الحرة:
2024-12-18@12:49:48 GMT

هل هناك فجوة صحية بين النساء والرجال؟ دراسة تجيب

تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT

هل هناك فجوة صحية بين النساء والرجال؟ دراسة تجيب

وجدت دراسة حديثة بشأن الفجوة الصحية بين الجنسين، أن النساء يعشن فترة أطول من الرجال، ولكنهن يعانين من اعتلال صحتهن لسنوات أطول، وذلك في نتائج رأى خبراء أنها تشير إلى الحاجة الملحة لاتخاذ إجراءات لتعزيز صحة المرأة.

وعلى الصعيد العالمي، هناك فروق كبيرة بين النساء والرجال فيما يتعلق بالصحة، مع تقدم محدود في سد الفجوات الصحية على مدى العقود الثلاثة الماضية، وفقا للدراسة التي فحصت تأثير الأسباب العشرين الرئيسية للأمراض في العالم.

 

ونُشرت النتائج في مجلة لانسيت للصحة العامة، ونقلت صحيفة "الغارديان" أبرز نتائجها.

ووجد الباحثون أن الحالات غير المميتة التي تسبب المرض والإعاقة، مثل المشاكل العضلية الهيكلية ومشاكل الصحة العقلية واضطرابات الصداع، تؤثر بشكل خاص على النساء. 

وفي الوقت ذاته، يتأثر الرجال بشكل غير متناسب بالحالات التي تسبب الوفاة المبكرة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض الجهاز التنفسي والكبد وكوفيد-19 وإصابات حوادث السير.

تستمر الاختلافات الصحية بين النساء والرجال في النمو مع تقدم العمر، مما يترك النساء بمستويات أعلى من المرض والإعاقة طوال حياتهن، حيث يمِلن إلى العيش لفترة أطول من الرجال.

وقالت كبيرة مؤلفي الدراسة، الدكتورة، لويزا سوريو فلور، من معهد قياسات الصحة والتقييم (IHME) بجامعة واشنطن: "يُظهر هذا التقرير بوضوح أن التقدم العالمي في مجال الصحة على مدى الـ 30 عاما الماضية كان غير متكافئ".

وأضافت أن "النساء، رغم أنهن يعشن لفترة أطول من الرجال، فهن يقضين سنوات أكثر في حالة صحية متدهورة. وعلى الرغم من الجهود المبذولة، لا يزال هناك تقدم محدود في الحد من الأمراض والإعاقات التي تصيب النساء، مما يستدعي ضرورة الاهتمام بشكل أكبر بالحالات غير القاتلة التي تؤثر سلبا على الصحة الجسدية والنفسية للمرأة، لا سيما في مراحل العمر المتقدمة. وبالمثل، يعاني الذكور من عبء أكبر ومتزايد من الأمراض ذات العواقب المميتة".

وتتضمن الدراسة أيضا دعوة للدول لتعزيز الإبلاغ عن بيانات الجنس والنوع الاجتماعي. 

وقالت  سوريو فلور: "التوقيت مناسب لهذه الدراسة والدعوة إلى العمل - ليس فقط بسبب مكان وجود أدلة الآن، ولكن لأن كوفيد-19 ذكّرنا بشكل صارخ بأن الاختلافات بين الجنسين يمكن أن تؤثر بشكل عميق على النتائج الصحية".

وأشارت إلى أن إحدى النقاط الرئيسية التي تسلط عليها الدراسة الضوء هي كيف تختلف الإناث والذكور في العديد من العوامل البيولوجية والاجتماعية التي تتقلب وتتراكم أحيانا بمرور الوقت، مما يؤدي إلى اختبارهم للصحة والمرض بشكل مختلف في كل مرحلة من مراحل الحياة وعبر مناطق العالم. 

وذكرت أن التحدي الآن هو تصميم وتنفيذ وتقييم طرق لمنع ومعالجة الأسباب الرئيسية للإصابة والوفيات المبكرة بطريقة مراعية للجنس والنوع الاجتماعي، منذ سن مبكرة وعبر مجموعات سكانية متنوعة.

وحللت الدراسة التفاوتات في الأسباب العشرين الرئيسية للمرض والوفاة بين الرجال والنساء، عبر الأعمار والمناطق. 

ومن بين الحالات التي تم تقييمها، أشارت النتائج إلى أن أكبر الأسباب وراء معاناة النساء من الأمراض تتمثل في آلام أسفل الظهر والاضطرابات الاكتئابية واضطرابات الصداع واضطرابات القلق واضطرابات العظام والعضلات ومرض الزهايمر وأنواع الخرف الأخرى وفيروس نقص المناعة البشرية. 

ووجدت الدراسة أن هذه الحالات تساهم في المرض والإعاقة طوال الحياة على عكس أنها تؤدي إلى الوفاة المبكرة.

وقالت المؤلفة المشاركة الرئيسية للدراسة، غابرييلا جيل: "من الواضح أن احتياجات الرعاية الصحية للمرأة يجب أن تمتد إلى ما هو أبعد من المجالات التي أعطتها أنظمة الرعاية الصحية وتمويل البحوث الأولوية حتى الآن، مثل الاهتمامات الجنسية والإنجابية".

وأضافت "الحالات التي تؤثر بشكل غير متناسب على الإناث في جميع مناطق العالم، مثل الاضطرابات الاكتئابية، تعاني من نقص حاد في التمويل مقارنة بالعبء الهائل الذي تفرضه، حيث لا تُخصَّص سوى نسبة صغيرة من الإنفاق الحكومي على الصحة عالميا للحالات الصحية العقلية".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

دراسة: 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة

زنقة 20 | الرباط

كشفت دراسة حديثة عن سوق السيارات بالمغرب، أن 70 في المائة من الأسر المغربية لا تملك سيارة.

و بحسب الدراسة التي أنجزتها مجموعة أبحاث ودراسات السوق “Sunergia” بتعاون مع صحيفة “ليكونوميست”، أن سوق السيارات بالمغرب مازال يملك مساحة كبيرة للتطور، نظرا للعجز الكبير الذي يشهده.

ووفق الدراسة، فإن 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة، و من بين جميع الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع، فإن 25% من الأسر لديها سيارة واحدة فقط، في حين أن 1% من الأسر لديها أكثر من 3 سيارات.

نفس الدراسة، أظهرت أن 23 % من المستجوبين أكدوا بأنهم عازمون على شراء سيارة السنة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • دراسة تكشف العلاقة الحقيقة بين وسائل منع الحمل وزيادة الوزن
  • نجاح ثاني دراسة ببرنامج الإمارات لمحاكاة الفضاء
  • دراسة تكشف سر بريق حلقات زحل الدائم
  • دراسة تكشف المخاطر الصحية لاستخدام الأسيتامينوفين (الباراسيتامول) لدى كبار السن
  • دراسة: 70% من الأسر المغربية لا تملك سيارة
  • تحذير : استخدام الباراسيتامول المتكرر قد يسبب آثارًا صحية خطيرة!
  • دراسة تكشف الآثار الصحية المدمرة لقلة النوم: هل نحن مستعدون لمواجهة العواقب؟
  • 3 أطعمة تُبطئ نمو سرطان البروستاتا
  • دراسة تربط تساقط الشعر بالصيام المتقطع
  • دراسة: النظام الغذائي الصحي يخفف الآلام المزمنة