برلين (أ ف ب)
قرّر رالف رانجنيك المدرّب الألماني للمنتخب النمساوي لكرة القدم، الاستمرار في منصبه، وعدم تولّي مهمة تدريب فريق بايرن ميونيخ، خلفاً لتوماس توخيل الذي سيرحل في نهاية الموسم، ما يعني أن على النادي «البافاري» مواصلة البحث عن مدربٍ بديل.
وبدا أن رانجنيك «65 عاماً» مدرب لايبزج ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق في طريقه إلى تولّي المهمّة بعد محادثات أجراها لتولّي منصب المدير الفني لعملاق بافاريا في الصيف المقبل، لكنّه فضّل البقاء في منصبه مدرباً للمنتخب النمساوي.
وبات رانجنيك آخر المدربين الممتنعين عن تدريب «البايرن»، بعد الإسباني شابي ألونسو الذي مدّد عقده مع باير ليفركوزن، حيث قاده إلى لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، كما يوليان ناجلسمان مدربه السابق والحالي للمنتخب الألماني الذي تردّد أنه غير مهتم بالمنصب.
وقال رانجنيك في بيانٍ نقله الاتحاد النمساوي: «أنا مدرب المنتخب النمساوي من كل قلبي. هذه المهمة تمنحني سعادة رائعة، وأنا مصمّم على المواصلة بنجاح في الطريق الذي اخترناه».
وأضاف، «أريد أن أؤكّد أن هذا ليس رفضاً لبايرن ميونيخ، بل هو قرار لفريقي، وأهدافنا المشتركة، تركيزنا الكامل حالياً هو على كأس أوروبا، ونفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة».
وتولّى رانجنيك تدريب النمسا في 2022 ويملك منتخباً متوهّجاً، إذ لم يخسر سوى مرة في آخر 14 مباراة من بينها 11 انتصاراً، لكن مشواره في كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا لن يكون سهلاً في مجموعةٍ تضم فرنسا، بولندا وهولندا.
بدوره، قال: «السعيد للغاية» بيتر شختوتل، المدير الرياضي للاتحاد النمساوي في بيان «نتفهم أن لديه خيارين جذّابين، وأعطيناه الوقت للتفكير بكل شيء، ونحن فخورون للغاية باختياره النمسا».
وخسر «البايرن» لقب الدوري الذي هيمن عليه لـ11 موسماً متتالياً لمصلحة ليفركوزن في أبريل.
ولا تزال فرص الفريق البافاري في إنهاء الموسم بطريقة جيّدة قائمة، في ظل خوضه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو الذي تعادل على أرضه مع ريال مدريد الإسباني 2-2 الأربعاء في مباراة الذهاب.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ توماس توخيل تشابي ألونسو باير ليفركوزن
إقرأ أيضاً:
مصر: سنتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة
المناطق_متابعات
فيما يلف الغموض مستقبل قطاع غزة المدمر، والذي قدرت الأمم المتحدة كلفة إعادة بنائه بأكثر من 53 مليار دولار، وتأكيد القاهرة أنها أعدت خطة شاملة لإعادة الإعمار، أعلن وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، أن بلاده ستتولى تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لنشرهم بغزة.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس الوزراء الفلسطيني وزير الخارجية محمد مصطفى اليوم السبت أن هناك توافقا في الرؤى مع الحكومة الفلسطينية لترتيبات الأمن والحوكمة بغزة، وفق “العربية”.
أخبار قد تهمك ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48,388 شهيدًا 1 مارس 2025 - 3:28 مساءً إصابة صَيّادَيْن في قصف إسرائيلي قبالة شواطىء مدينة غزة 28 فبراير 2025 - 12:29 مساءًمن جهته قال مصطفى: “سنقدم خطة قابلة للتنفيذ لإعمار غزة من دون تهجير”.
تصور شاملوكان عبد العاطي قد أوضح في 19 فبراير أن مصر وضعت تصوراً شاملاً ومتعدد المراحل للتعافي المبكر وإعادة الإعمار في غزة.
كما أعرب خلال اتصال هاتفي مع نظيره البلغاري جورج جورجيف، عن تطلع القاهرة لقيام المجتمع الدولي ودول الاتحاد الأوروبي بدعم مساعيها حول غزة.
مناطق آمنة وإعمار وحكم القطاعيذكر أنه منذ القنبلة التي فجرها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول غزة، وتهجير ما يقارب مليونين من ساكني القطاع الفلسطيني إلى دول مجاورة، تعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار غزة من دون إجبار الفلسطينيين على المغادرة.
ويتضمن المقترح المصري إنشاء “مناطق آمنة” داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقاً لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.
3 مراحلهذا وتدعو الخطة المصرية إلى إعادة إعمار القطاع على 3 مراحل تستغرق ما يصل إلى 5 سنوات، من دون إخراج الفلسطينيين من غزة، حسب المسؤولين المصريين.
كذلك تحدد 3 “مناطق آمنة” داخل غزة لنقل الفلسطينيين خلال “فترة إنعاش مبكر” أولية مدتها 6 أشهر. وسيجري تجهيز هذه المناطق بمنازل متنقلة وملاجئ، مع تدفق المساعدات الإنسانية.
على أن تشارك أكثر من 20 شركة مصرية ودولية في إزالة الأنقاض وإعادة بناء البنية التحتية للقطاع.
يشار إلى أن مسؤولين من مصر والسعودية وقطر والإمارات والأردن ناقشوا هذا الاقتراح باجتماع في الرياض الشهر الفائت، وذلك قبل عرضه على القمة العربية الطارئة في 4 مارس.
علماً أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان شدد أكثر من مرة على رفضه تسليم حكم القطاع إلى السلطة الفلسطينية بعد انتهاء الحرب.