موسكو-سانا

أكد رئيس لجنة الدبلوماسية العامة في برلمان جمهورية القرم الروسية يوري غمبيل أن التلميحات الأوكرانية بشأن احتمال تدمير جسر القرم هي إشارة للإرهابيين لتنفيذ ذلك.

وقال غمبيل في تصريح لوكالة سبوتنيك: إن “نظام كييف يواصل إظهار ابتسامته الإرهابية، ويكشف عن جوهره المدمر والوحشي، وما التلميحات التي أطلقها ممثله الدائم لدى الأمم المتحدة سيرغي كيسليتسا بشأن ضرب جسر القرم إلا إشارة مباشرة للإرهابيين للقيام بفعلتهم”.

وشدد غمبيل على أن كل محاولة للاعتداء على أهداف مدنية في روسيا سيتم الرد عليها مباشرة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي: بن غفير الإرهابي والمجرم والعنصري يتهم بار بـالخيانة

ما زال الاسرائيليون يتداولون أخبار الهجوم الذي شنّه إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي على رئيس جهاز الأمن العام-الشاباك رونين بار، وما تخلله من رفع الصراع بينهما إلى مستوى جديد، مما يكشف عن حجم الخلافات الداخلية في دوائر صنع القرار الاسرائيلي، إلى درجة أن تشهد هذا الاشتباك بالأيدي، ومحاولة الخنق.

بن كاسبيت الكاتب في صحيفة "معاريف"، استهجن من اتهام بن غفير لـ"بار" بأنه "خائن ومجرم"، ودعا لـ"حبسه في زنزانة"، مع أن الأخير انخرط في قيادة العمليات الخاصة في جيش الاحتلال، وشارك باختطاف الشيخ عبد الكريم عبيد من منزله في قرية جبشيت جنوب لبنان، وانضم للشاباك عام 1993 ضمن الوحدة العملياتية، وخاض العديد من المعارك، وقاد العديد من العمليات في غزة والضفة الغربية، وأخطرها اغتيال الأخوين عادل وعماد عوض الله، قادة الجناح العسكري لحماس، ثم قائدها العسكري أحمد الجعبري".

وأضاف في مقال ترجمته "عربي21" أن "هذه السيرة الذاتية لرئيس الشاباك، أما إيتمار بن غفير، فانضم إلى مجموعة فتيان "موليديت" المتطرفة في شبابه، ثم انتقل إلى مجموعة شباب "كاخ" التابعة للحاخام مائير كهانا، ودرس في معهد "هرايون يهودي" الذي أسسه، ولم يتم تجنيده في الجيش، بزعم أن الجيش لا يريده، وعندما تم إعلان "كاخ" منظمة إرهابية، واصل نشاطه في منظمة "جبهة الفكرة"، التي تم إعلانها لاحقاً منظمة إرهابية أيضاً، وتخصص في الاستفزازات وأعمال الشغب، خاصة أمام كاميرات التلفزيون".



وأشار أن "بن غفير اكتسب شهرته عندما هدد في المظاهرات التي سبقت اغتيال إسحاق رابين في 1995 بتصفيته، وادعى في وقت لاحق أن إحياء ذكراه كان مبالغا فيها، وأسس مع باروخ مارزيل لجنة يمينية عنصرية دعت لإطلاق سراح ييغآل عامير قاتل رابين، كما أنه علّق صورة القاتل الحاخام باروخ غولدشتاين في غرفة المعيشة بمنزله، وهو منفذ مجزرة الحرم الإبراهيمي في الخليل في شباط/ فبراير 1994، وشارك في "موكب الوحوش".

وأوضح أنه "بحلول شباط/ فبراير 2009، تم توجيه 46 لائحة اتهام ضده، أدين بثمانية منها، بما في ذلك الشغب، وتخريب الممتلكات، وعرقلة عمل ضباط الشرطة، وحيازة مواد دعائية للمنظمات الإرهابية، والتحريض على العنصرية، ودعم منظمة إرهابية، وبعد ست سنوات، تم توجيه سبع لوائح اتهام أخرى ضده، وبحسب هذه المعطيات، تم توجيه 53 لائحة اتهام ضده، أدين في 8 منها".

وأكد أن "بار الذي يترأس الشاباك أنقذ بن غفير نفسه من عمليات تهديد تعرض لها عدة مرات في السنوات الأخيرة، وفي هذا الوقت، كان منخرطًا في الاستيلاء السياسي على الشرطة، وأغرق الدولة بمئات الآلاف من الأسلحة، وفي عهده، شهدت ارتفاعاً حاداً في كافة مؤشرات الإرهاب والجريمة والعنف، فيما أجرى الشاباك تحقيقات في إمكانية تسلل عناصر تخريبية تم حظرها لأنظمة الحكومة".


مقالات مشابهة

  • الدفاع الروسية تعلن أن قوات كييف تواصل انتهاك الاتفاق واستهداف مواقع الطاقة الروسية
  • واشنطن: جميع الخيارات مفتوحة بشأن إعادة روسيا إلى "سويفت"
  • طبيب روسي يوضح حقيقة التصورات الشائعة بشأن النوبات القلبية
  • غارات أمريكية تستهدف داعش الإرهابي في الصومال
  • بشأن البحر الأسود.. زيلينسكي يؤكد التزام كييف بالاتفاق
  • الولايات المتحدة الأمريكية تعلن عن نتائج مباحثات مثمرة مع كييف
  • كاتب إسرائيلي: بن غفير الإرهابي والمجرم والعنصري يتهم بار بـالخيانة
  • حكماء المسلمين يدين بشدة الهجوم الإرهابي على مسجد في النيجر
  • تفاؤل أمريكي وحذر روسي بشأن وقف إطلاق النار في أوكرانيا
  • إظهار الفرح في العيد مطلب