شايفر: «الكلاسيكو» يحتاج إلى «تكتيك مختلف» في النهائيات
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
معتز الشامي (دبي)
أكد الألماني وينفرد شايفر المدرب السابق للعين، أن نهائي «كأس مصرف أبوظبي الإسلامي» بين «الزعيم» و«العنابي»، صعب على الفريقين، كما أن «الكلاسيكو» تسبقه ضغوط كبيرة.
وشدد شايفر على أن «النهائي المرتقب» يحتاج إلى «تكتيك مختلف» من كل فريق، لأنه يعتمد على «عنصر المفاجأة» والبدء بالتسجيل، وقال: «أرى أن من يسجل أولاً سيكون قادراً على الحسم، لأن الضغوط المرتبطة بالمباراة كبيرة، ويسعى كل طرف لإغلاق المساحات، وتقديم أداء تكتيكي بمنع المنافس من امتلاك الكرة، وتشكيل الضغط على الدفاعات والمرمى، وبالتالي تكون المباغتة بهدف، سبباً في منح التفوق لمن يسجل أولاً، وربما يمكنه التعزيز، وإجمالاً يلعب عنصر الخبرة دوراً كبيراً في تلك النوعية من النهائيات».
وعن كيفية استغلال عنصر المفاجأة بالتهديف المبكر، قال: «العين يملك مفاتيح لعب كثيرة وأوراقاً رابحة، كما هو الحال بالنسبة للوحدة، حيث تلعب عناصر كثيرة دوراً تكتيكياً واعياً، خاصة لابا في العين وخربين مع الوحدة، حيث يعتبر اللاعبان «فرسي الرهان»، وهما العنصران الرابحان في أي تشكيلة».
وأضاف: «لابا أخطر لاعبي العين، حتى وإن كان بعيداً عن مستواه خلال الفترة الماضية، ولم يظهر بالمستوى المطلوب منذ العودة من الإصابة، ولكنه يبقى عنصر الخطر أمام مرمى أي منافس، وأتوقع أن يكون التسجيل في النهائي، ومنح بطولة للعين، ما يشغل تفكيره، ويدفعه إلى إخراج أفضل ما لديه، وبالتالي يكون فعالاً أمام المرمى، ويزيد من الخطورة الهجومية للعين وجود سفيان رحيمي إلى جوار لابا بسبب التفاهم والتجانس الكبيرين بينهما.
وقال: «وما يقال عن لابا، ينطبق عن عمر خربين هداف الوحدة في البطولة برصيد 4 أهداف، وهو أبرز عناصر «العنابي» أمام مرمى أي منافس، ويجيد التسجيل من أنصاف الفرص، ويشكل ضغطاً على دفاعات العين، إلى جانب فاكوندو الذي يعد أحد الأوراق الرابحة في تشكيلة «العنابي»، بخلاف أحمد نورالله القادم من الخلف، والذي يعد من العناصر المؤثرة في تشكيلة «أصحاب السعادة أيضاً.
ولفت شايفر إلى أن النهائي سيكون صعباً للغاية، في ظل رغبة التتويج الكبيرة من الطرفين، مشيراً إلى أن العين مطالب بتنفيذ تكتيك مختلف، وإعادة توزيع بعض اللاعبين داخل الملعب، بطريقة تمنح الفريق التأمين الدفاعي اللازم، مع اللعب على المرتدات، ولفت إلى أن المواجهة تحتاج إلى التحكم في «رتم» الأداء عبر وسط الملعب، من جانب الوحدة لمواجهة قوة اندفاعات العين الهجومية، وهي كلها مؤشرات تؤكد أن المباراة المرتقبة لن تكون سهلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين الوحدة مصرف أبوظبي الإسلامي شايفر
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عنصر من حزب الله في جنوب لبنان
بيروت - شنّ الجيش الإسرائيلي الأحد 23 مارس 2025، غارات على جنوب لبنان وأعلن قتل عنصر من حزب الله، غداة التصعيد الأكثر دموية منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.
وذكر الجيش في بيان أنه "هاجم وقضى على إرهابي من منظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب جنوب لبنان" بدون ذكر تفاصيل إضافية عن هويته.
وكانت وزارة الصحة اللبنانية أعلنت في وقت سابق الأحد مقتل شخص في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت سيارة في بلدة عيتا الشعب الحدودية.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية بأن طائرات إسرائيلية قصفت منازل جاهزة في بلدتي الناقورة وشيحين القريبتين من الحدود، من دون أن يسفر القصف عن إصابات.
كما ذكرت أن غارات جوية إسرائيلية استهدفت بلدة اللبونة الحدودية.
وتأتي الضربات الجديدة غداة مقتل ثمانية أشخاص في غارات إسرائيلية على جنوب لبنان، فيما حذّر رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام من خطر اندلاع حرب جديدة بعد أربعة أشهر من سريان الهدنة الهشة.
وقال قاسم اسطنبولي، وهو ممثل مسرحي من سكان مدينة صور الساحلية التي طالها القصف السبت، إن أصوات الضربات "أعادت إلى الأذهان لحظات الحرب الصعبة التي كنا نعيشها في الجنوب، خصوصا في صور".
وأضاف "هذا يخلق شعورا بالخوف من أن تسوء الأمور أكثر".
وقالت إسرائيل إنها ردت على هجمات صاروخية من الأراضي اللبنانية، هي الأولى على شمال أراضيها منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر منهيا الحرب بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله اللبناني.
ونفى الحزب المدعوم من إيران ضلوعه في الهجمات الصاروخية التي لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها، متهما "العدو الإسرائيلي" بالبحث عن "ذرائع لمواصلة اعتداءاته على لبنان".
ونددت إيران الأحد بالموجة الأخيرة من الضربات الإسرائيلية على لبنان ردا على هجوم صاروخي عبر الحدود بين البلدين.
ووصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية اسماعيل بقائي في بيان الغارات الإسرائيلية بأنها "عدوان عسكري واسع النطاق"، مؤكدا أن الدولة العبرية تشكل "تهديدا فعليا للسلام والأمن الدوليين".
وفتح حزب الله جبهة ضد إسرائيل تضامنا مع حماس في بداية الحرب على غزة التي بدأت عقب هجوم الحركة الفلسطينية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
وأدت الهدنة إلى هدوء نسبي في لبنان بعد أكثر من عام من الأعمال العدائية، رغم الضربات التي تواصل إسرائيل تنفيذها على أهداف تقول إنها مرتبطة بحزب الله، منذ الانسحاب الجزئي لقواتها من جنوب لبنان في 15 شباط/فبراير.
Your browser does not support the video tag.