المكتب الوطني للمطارات يطلق طلب عروض لتصميم وتتبع أشغال بناء مقره الاجتماعي الجديد
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أعلن المكتب الوطني للمطارات، اليوم الخميس، عن إطلاق طلب عروض لتصميم وتتبع أشغال بناء مقره الاجتماعي الجديد.
وأوضح المكتب في بلاغ أن هذه المبادرة الإستراتيجية، تهدف فضلا عن جمع مستخدمي المديريات المركزية للمكتب في نفس الموقع، إلى تحرير المناطق التي تشغلها حاليا مكاتب المديريات المركزية.
وأبرز المصدر ذاته أن عملية تحرير الفضاءات هاته تندرج بشكل كامل في مخطط التطوير الطموح لمطار الدار البيضاء محمد الخامس، الذي يهدف بشكل أساسي إلى زيادة قدرته على استقبال عدد أكبر من المسافرين والطائرات في ظروف مثالية من حيث السلامة والأمن وجودة الخدمات.
وخلص البلاغ إلى أن هذا المشروع يشكل خطوة ضرورية لتطوير وإعادة تهيئة هذا المطار الذي يهدف إلى أن يصبح محورا مرجعيا بمواصفات عالمية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
إعلام غزة يدعو لممارسة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر بشكل فوري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر مكتب الإعلام الحكومي في قطاع غزة بيانًا اليوم الاثنين، يدعو فيه المجتمع الدولي وجميع دول العالم الحر والمنظمات الدولية إلى ممارسة الضغط على إسرائيل لفتح المعابر البرية بشكل فوري وعاجل، وذلك لإدخال آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات، خاصة إلى محافظتي غزة والشمال.
وأشار المكتب إلى أن الوضع الإنساني يزداد سوءًا بشكل كبير، مما يهدد بوفاة العديد من المرضى والأطفال بسبب الجوع.
وأكد البيان أن الحل الحقيقي للأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة يكمن في فتح المعابر البرية دون أي تأخير أو مماطلة. وأدان المكتب بشدة جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد المدنيين في غزة، والتي أدت حتى الآن إلى مقتل 47،600 شخص، بينهم أكثر من 15،830 طفلًا، و10،500 امرأة، و500 من الكوادر الطبية.
ودعا المكتب دول العالم والمنظمات الدولية إلى إدانة هذه الجرائم التاريخية، والضغط على إسرائيل لوقفها وملاحقة المسؤولين عنها في المحاكم الدولية.
وحمل المكتب الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن استمرار ما وصفه بجريمة الإبادة الجماعية، وانتهاكات حقوق الإنسان في قطاع غزة.
وأكد على ضرورة وقف الحرب والعدوان المتواصل، ووقف توريد الأسلحة القاتلة من حلفاء الاحتلال التي تُستخدم ضد المدنيين والأطفال والنساء.
كما أدان المكتب موقف الإدارة الأمريكية الذي وصفه بالاستخفاف بالشعب الفلسطيني، وذلك من خلال ممارستها للدعاية والتضليل الإعلامي بشأن الرصيف المائي العائم، وزعمها نيتها تقديم مساعدات عبره، في حين لم تقدم شيئًا ملموسًا على مدار أكثر من ثلاثة أشهر، مما يعكس استهتارًا بحياة المدنيين وتجويعهم.