ماليًا وفرصًا مهنية في وقت مبكر.
ومع تزايد فرص العمل في مجالات التقنية والفن، يبدو أن طلاب جيل Z قد اختاروا مسارًا جديدًا يركز على بناء مستقبلهم المهني بعيدًا عن الطرق التقليدية.