الاتحاد الاشتراكي: الحكومة لا تميز بين الزيادة العامة في الأجور وإصلاح نظام التقاعد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، إدريس لشكر، أن هذه الحكومة سائرة في مسلسل التغول الذي بدأت به ولايتها، خاصة حين وقعت على الاتفاق الاجتماعي الأخير بمناسبة فاتح ماي وبمنهجية الحوار الاجتماعي التي اعتمدتها؛ مبرزا خلال المؤتمر الإقليمي الثامن للحزب بالرباط، “وفاء الحكومة لتغولها” من خلال إقصاء الفدرالية الديمقراطية للشغل، “خاصة إذا ما استحضرنا أنها المركزية النقابية التي فاوضت في جل القطاعات العمومية، وساهمت، بجدية ومسؤولية، في إقرار عدد من الاتفاقيات سواء في التعليم أو الصحة، فضلا عن كونها نقابة ممثلة في البرلمان”.
ووصف لشكر استمرار الحكومة في نهجها الإقصائي على أنه مؤشر مقلق على مدى احترام التعددية والديمقراطية.
وأبرز الكاتب الأول للحزب أنه إلى جانب هذه الملاحظة المنهجية هناك خلط لدى الحكومة بين الحوار والمقايضة، حيث أنها تقايض تحسين الدخل والزيادة العامة في الأجور بملفات اجتماعية أساسية كأنظمة التقاعد وقانون الإضراب وقانون النقابات.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: الحكومة الجديدة بسوريا قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع موسكو
قال باري دوناديو كاتب ومحلل سياسي، إن بوتين تلقى هزيمة ساحقة في سوريا، مشيرًا، إلى أن الحكومة الجديدة قد تتبنى وجهات نظر مختلفة مع روسيا.
وأضاف خلال تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»: «لقد رأينا أن هناك هزيمة فادحة وعدم تنظيم شديد للقوات الروسية داخل سوريا مؤخرا، لقد خسرت روسيا قواعدها وسفنها وأخلوا الكثير من الأفراد بسبب نظام الأسد».
وتابع: «من المفترض أن هناك هزيمة ساحقة للجانب الروسي، وبالتالي، فإن الحكومة السورية الجديدة سيكون لها وجهات نظر مختلفة فيما يتعلق بالتعامل مع الجانب الروسي، ولكن الصورة أصبحت أوضح فيما يتعلق بمن يسيطر على المنطقة».
وواصل: «نتوقع بعض التفاعلات السياسية العسكرية أو محاولة إعادة الوجود بالقوة السابقة، ولكن، هذه المحاولات ستفشل في الفترة السابقة، إذ انسحبت سوريا بشكل واضح، وبالتالي، فقد خسرت الوجود في سوريا بعد سقوط نظام الأسد».