يوبام: نتعاون مع السلطات الليبية لتأمين العسة وراس اجدير والحدود البحرية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير إخباري الاجتماع الأول للجنة المشتركة لبعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا “يوبام” مع الجانب الليبي في الـ30 من أبريل الفائت.
التقرير الذي نشرته “يوبام” وتابعته وترجمته صحيفة المرصد أشار إلى أن الاجتماع جاء في سياق شروط وأحكام مذكرة تفاهم مبرمة بينها وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال في الـ9 من أكتوبر من العام 2023 إذ تتولى اللجنة الِإشراف على على التعاون بين الجانبين وتنسيقه.
ووفقًا للتقرير أظهر الاجتماع التزام “يوبام” بدعم قدرات السلطات الليبية المسؤولة عن أمن الحدود وإدارتها مشيرًا لاستعراض المجتمعين الأنشطة التي نفذتها بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في ليبيا خلال الفترة السابقة وخطتها للفترة من مايو الجاري وحتى يونيو من العام 2025 ومواءمتها مع احتياجات الليبيين.
وبحسب التقرير أكد الجانبان الأوروبي والليبي على الدور المهم لـ”يوبام” من حيث تقديم المشورة الفنية والإستراتيجية للسلطات الليبية التي تتعامل مع إدارة الحدود والأمن وتقديم المشاورات والتسهيلات الفنية اللازمة مع الاتفاق على التركيز على تأمين العسة وراس اجدير وتعزيز دعم فني ولوجستي للحدود البحرية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
المئات من موظفي الاتحاد الأوروبي يتظاهرون في بروكسل دعما لفلسطين
يمانيون../
شارك مئات النشطاء الأوروبيين، اليوم الخميس،في تظاهرة نظمت أمام مؤسسات الاتحاد الأوروبي في العاصمة البلجيكية بروكسل، تنديدًا باستمرار “الإبادة الجماعية” في قطاع غزة.
وذكرت وكالة قدس برس ان التظاهرة جاءت دعما ايضا لمجموعة من المتضامنين الأوروبيين الذين يخوضون إضرابًا مفتوحًا عن الطعام منذ أسابيع، تحت شعار “جائعون من أجل العدالة في فلسطين”.
وقالت الوكالة ان الفعالية، التي تنظم أسبوعياً من قبل موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي إلى جانب جهات حقوقية ومدنية أوروبية، جاءت بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في محاولة لحشد الرأي العام الأوروبي، والضغط على صناع القرار في بروكسل لاتخاذ مواقف “أكثر جرأة ومسؤولية”، تجاه ما اعتبروه “صمتاً دولياً متواطئًا مع جرائم الاحتلال”.
وشهدت الوقفة شهادات مؤثرة لأطباء ومتضامنين عادوا مؤخرًا من قطاع غزة، تحدّثوا خلالها عن حجم الدمار، والانهيار الكامل للمنظومة الصحية، ونقص الغذاء والدواء، في ظل الحصار “الإسرائيلي” المستمر منذ أكثر من 17 عامًا.
وقال الدكتور أندريه باسكال، أحد منظّمي الحملة والمضرب عن الطعام منذ 27 مارس الماضي، في تصريح خاص لـ”قدس برس”: “نريد أن يشعر العالم بالجوع كما يشعر به سكان غزة. هذه ليست حملة رمزية فقط، بل صرخة إنسانية ضد التجويع الممنهج والعدوان المستمر، والصمت الدولي المخزي”.
وأضاف آندريه: “لا أحد يحترم القانون الدولي أو القانون الإنساني، كثير من الدول الأوروبية تدّعي الدفاع عن القيم، لكنها في الواقع شريكة في الجرائم من خلال صمتها، أو مصالحها المرتبطة بإسرائيل”. وأشار إلى انضمام مجموعة جديدة من المضربين عن الطعام مؤخرًا، في محاولة لإسماع صوتهم لوسائل الإعلام وصناع القرار.
ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، ومحاسبة المسؤولين الصهاينة على الجرائم المرتكبة بحق الأطفال و المدنيين، كما طالبوا الاتحاد الأوروبي باتخاذ إجراءات ملموسة تشمل فرض عقوبات، وتعليق اتفاقيات الشراكة مع “إسرائيل”، وتقديم دعم إنساني عاجل لقطاع غزة.
ثمانية وكلاء للنائب العام يتلقون تدريبًا متقدمًا ضمن اتفاق تعاون دولي مع فرنسا