مصدر مصري : تقدم إيجابي في مفاوضات هدنة غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
نقلت قناة القاهرة الإخبارية المصرية اليوم الخميس 2 مايو 2024 ، عن مصدر مصري رفيع المستوى قوله إن هناك "تقدما إيجابيا" في المفاوضات غير المباشرة الجارية بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بشأن صفقة تبادل للأسرى وهدنة في قطاع غزة .
وقال المصدر ذاته إن هناك "تقدما إيجابيا في مفاوضات الهدنة وسط اتصالات مصرية مكثفة مع جميع الأطراف"، دون تفاصيل أكثر.
إقرأ/ي أيضا:
بلينكن يبلغ نتنياهو: هناك خيارات أفضل للتعامل مع حـماس في رفح
مسؤول في حمـاس : سنرد على مقترح الهدنة قريبا جدا
وأمس الأربعاء نقلت القناة ذاتها عن مصدر مصري "رفيع المستوى" دون تسميته، بأن القاهرة تجري مشاورات لحسم "نقاط خلافية" بين إسرائيل و حماس بشأن مقترح مصري لهدنة.
وأمس، خيم تشاؤم بشأن مصير المفاوضات غير المباشرة للتوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار؛ جراء تصريح أدلى به رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وقال نتنياهو الثلاثاء إن الجيش الإسرائيلي سيدخل مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بغض النظر عن التوصل لاتفاق مع حماس أم لا.
وبزعم أنها "المعقل الأخير لحماس" تُصر إسرائيل على اجتياح رفح، رغم تحذيرات دولية متزايدة من تداعيات كارثية محتملة في ظل وجود نحو 1.4 مليون نازح بالمدينة.
لكن إذاعة الجيش الإسرائيلي كشفت الخميس، أن تل أبيب تبحث عن بدائل لاجتياح رفح، ولكنها تصر على تنفيذ عملية في محور فيلادلفيا (صلاح الدين) على الحدود الفلسطينية مع مصر.
وتتمسك "حماس" بضرورة إنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة وحرية عودة النازحين إلى مناطقهم خاصة في شمال القطاع، وإدخال مساعدات إنسانية كافية، ضمن أي اتفاق لتبادل الأسرى.
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تقدم مبررات واهية للإبادة الجماعية في غزة
قال الدكتور رامي عاشور، أستاذ العلاقات الدولية، إنه منذ وقوع أحداث 7 أكتوبر 2023، توقع إراقة للدماء ومجزرة بمعنى الكلمة، مشيرًا إلى أن المجتمع الإسرائيلي لا يصمت على أي اعتداءات، وتم توظيف هذه الأحداث باعتبارها «جريمة إرهابية» ضد الشعب الإسرائيلي، للترويج لذلك أمام المجتمع الدولي بشكل مكثف.
استغلال حق الدفاع الشرعيأكد عاشور، خلال مداخلة ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل استغلت مبدأ الدفاع الشرعي عن النفس لتبرير سياسات الإبادة الجماعية والأرض المحروقة، موضحًا أن الهدف الأساسي لإسرائيل ليس مواجهة حركة حماس أو الشعب الفلسطيني، بل السيطرة على الأراضي الفلسطينية وضمها تحت السيادة الإسرائيلية.
حماس ذريعة لتحقيق الأهداف الإسرائيليةبيّن عاشور أن حماس ليست سوى ذريعة لفرض الأجندة الإسرائيلية تجاه الأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هذه السياسات جزء من خطة ممنهجة تم الاتفاق عليها منذ المؤتمر الأول للحركة الصهيونية العالمية.
التوسع الاستيطاني والسياسة الصهيونيةاستعرض عاشور الخلفية التاريخية للتوسع الإسرائيلي، مذكّرًا بمؤتمر الحركة الصهيونية العالمية عام 1898 بقيادة هرتزل، والذي حدد تأسيس الدولة الإسرائيلية بعد 50 عامًا، مضيفًا أن إسرائيل تعتمد على أداة القوة لتحقيق حلمها الإمبراطوري في التوسع الاستيطاني.