التحقيق مع طالب بطب الزقازيق مُتهم بالتعدي على زميلته بسلاح أبيض
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
باشرت نيابة ثان الزقازيق بمحافظة الشرقية، التحقيق في واقعة تعدي طالب بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشري جامعة الزقازيق، على زميلة له في ذات الفرقة والكلية، بسلاح أبيض عبارة عن «سكين» داخل ساحة مستشفى جامعة الزقازيق، أثناء اليوم الدراسي أمس الأربعاء، ما تسبب في إصابتها في ذراعها والجانب الأيمن من البطن، بعدما تمكنت الطالبة من تفادي الضربة بصد السكين بيدها بدلًا من وصوله إلى منطقة الصدر والقلب.
البداية، بتلقي الأجهزة الأمنية بالشرقية، إشارة من مستشفى الزقازيق الجامعي، بوصول طالبة بكلية الطب البشري بجامعة الزقازيق، مصابة بجرح سطحي بالجانب الأيمن للبطن، وجرح آخر باليد اليسرى.
وبالفحص، تبين أن طالبًا بكلية الطب البشري فرع جامعة الزقازيق، قام بتوقيف زميلة له بنفس الفرقة الدراسية والكلية بساحة مقر المستشفيات بمدينة الزقازيق، واستهل سلاحًا أبيض من طي ملابسه عبارة عن «سكين» وحاول التعدي عليها بالسلاح، وتصدت له الطالبة وتمكنت من صد الضربة برفع يدها قبل أن تصل السكين إلى منطقة القلب والصدر، ما أدى إلى إصابتها بجرح سطحي بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى.
وتمكن أفراد الأمن الإداري بالمستشفيات من السيطرة على الطالب، وتوقيفه، قبل أن يتمكنوا من إنقاذ الطالبة من تكرار تعدي الطالب عليها بالسكين، وتم استدعاء رجال الشرطة بقسم ثان الزقازيق الذين أقتادوا الطالب المعتدي إلى قسم الشرطة، وبدأ التحقيق معه لمعرفة دوافع ارتكابه للجريمة، لحين عرضه على النيابة العامة.
وكشفت التحريات الأولية، أن الطالب تقدم منذ عام إلى أسرة زميلته الطالبة، رغبة في الارتباط بها، إلا أن طلبه قوبل بالرفض، وحاول الطالب استمالة زميلته مرة أخرى بالتودد لها من خلال زملائهما في الكلية، إلا أنها جددت رفضها الارتباط به، وعندما علم بخطبتها من آخر الأسبوع الماضي، اختمرت في ذهنه فكرة الانتقام منها، فشرع في التعدي عليها بسلاح أبيض، إلا فعلته خابت بأمر ليس بيده، وحماها الله بعد أن تصدت بيدها للسكين وتدخل أفراد الأمن الإداري بالمستشفيات وانقاذوها من تكرار ضرباته بالسكين.
وقد باشرت النيابة التحقيق مع الطالب المعتدي، ومعرفة أسباب دوافعه في ارتكاب الجريمة، واستمعت النيابة إلى الطالبة المصابة التي تم نقلها مباشرة إلى مستشفى الجامعة، واستمعت النيابة أيضا إلى أفراد شركة الأمن الخاصة المكلفة بتأمين المستشفيات «شهود الواقعة»، وكذلك تفريغ كاميرات المراقبة التي رصدت تفاصيل الواقعة.
