العاهل الأردني: لابد من التوصل لوقف فوري لإطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، اليوم الخميس، ضرورة التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وتوفير المساعدات الإغاثية بكل الطرق الممكنة ودون أي عوائق.
وجاء ذلك، خلال لقائه الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، في روما.
وأوضح العاهل الأردني خلال لقائه الرئيس الإيطالي، أن وقف الكارثة الإنسانية بقطاع غزة ضرورة، محذرًا من تداعيات الهجوم الإسرائيلي على رفح الفلسطينية، مؤكدًا أنه لا سلام ولا استقرار بالمنطقة دون حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
بينما حذّر الرئيس الإيطالي سيرجيو ماتاريلا، من تداعيات الهجوم على رفح الفلسطينية وتوسع الصراع الإقليمي، مؤكدًا توافق موقف بلاده مع الأردن بشأن جهود وقف إطلاق النار في غزة والتوصل إلى أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إطلاق النار الهجوم الإسرائيلي العاهل الأردني الملك عبدالله العاهل الأردني الرئيس الإيطالي العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الكارثة الإنسانية
إقرأ أيضاً:
لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.
ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.
وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".
ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.
وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.
وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).
ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.