بوراس: التدخل الدولي وإقحام ليبيا في الصراعات الدولية سيزيد من حجم أزمة البلاد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا – قالت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، ربيعة بوراس، إنه حتى الآن لم تتوافر المعلومات الكافية عن قمة أمنية مصغرة في فرنسا لتشكيل وحدات عسكرية مشتركة في ليبيا، بإشراف أمريكي وبريطاني، وما إذا كانت أطراف ليبية عسكرية وسياسية ستشارك فيها، أوطبيعة هذه الوحدات العسكرية المشتركة المقترحة، أو تمركزاتها بالتحديد، ما يجعل التكهن بأهدافها وتداعياتها حاليا صعبا.
بوراس وفي تصريحات خاصة لموقع “عربي21″، أضافت: “لكن بشكل عام، التدخل الدولي في الشؤون الأمنية وإقحام ليبيا في الصراعات الدولية على النفوذ العسكري والجيوسياسي والاقتصادي، سيزيد من حجم الأزمة الداخلية والخارجية للبلاد، وكذلك لأطراف الصراع الليبي التي اتجهت مؤخرا لصراع على التنمية، وابتعدت عن الصراعات العسكرية، وفق رأيها.
وتابعت بوراس حديثها: “لذا ننصح الأطراف العسكرية والأمنية في ليبيا ألا تنجر وراء أي تحالفات عسكرية مع أي طرف دولي أو إقليمي في هذه المرحلة، وأن تتأكد هذه الأطراف أن الحل في تقديم التنازلات والجلوس معا من أجل تحقق الاستقرار السياسي والعسكري”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المستشار بوشناف يناقش مع خوري التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في ليبيا
ليبيا – بوشناف يبحث مع خوري التحديات السياسية وآليات دعم العملية السياسية
لقاء في بنغازياستقبل المستشار إبراهيم بوشناف، مستشار الأمن القومي الليبي، يوم الأحد في مدينة بنغازي، نائبة الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة والقائمة بأعمال رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا ستيفاني خوري.
استعراض التحدياتوبحسب تغريدة نشرتها السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، تناول اللقاء التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه ليبيا، بالإضافة إلى المخاطر التي تُهدد استقرار البلاد ووحدتها وسيادتها.
النهوض بالعملية السياسيةكما ركز النقاش على السبل الكفيلة بدفع العملية السياسية التي أعلنت عنها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بهدف إنهاء الوضع الراهن غير المستدام، وتحقيق استقرار شامل يعيد الاستقرار السياسي والاقتصادي إلى ليبيا.
خلفية اللقاءيأتي الاجتماع في ظل تجدد الجهود الأممية لدفع الأطراف الليبية نحو تسوية سياسية شاملة تضع حداً للانقسام المستمر وتُمهد لإجراء انتخابات تضمن وحدة البلاد وسيادتها.