كرون لـ أبو جناح: شركات النمسا راغبة بالاستثمار في المجال الصحي داخل ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا – التقى رمضان أبو جناح نائب رئيس حكومة تصريف الأعمال وزير الصحة المكلف بالسفيرة النمساوية في ليبيا “باربرا غروس”.
بيان صحفي صدر عن الوزارة اطلعت عليه صحيفة المرصد أكد مرافقة المستشار التجاري للسفارة “جورج كرون” للسفيرة خلال اللقاء المكرس لتدارس تفعيل الاتفاقيات المبرمة بين البلدين قبل العام 2011 والاستفادة منها في تحسين الأوضاع الصحية داخل البلاد.
ونقل البيان عن أبو جناح تثمينه مساعي “غروس” و”كرون” لدفع العلاقات الثنائية والتعاون نحو آفاق أرحب وأوسع بما يخدم مصالح الشعبين الليبي والنمساوي فيما عبرت السفيرة عن تقديرها للعلاقات الليبية النمساوية ذات التاريخ الطويل من التعاون والاحترام المتبادل.
بدوره أبدى الملحق التجاري رغبة الشركات النمساوية في الاستثمار في المجال الصحي داخل ليبيا وحرصها على المشاركة في المعارض والمؤتمرات الطبية بداخل ليبيا البلاد وعطاءات الإمداد الطبي من خلال القنوات الرسمية ما لاقى ثناء أبو جناح لاسيما في الساحة الجنوبية الليبية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: أبو جناح
إقرأ أيضاً:
يواجهون أكبر ظاهرة نزوح في العالم.. ماذا يحدث داخل السودان الآن؟
كشف تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن السودان يعاني من أكبر أزمة نزوح داخلي في العالم، حيث نزح أكثر من 3 ملايين طفل داخليًا وخارجيًا منذ اندلاع النزاع في أبريل 2023. ويؤكد التقرير أن الأطفال يمثلون الفئة الأكثر تضررًا في ظل الانهيار الشامل للبنية التحتية والخدمات الأساسية.
أزمة غذاء حادة تضرب ثلث السكانوفقًا للتقرير، يعاني واحد من كل ثلاثة أشخاص في السودان من نقص حاد في الأمن الغذائي، ما يفاقم المعاناة اليومية للسكان. ويُعزى هذا الوضع إلى توقف الأنشطة الزراعية والاقتصادية، فضلًا عن تعطل سلاسل الإمداد نتيجة تصاعد العنف واستمرار القتال.
تزايد النزوح الجماعيالنزوح بسبب النزاع الحاليمنذ اندلاع النزاع بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، تجاوز عدد النازحين داخليًا 7.4 مليون شخص، حسب التقرير.
نزوح سابق يزيد الضغوطإلى جانب ذلك، هناك 3.8 مليون نازح آخر نتيجة صراعات سابقة، مما يزيد العبء على الجهود الإنسانية داخل البلاد.
تدهور البنية التحتية وزيادة الضحايا المدنيينذكر التقرير الأممي أن العنف أدى إلى ارتفاع أعداد الضحايا المدنيين، حيث قُتل نحو 20 ألف شخص منذ بدء النزاع. كما تعرضت البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المستشفيات والمدارس وشبكات المياه، لدمار واسع، مما زاد من تعقيد الأزمة الإنسانية.
الأمراض تهدد الملايين في ظل انهيار النظام الصحيانتشار الأمراض الخطيرةحذّر التقرير من تدهور النظام الصحي في البلاد مع تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية مثل الكوليرا، وحمى الضنك، والحصبة، والملاريا.
ضعف الخدمات الطبيةتعاني المرافق الصحية من نقص حاد في الأدوية والمعدات الطبية، مما يجعلها عاجزة عن تلبية احتياجات السكان المتزايدة.
دعوات أممية ودولية لوقف الحربتواصل الأمم المتحدة والمنظمات الدولية مطالبة الأطراف المتصارعة بإنهاء الحرب فورًا لتجنب كارثة إنسانية واسعة النطاق. وتتركز هذه الدعوات على ضرورة توفير الممرات الإنسانية وضمان وصول المساعدات الغذائية والطبية إلى ملايين المحتاجين الذين يواجهون خطر المجاعة والموت بسبب نقص الموارد الأساسية.
مع استمرار النزاع، يتفاقم الوضع الإنساني في السودان ليصبح إحدى أكبر الأزمات الإنسانية في العالم. ومع ارتفاع أعداد القتلى والنازحين، إلى جانب انهيار النظام الصحي وارتفاع معدلات الجوع، تحتاج البلاد إلى تحرك دولي عاجل لإنهاء القتال ووضع حلول مستدامة للأزمة.