انطلاق أعمال الدورة 57 المجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
انطلقت مساء أمس الاربعاء، أعمال الدورة 57 للمجلس التنفيذي للمنظمة العربية للتنمية الزراعية بالرياض في المملكة العربية السعودية، والتي تعقد باستضافة من المملكة العربية السعودية وسمو الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وبدعوة من المهندس عبد الرحمن بن عبد المحسن الفضلي - وزير البيئة والمياه والزراعة بالمملكة العربية السعودية.
ترأس الاجتماع الدكتور عباس الحاج حسن - وزير الزراعة بالجمهورية اللبنانية ورئيس المجلس التنفيذي للدورة الحالية وبحضور الوزراء اعضاء المجلس التنفيذي مملكة البحرين نائب للرئيس، وعضوية كل من دولة فلسطين، الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جمهورية السودان، جمهورية القمر الإتحادية الإسلامية، الجمهورية اليمنية، والسفير المفوض رائد الجبوري مدير إدارة المنظمات بجامعة الدول العربية والبروفيسور إبراهيم آدم أحمد الدخيري مدير عام المنظمة العربية للتنمية الزراعية.
وتناول الاجتماع مشروع خطة عمل المنظمة العربية للتنمية الزراعية لعامي 2025-2026م، وسير العمل في إستراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة 2020-2030، وسير العمل في البرنامج العربي لاستدامة الأمن الغذائي، ودعم المنظمة لجهود الدول العربية في تنفيذ اتفاقيات ريو الثلاثة حول التصحر والتنوع البيولوجي والمناخ، ومتابعة تنفيذ الإستراتيجية العربية للإدارة المستدامة للموارد الرعوية 2020 – 2040، ومتابعة سير العمل في البرنامج العربي للتدريب الزراعي والسمكي. بالاضافة لدور المنظمة في بناء القدرات وقيادة المبادرات العربية في مجال التنمية الزراعية المستدامة وتحقيق الأمن الغذائي.
كذلك تطرق الاجتماع لتفعيل وتطوير العمل بالمعهد العربي التقني للزراعة والثروة السمكية التابع للمنظمة العربية للتنمية الزراعية في اللاذقية - الجمهورية العربية السورية، والمشروعات المنفذة من طرف المنظمة كبيت خبرة في دول افريقيا جنوب الصحراء بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا، وانشاء البرنامج العربي للتميز في بناء القدرات في التقنيات الزراعية والبيئية الحديثة في المنطقتين العربية والأفريقة بالمملكة المغربية.
كما ناقش الاجتماع مجموعة من المواضيع المتعلقة بالشئون الإدارية والمالية منها اعتماد خطة عمل المنظمة وموازنة المنظمة لعامي 2025-2026م والحسابات الختامية للمنظمة لعامي 2022-2023م، وتشكيل هيئة الرقابة المالية للمنظمة لعامي 2025-2026م، بالإضافة إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي أبرمتها إدارة المنظمة مع المنظمات والهيئات العربية والإقليمية والدولية بين دورتي الجمعية العامة (37) و (38).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العربیة للتنمیة الزراعیة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات أخلاقيات المنظمة (2)
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك عدة مؤشرات توضح إذا ما كانت أي منظمة تتميز بالسلوك الأخلاقي أم لا، أهمها توجه المنظمة نحو النتائج، إذ لا ينبغي للمنظمة أن تسعى إلى تحقيق النتائج بأي ثمن. بل يجب أن يتم كل العمل لتحقيق النتائج ضمن منظومة القيم الخاصة بالشركة. ويجب تحقيق النتائج في سياق تطوير المنتجات وفقًا لاحتياجات العملاء، ويجب إنتاجها وتسليمها بسعر عادل لجميع الأطراف المعنية. وفي الشركة الأخلاقية، تكون النتائج أكثر من مجرد أرقام. فهي معايير ودروس للمستقبل وأهداف للحاضر.
كذلك المنظمات التي تنجح وتنمو؛ تفعل ذلك من خلال المخاطرة. لا تلتزم هذه المنظمات بالمسار الآمن. الشركات العظيمة تبتكر، وتشجع التفكير "خارج الصندوق"، وتجرب أشياء جديدة. هذه الشركات تعيد اختراع نفسها وتكافئ المجازفين.
طالما يتم الالتزام بفلسفة الشركة الأخلاقية، فإن المخاطرة لا تشكل تهديدًا للأخلاق. الشركات العظيمة تجتذب الموظفين الذين على استعداد للمخاطرة. ويتم تشجيع الموظفين ودعمهم ومكافأتهم على المخاطرة المحسوبة. إذا كانت المخاطر تؤتي ثمارها، فإن المجازفين يتقاسمون المكافآت. إذا لم تؤتي المخاطر ثمارها، يتم إجراء مراجعات لتحليل ما حدث خطأ وما يجب القيام به في المستقبل لتجنب الوقوع في هذا الفخ.
بالإضافة إلى الشغف، فالمنظمات العظيمة تتكون من أشخاص لديهم شغف بما يفعلونه. هؤلاء هم الأشخاص الذين يعملون من أجل تحدي الوظيفة وليس فقط من أجل الحصول على راتب. هؤلاء الموظفون متحمسون ويعتقدون أن عملهم يمكن أن يحدث فرقًا. يظهر الناس شغفهم بطرق مختلفة، يمكن أن يكون ذلك من خلال بذل جهد إضافي في مشروع أو العمل في عطلة نهاية الأسبوع أو حتى التشجيع بحماس. بدون الشغف، يبذل الموظفون الحد الأدنى من الجهد في العمل.
ثم المثابرة، يتمتع العاملون في المنظمات المتميزة بالإرادة للاستمرار. فهم يواصلون العمل حتى عندما لا تكون النتائج على النحو المرغوب، أو عندما يرفض العملاء الشراء. وهذا الاستمرار هو نتيجة لشغفهم بما يفعلونه. فهم يعملون بجدية أكبر، ويستمرون في المخاطرة. ويتصرفون بشرف ونزاهة. ويركزون على احتياجات ورغبات العملاء. ولا يشعرون بالرضا إلا عندما يحققون الأهداف والنتائج المتوقعة.