صحيفة الاتحاد:
2024-12-18@18:04:12 GMT

«قلب» رانجنيك يرفض «البايرن»!

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

 
برلين (أ ف ب)

أخبار ذات صلة فينيسيوس «شيطان من الجحيم»! توخيل ينتقد مدافعه: أنت متسرع!


قرّر رالف رانجنيك المدرّب الألماني للمنتخب النمساوي لكرة القدم، الاستمرار في منصبه، وعدم تولّي مهمة تدريب فريق بايرن ميونيخ، خلفاً لتوماس توخيل الذي سيرحل في نهاية الموسم، ما يعني أن على النادي «البافاري» مواصلة البحث عن مدربٍ بديل.


وبدا أن رانجنيك «65 عاماً» مدرب لايبزج ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق في طريقه إلى تولّي المهمّة بعد محادثات أجراها لتولّي منصب المدير الفني لعملاق بافاريا في الصيف المقبل، لكنّه فضّل البقاء في منصبه مدرباً للمنتخب النمساوي.
وبات رانجنيك آخر المدربين الممتنعين عن تدريب «البايرن»، بعد الإسباني شابي ألونسو الذي مدّد عقده مع باير ليفركوزن، حيث قاده إلى لقب الدوري الألماني للمرة الأولى في تاريخه، كما يوليان ناجلسمان مدربه السابق والحالي للمنتخب الألماني الذي تردّد أنه غير مهتم بالمنصب.
وقال رانجنيك في بيانٍ نقله الاتحاد النمساوي: «أنا مدرب المنتخب النمساوي من كل قلبي. هذه المهمة تمنحني سعادة رائعة، وأنا مصمّم على المواصلة بنجاح في الطريق الذي اخترناه».
وأضاف، «أريد أن أؤكّد أن هذا ليس رفضاً لبايرن ميونيخ، بل هو قرار لفريقي، وأهدافنا المشتركة، تركيزنا الكامل حالياً هو على كأس أوروبا، ونفعل كل ما بوسعنا للوصول إلى أبعد مرحلة ممكنة».
وتولّى رانجنيك تدريب النمسا في 2022 ويملك منتخباً متوهّجاً، إذ لم يخسر سوى مرة في آخر 14 مباراة من بينها 11 انتصاراً، لكن مشواره في كأس أوروبا التي تستضيفها ألمانيا لن يكون سهلاً في مجموعةٍ تضم فرنسا، بولندا وهولندا.
بدوره، قال: «السعيد للغاية» بيتر شختوتل، المدير الرياضي للاتحاد النمساوي في بيان «نتفهم أن لديه خيارين جذّابين، وأعطيناه الوقت للتفكير بكل شيء، ونحن فخورون للغاية باختياره النمسا».
وخسر «البايرن» لقب الدوري الذي هيمن عليه لـ11 موسماً متتالياً لمصلحة ليفركوزن في أبريل.
ولا تزال فرص الفريق البافاري في إنهاء الموسم بطريقة جيّدة قائمة، في ظل خوضه نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهو الذي تعادل على أرضه مع ريال مدريد الإسباني 2-2 الأربعاء في مباراة الذهاب.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ توماس توخيل تشابي ألونسو باير ليفركوزن

إقرأ أيضاً:

تاريخ حافل للمنتخب القطري في كأس الخليج على مدار السنين

 

لم تغب شمس المنتخب القطري  عن سماء بطولات كأس الخليج العربي لكرة القدم،منذ انطلاقتها الأولى لأول مرة في البحرين عام 1970.. حيث سجل الفريق الملقب بالعنابي حضوره في 25 نسخة متتالية دون غياب.

تاريخ حافل للمنتخب القطري في كأس الخليج على مدار السنين

ومع الوصول إلى النسخة السادسة والعشرين، التي تستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر وحتى الثالث من  يناير 2025، يدخل الفريق القطري منافسات البطولة بطموحات وأحلام كبيرة رغم الظروف الصعبة التي يعيشها، مستندًا على تاريخ مميز وإرث عريق نجح خلاله في التتويج باللقب في 3 مناسبات كانت أولا عام 1992 في خليجي 11، ثم 2004 في خليجي 17، ثم 2014 في خليجي 24.

"الكويت" تميمة الحظ للأحمر العماني في خليجي 26 أتلتيكو توكومان يعبر سينترال كوردوبا سانتياجو بثنائية بالدوري الأرجنتيني

بينما حقق العنابي الوصافة في 4 مرات أعوام 1984 و1990 و1996 و2002 في (خليجي 7 وخليجي 10 وخليجي 13 وخليجي 15).

وسجل المنتخب القطري مشاركته في 114 مباراة كثاني أكثر المنتخبات ظهورًا بالبطولة بالتساوي مع الأبيض الإماراتي، وبفارق مباراة واحدة عن الأزرق الكويتي.

وفاز الفريق القطري في 43 مباراة مقابل 29 تعادل و42 خسارة، وسجل140 هدفا مقابل 136 هدفا هزت شباكه.

وتعود المشاركة القطرية في بطولات الخليج إلى دعوة تلقاها الاتحاد القطري عام 1968 من الاتحاد البحريني لحضور اجتماع يبحث إقامة البطولة الخليجية بموافقة ستانلي راوس رئيس الفيفا آنذاك.

وبعد أن رأت خليجي النور عام 1970، قاد المدرب السوداني المعروف محمد حسن خيري الفريق القطري لمشاركة لم تكن على مستوى الطموح، بعدما حل الفريق في المركز الرابع والأخير بنقطة واحدة جمعها من التعادل مع السعودية، بينما خسر من البحرين والمنتخب الكويتي بطل النسخة الأولى.

