الشرطة الأمريكية تقتحم جامعة كاليفورنيا وتعتقل المعتصمين المطالبين بوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت قناة "القاهرة الاخبارية"، اليوم الخميس، بوقوع اشتباكات بين الشرطة الأمريكية وطلاب محتجين ضد العدوان الإسرائيلي في قطاع غزة بجامعة كاليفورنيا، كما أعتقلت عددا من المعتصمين المطالبين بوقف الحرب على غزة.
وعملت قوات إنفاذ القانون في كاليفورنيا على فض اعتصام طلاب مؤيدين للفلسطينيين في حرم الجامعة.
وتجمع مئات من أفراد الشرطة وهم يرتدون خوذات واقية في حرم جامعة كاليفورنيا في لوس انجليس بالولايات المتحدة منذ حلول الظلام أمس الأربعاء استعدادا لإزالة مخيم احتجاج مؤيد للفلسطينيين هاجمه مؤيدون لإسرائيل ليلة الخميس.
وعملية الفض المنتظرة في جامعة كاليفورنيا هي أحدث موقف محتدم في توتر متصاعد تشهده الجامعات الأمريكية إذ أدت الاحتجاجات على أفعال إسرائيل في الحرب في قطاع غزة إلى اشتباكات بين طلاب وبعضهم وبينهم وبين إدارات الجامعات وأجهزة إنفاذ القانون.
ونظم طلاب تجمعات ومسيرات و أقاموا خياما للاحتجاج والاعتصام في عشرات الكليات في أنحاء الولايات المتحدة في الأيام القليلة الماضية للمطالبة بوقف إطلاق نار فوري في قطاع غزة ومطالبة جامعاتهم وكلياتهم بالنأي بنفسها عن شركات تدعم الحكومة الإسرائيلية.
واستدعت العديد من الكليات والجامعات الشرطة لكبح الاحتجاجات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشرطة الامريكية العدوان الإسرائيلي قطاع غزة جامعة كاليفورنيا
إقرأ أيضاً:
نائب سويسري: جلسة مرتقبة للبرلمان للمطالبة بوقف الحرب على شعبنا
رام الله - صفا أكد النائب في البرلمان السويسري كارلو سوماروجا على ضرورة كسر جدار الصمت الذي يلف العالم حول ما ترتكبه "إسرائيل" من جرائم بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى جلسة مرتقبة للبرلمان، للمطالبة بوقف الحرب على الشعب الفلسطيني. وقال سوماروجا إن اللوبي الإسرائيلي له تأثير على البرلمان السويسري، إلا أن المؤيدين والداعمين للقضية الفلسطينية في البرلمان يطالبون الحكومة دائمًا بضرورة احترام القانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة. ولفت إلى الدعوات المتكررة لوقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، ووقف التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بما فيها القدس. وأوضح أن أعضاء البرلمان ينتقدون بشدة ما تقوم به "إسرائيل"، ويطالبون الحكومة السويسرية بضرورة التحرك ضد سلوكها. وأكد ضرورة انسجام النظام السياسي في سويسرا مع موقف شعبها، مشيرًا إلى أنه لا يوجد سبب موضوعي يمنع اعتراف سويسرا بالدولة الفلسطينية، وأن هذا الموقف يحظى بدعم شعبي كبير. ولفت إلى أنهم يضغطون على الحكومة لتتخذ موقفًا واضحًا ضد ما تتعرض له المؤسسات الأممية، مثل وكالة غوث وتشغيل "أونروا"، التي يعد وجودها حاجة ضرورية في حياة المواطن الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، وفي المخيمات خارج فلسطين. وأوضح أن "إسرائيل" تتعمد محاربة الوكالة، ومنع عملها للقضاء على الحقوق الفلسطينية، وإلغاء حق اللاجئين بالعودة، وفي ذلك انتهاك واضح للقيم القانونية الدولية. وأكد سوماروجا أن ما تقوم به "إسرائيل" بحق الأسرى الفلسطينيين هو قتل متعمد وانتهاك للقانون. وشدد على ضرورة أن يكون هناك عقوبات تفرضها الدول الأوروبية على "إسرائيل" بسبب جرائمها اليومية ضد الشعب الفلسطيني. وقال: إن "العالم كله سيتخذ مواقف مختلفة لو حدث ذلك في مكان آخر غير فلسطين". واعتبر أن ما يحدث في الضفة وغزة والقدس هو نكبة مستمرة بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أنهم يطالبون بشكل مستمر الحكومة السويسرية للعمل من أجل الضغط على الاحتلال لوقف الاستيطان، إضافة للتواصل المستمر مع أعضاء البرلمانات في أوروبا، لتكوين ائتلاف وحوار مستمر لدعم القضية الفلسطينية. وأكد سوماروجا أن "إسرائيل" تتعمد فرض قيودًا على مدينة القدس، وهذا مخالف للقيم الدينية. وشدد على ضرورة الحفاظ على حقوق المواطنين في الوصول إلى المواقع الدينية وأداء طقوسهم الدينية بحرية مطلقة. وشدد على وجوب ضغط المسيحيين في العالم على "إسرائيل" لرفع الحصار عن مدينة القدس، وضمان حرية العبادة للجميع". ولفت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول السيطرة على مدينة القدس بالكامل، وما يشكل انتهاكا للاتفاقات السياسية وللشرائع السماوية، مشيرًا إلى أن القدس هي بوابة الحل السلمي القائم على "حل الدولتين".