وكانت جامعة الزقازيق قد أصدرت بيانًا بعد ساعات من ارتكاب الواقعة، أطلعت الوفد على نسخة منه، جاء فيه: بالإشارة إلى حادث تعرض طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الطب البشرى للإعتداء من قبل أحد طلاب الفرقة الرابعة بنفس الكلية؛ وقع حادث الإعتداء بساحة مستشفى جامعة الزقازيق من قبل الطالب على الطالبة، إلا أن أمن المستشفيات تدخل على وجه السرعة، وأنقذ الطالبة وهى بحالة جيدة ومستقرة، ونتج عن الحادث جرح سطحى بالجانب الأيمن للبطن وجرح آخر باليد اليسرى، وتمت الإجراءات الطبية اللازمة، ورتق الجروح، والطالبة فى حالة مستقرة وكامل وعيها بغرفتها بمستشفيات جامعة الزقازيق. وباشرت النيابة التحقيق في الواقعة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظة الشرقية الطب البشري المستشفيات جامعة الزقازيق رجال الشرطة مدينة الزقازيق الفرقة الرابعة القلب والصدر مستشفيات الجامعة طالب تعدى سلاح أبيض جامعة الزقازیق بکلیة الطب
إقرأ أيضاً:
واشنطن: "طالب جامعة كولومبيا" أخفى عمله في وكالة الأونروا
قالت الحكومة الأمريكية إن محمود خليل الطالب بجامعة كولومبيا والذي شارك في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين؛ أخفى أنه كان يعمل لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة "الأونروا" عند تقديم طلب التأشيرة، وأضافت أن هذا يدعو إلى ترحيله.
وفي الثامن من مارس (أذار)، اعتقلت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الطالب خليل، وهو شخصية بارزة في الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين التي هزت حرم جامعة نيويورك العام الماضي، وأرسلته إلى لويزيانا في محاولة لإبعاده عن البلاد.
ولفتت القضية الانتباه باعتبارها اختباراً لحقوق حرية التعبير، حيث قال أنصار خليل إنه استُهدف لمعارضته العلنية للسياسة الأمريكية تجاه إسرائيل واحتلالها لغزة. وقد وصف خليل نفسه بأنه سجين سياسي.
وتقول الولايات المتحدة إن وجود خليل أو أنشطته في البلاد سيكون له عواقب وخيمة على السياسة الخارجية.
وأمر قاضٍ بعدم ترحيل خليل حتى تنظر محكمة اتحادية أخرى في دعواه القضائية التي تطعن في احتجازه.
وكان خليل، وهو من أصل سوري ويحمل الجنسية الجزائرية، قد دخل الولايات المتحدة بتأشيرة دراسية عام 2022، ثم تقدم بطلب للحصول على الإقامة الدائمة عام 2024.
وفي مذكرة قضائية مؤرخة أمس الأحد، أوضحت الحكومة الأمريكية حججها لإبقاء خليل رهن الاحتجاز مع استمرار إجراءات ترحيله، وقالت في البداية إن المحكمة الجزئية الأمريكية في نيوجيرسي، حيث تُنظر قضية المثول أمام القضاء، تفتقر إلى الاختصاص القضائي.
وجاء في المذكرة أيضاً أن خليل "أخفى الانضمام إلى منظمات معينة"، وهو ما يُفترض أن يكون سببًا لترحيله.
وتشير المذكرة إلى وثيقة مؤرخة في 17 مارس في قضية ترحيله، تُبلغ خليل بإمكانية ترحيله لعدم إفصاحه عن كونه مسؤولًا سياسياً في الأونروا في 2023.
وقالت الأمم المتحدة في أغسطس (آب)، إن تحقيقاً خلص إلى أن تسعة من أصل 32 ألف موظف بالوكالة؛ ربما شاركوا في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
كما يتهم إشعار المحكمة الأمريكية خليل بتجاهل طلب التأشيرة الذي قدمه، والذي يفيد بأنه عمل في مكتب سوريا بالسفارة البريطانية في بيروت، وأنه عضو في مجموعة ناشطين اسمها "سحب الاستثمارات من نظام الفصل العنصري بجامعة كولومبيا".
أستاذ قانون في جامعة هارفارد يوضح مدى شرعية تحرك إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ضد محمود خليلhttps://t.co/MFSccHHXPA pic.twitter.com/sIqWjTSOl3
— CNN بالعربية (@cnnarabic) March 23, 2025وتُقدم الأونروا الغذاء والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين، وقد أصبحت محل جدال ساخن في الحرب الإسرائيلية على غزة. وتصر إسرائيل على أن 12 من موظفي الأونروا شاركوا في هجوم حركة حماس عليها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، مما دفع الولايات المتحدة إلى وقف التمويل للوكالة.