وشهدت هذه النسخة ظهور لافت لنجم الكرة القطرية الراحل خالد بلان الذي كان صاحب لقب أفضل لاعب في البطولة، ليضع إسمه واسم الكرة القطرية في سجلات التاريخ.

وبعد نسخة مخيبة للآمال في الظهور الثاني بالسعودية عام 1972، احتل فيها الفريق القطري المركز قبل الأخير بعد الخسارة في كل مبارياته، انتظر الفريق القطري لنسخة 1974 تحت قيادة المدرب المصري حلمي حسين ليحقق انتصاره الأول في البطولة التي شهدت زيادة عدد المنتخبات إلى ستة بعد مشاركة عمان للمرة الأولى، وتقسيم الفرق بنظام المجموعتين.

وظفر الفريق القطري بالمركز الثالث بعد فوزه على الإمارات، كما حصل نجمه محمد غانم على جائزة أفضل لاعب لتكون المشاركة الأفضل للفريق القطري.

ومع عودة البطولة لنظام الدوري في النسخة الرابعة عام 1976 بالدوحة، والتي شهدت الظهور الأول لأسود الرافدين، حل الفريق القطري ثالثًا برصيد 10 نقاط خلف الفريق الكويتي والعراقي.

وبعد نسختين مخيبتين للآمال عامي 1979 و1982 حيث حل العنابي في المركز الخامس.. كانت خليجي 7 بعمان عام 1984 شاهدة على تألق قطري كبير نجح خلاله الفريق في لعب مباراة فاصلة مع الفريق العراقي لتحديد هوية البطل، لكنها خسرها بركلات الترجيح 3-2، بعد التعادل 1-1 في الأوقات الأصلية والإضافية.

وحل الفريق القطري رابعًا في نسخة خليجي 8 بالبحرين عام 1986، فيما احتل المركز السادس في السعودية عام 1988 بخليجي 9، ثم وصيف نسخة خليجي 10 بالكويت عام 1990.

وكتب الفريق القطري تاريخًا جديدًا عام 1992، في خليجي 11 بعدما كسر احتكار الكويت والعراق على اللقب خلال النسخ العشرة الأولى.. بالتتويج باللقب للمرة الأولى بعدما حقق 4 انتصارات مقابل خسارة وحيدة فقط، ليحتل المركز الأول برصيد 8 نقاط.

شهدت هذه النسخة تألق كبير للحارس القطري أحمد خليل الذي نال جائزة أفضل حارس مرمى في البطولة، فيما نال مبارك مصطفى الملقب بالسنياري جائزة أفضل لاعب ونال لقب الهداف برصيد 3 أهداف.

وانتظر الفريق القطري 12 عامًا كاملة حتى توج بلقبه الثاني في خليجي17 بالدوحة أيضا عام 2004.. وأقيمت البطولة بنظام المجموعتين حيث شهدت مشاركة 8 منتخبات.

وجاء تتويج العنابي باللقب على حساب منتخب عمان بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1 في الوقتين الأصلي والإضافي.

وكان التتويج الأول الأول للفريق القطري باللقب خارج أرضه في نسخة خليجي 22 بالسعودية عام 2014 تحت قيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي بتشكيلة شابة مميزة نجحت في الفوز على المنتخب السعودي صاحب الأرض والجمهور خلال النهائي بنتيجة 2-1، بعدما كان متأخرا بهدف.

ورغم أنه كان حامل اللقب إلا أنه غادر في النسخة التالية بخليجي 23 في الكويت من الدور الأول عام 2014.

وبعد تتويجه بلقب كأس آسيا 2019 في الإمارات، توقع الجميع تتويج الفريق باللقب الخليجي في نسخة 24 بالدوحة عام 2019، لكن مشواره توقف عند الدور نصف النهائي بالخسارة من الأخضر السعودي.

وفي النسخة الماضية بخليجي 25 في البصرة، اكتفى الفريق القطري ببلوغ نصف النهائي قبل أن يخسر من العراق ويودع البطولة ليستمر غيابه عن منصة التتويج التي يأمل العودة إليها بعد غياب 10 سنوات كاملة عن آخر لقب حققه عام 2014.

وسيكون أكرم عفيف والمعز علي الثنائي الذي يعول عليه الفريق القطري كثيرًا، رغم التغييرات الفنية التي أجراها برحيل المدرب الإسباني ماركيز لوبيز وتولي مساعده لويس جارسيا مدرب إسبانيول الأسباني قبل أيام قليلة.

ومثل الكثير من النجوم السابقين الذين لعبوا دور البطولة، على غرار جفال راشد والحارسين يونس أحمد ومحمد صقر، والهداف منصور مفتاح ومحمد سالم العنزي والراحلين محمود صوفي وعادل الملا، وعادل خميس وزامل الكواري وعادل مال الله، سيكون عفيف هو أبرز أوراق قطر الرابحة من أجل المنافسة على اللقب.

 

مقالات مشابهة

  • ليتش مديرا فنيا لفريق سالزبورج النمساوي
  • نتائج متفاوتة للمنتخب الوطني في بطولة آسيا للشطرنج
  • ألونسو يهدي طاقم تدريب ليفركوزن نسخة مصغرة من كأس الدوري الألماني
  • تاريخ حافل للمنتخب القطري في كأس الخليج على مدار السنين
  • اللاعب الجوية (زيد تحسين) ضمن فريق المنتخب العراقي
  • زيد تحسين ينضم الى قائمة خليجي 26
  • خسارة للمنتخب اليمني في مباراة ودية أمام نظيره العماني واحد صفر
  • جوارديولا: كنا الفريق الوحيد الذي لم يهزم في أوروبا قبل مباراة أمس
  • كواليس مفاوضات الزمالك مع جروس لتولي تدريب الفريق
  • معلول: “محرز مازال باستطاعته تقديم الكثير للخضر”