المقريف: لا بد من انتهاء العام الدراسي قبل أغسطس المقبل
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
ليبيا- تابع وزير التربية والتعليم في حكومة تصريف الأعمال موسى المقريف الاستعدادات لإجراء امتحانات شهادتَي إتمام مرحلتَي التعليم الأساسي والثانوي.
بيان صحفي صدر عن الوزارة اطلعت عليه صحيفة المرصد أكد أن المتابعة جاءت خلال زيارة قام بها الوزير للمركز الوطني للامتحانات ناقلا عن المقريف تشديده على محاربةِ ظاهرة الغش وتطبيق اللوائح الخاصة على التلاميذ والطلاب والمراقبين واللجان الامتحانية وعبر محاضر رسمية.
ووفقا للبيان أكد الوزير ضرورة انتهاء الامتحانات في مواعيدها المحددة مسبقا وانتهاء العام الدراسي بشكل كامل قبل بداية أغسطس القادم حتى يتاح للمعلمين أخذ إجازتهم بشكل مريح من دون أعباء إضافية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التعيينات الاسبوع المقبل.. وواشنطن: الجيش يقوم بواجبه
يتصدر ملف التعيينات واجهة الاهتمام السياسي، وأمس حضر تعيين المدير العام للأمن العام على طاولة قصر بعبدا في لقاء رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون ورئيس مجلس النواب نبيه بري الذي طرح اسم العميد مرشد الحاج سليمان، إلا أن رئيس الجمهورية أبدى بعض الملاحظات حول الاسم. ولذلك ترجح أوساط سياسية ان يكون المخرج بتعيين العميد حسن شقير، ورغم هذا التباين تشير الأوساط الى أن اللقاء كان إيجابياً وأطلع عون برّي على محادثاته في الرياض مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وكذلك على أجواء القمة العربية غير العادية في القاهرة. كما بحثا الأوضاع العامّة والوضع في الجنوب. وتم الاتفاق على البدء بالدفعة الاولى من التعيينات الاسبوع المقبل". واعتبرت الاوساط السياسية ان النقاش بين عون وبري ورئيس الحكومة نواف سلام لا يزال مستمراً حول منصب قائد الجيش، وان كان اسم العميد رودولف هيكل يتقدم على ما عداه من اسماء. وفي ما خص التعيينات الادارية فثمة توافق بين الرؤساء الثلاثة على ضرورة ان تعتمد الآلية المتفق عليها بين وزارة التنمية الإدارية ومجلس الخدمة المدنية لتعيين أصحاب الكفاءة بعيداُ عن المحاصصة.
وفي عين التينة التقى بري وزير الدّاخليّة والبلديّات أحمد الحجار، حيث جرى عرض لتطوّرات الأوضاع العامّة والمستجدّات السّياسيّة والأمنيّة ولشؤون متّصلة بعمل الوزارة والتعيينات.
إلى ذلك لم يكن الوضع جنوباً امس هادئاً، فالعدو الإسرائيلي شنّ ليلا غارات عدة تعتبر الأعنف منذ إعلان وقف إطلاق النار، مستهدفا وادي العزية والمنطقة الواقعة بين عيتا الجبل وبيت ياحون ومرتفعات الريحان وياطر وزبقين، فضلًا عن أنصار والزرارية إضافة إلى منطقة التبنا في البيسارية. وكان أصيب ثلاثة مواطنين صباح أمس جرّاء إطلاق القوّات الإسرائيليّة النار على تجمّع للأهالي قرب جدار كفركلا.
وربطا بالانتهاكات الإسرائيلية أدخلت عناصر من القوّات الإسرائيليّة مستوطنين لزيارة مقامٍ دينيّ مزعوم في منطقة العباد – حولا، ووصفت قيادة الجيش هذا التصرّف بأنّه انتهاكٌ سافر للسيادة الوطنيّة وللقرارات والاتفاقيات الدوليّة ذات الصلة، ولا سيّما القرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار. وأكدّت القيادة أنّ دخول المستوطنين الإسرائيليين إلى الأراضي اللبنانيّة يُعَدّ أحد مظاهر تمادي العدوّ في خرق القوانين والقرارات الدوليّة. وأشارت إلى أنّها تتابع الموضوع بالتنسيق مع اللجنة الخماسيّة للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
إلى ذلك أشار مستشار الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس، في مقابلة تلفزيونية إلى أنّ "الجيش اللبناني يقوم بواجبه بشكل لا بأس به"، متمنيًا أنّ يكون العمل بشكل أسرع بخصوص ما يتضمه اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان.
وتعليقًا على مشروع قانون أميركي في الكونغرس بشأن اتخاذ الحكومة اللبنانية خطوات ملموسة خلال 60 يوما لنزع سلاح حزب الله، ذكر بولس أنّ "هذا المشروع مطروح في الكونغرس ومن حيث المبدأ فلا بأس به كطرح، فقد حان الوقت لتحديد مهلة زمنية بهذا الخصوص".
المصدر: لبنان 24