شروط شراء أغلى حقيبة في العالم.. ترتديها ميلانيا ترامب وفيكتوريا بيكهام
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كعادة الكثير من الفتيات والسيدات، لا يفضلن ارتداء نفس الفستان، أو حتى حمل الحقيبة التي تظهر بها غيرهن في مكان واحد، ربما تتعرض حينها لصدمة، وربما تحاول ألا تجتمع بها في مكان واحد، أو حتى يجمعهما صورة فوتوغرافية واحدة، وهو ما حاولت «Hermes» الشهيرة الوصول له، بكونها تنتج واحدة من أشهر الحقائب النسائية، وهي بيركن Birkin.
فربما نجحت «Hermes» في حل المشكلة الصعبة، إذ وفرت حقيبة تتميز بالأناقة الشديدة، لا تتكرر نفسها بين أكثر من شخص، بل وضعت لها الكثير من الشروط القاسية والتعجيزية، فلم تكن متاحة للجميع.
حقيبة «Hermes» التي تتألق بها الفنانة ياسمين صبري، على متن الطائرة الخاصة، وارتدتها ميلانيا ترامب، وفيكتوريا بيكهام، لم تكن مجرد حقيبة، بل قطعة فنية واستثمار على المدى البعيد.
ثروة هائلة وشروط قاسية من أجل اقتناء هذه الحقيبة الفارهة، فالأمر لم يتوقف على قيمتها المساوية الملايين، ولكن أيضًا شروطها غير المعتادة، فمحاولات شرائك لهذه الحقيبة قد تتطلب سنوات، وعلى رأسها النموذج الشهير الذي صمم تكريما لجين بيركين عام 1986 من قبل جان لويس دوماس، الذي كان في ذلك الوقت الرئيس التنفيذي لشركة هيرميس.
لتُصمم الحقيبة مع إكسسوار بمقابضها المزدوجة وتصميم يلفت الأنظار، لكنها بعيدة المنال بالنسبة لأولئك الذين ليس لديهم إمكانيات اقتصادية، وتحتاج لصبر لا نهاية له، وفقًا لما ذكره موقع «garderobeitaly».
ولكن كيف يمكنك شراء Birkin من «Hermes»؟هناك العديد من الشروط القاسية لشراء أشهر وأغلى حقيبة في العالم، عليك أن تعرف أن هذا النموذج ينتج بعدد قليل من العينات سنويًا وتظل بعض العروض متاحة لموسم واحد أو موسمين فقط في السنة، ولكن لا يمكن أن تحصل عليها سوى بوجود تاريخ شراء من قبل هذا المتجر، إذ يتيح لك أن تصبح عميلا إمكانية الوصول إلى وضع نفسك في القائمة لحجز حقيبة أحلامك.
فاتورة شراء سابقةيمكن أن يختلف وقت الانتظار من عدة أشهر إلى عدة سنوات، اعتمادًا على الطراز المطلوب ومدى توفره، وبينما تنتظر أن يتصل بك المتجر، سيكون من المناسب الاستمرار في التردد على المتجر والإنفاق على منتجات أخرى، فكلما اشتريت أكثر، كلما أصبح الوقت أقصر.
عرض المشتري على لجنةلم يتوقف الأمر على خطوة البيع، إذ سيجري عرضك في غرفة مخصصة لـ«العملاء المميزين جدًا»، وسيعرض عليك نماذج محدودة جدا من الشنطة، ويكون أمامك قبول النموذج المقترح أو الرفض والانتظار لمزيد من الوقت غير المحدد على أمل إعادتك إلى القائمة للحصول على حقيبة هيرميس جديدة.
سعر يتفوق على أسعار «الشقق»ولكن هذا ليس كل شيء، لتتمكن من شراء Hermès Birkin، كما يمكننا أن نتخيل، عليك أيضًا أن تكون على استعداد لإنفاق مبالغ عالية جدًا، في الواقع، يمكن أن يتراوح سعر الحقيبة من بضعة آلاف من اليورو إلى أرقام فلكية، اعتمادًا على الموديل والمواد والإكسسوارات، تصل لـ2 مليون جنيه ونصف.
الاستتثمار في الحقيبةحقيبة Hermès Birkin، ليست مجرد إكسسوار، أو منتجًا فاخرًا فحسب، بل هي أيضًا استثمار، في الواقع، العديد من قطع Hermès Birkin التي تم شراؤها منذ سنوات أصبحت الآن مقتنيات ويمكن إعادة بيعها بأرقام أعلى بكثير من السعر الأصلي.
إن عملية شراء Hermès Birkin طويلة ومعقدة، ولكن بالنسبة لمحبي هذا النوع فإن الانتظار الطويل جدًا يستحق في النهاية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقيبة Hermès Birkin ياسمين صبري حقيبة
إقرأ أيضاً:
تعرف على ميلانيا ترامب "الجديدة".. كيف تحولت عشية تنصيب زوجها
في عشية تنصيب دونالد جيه ترامب رئيساً للولايات المتحدة، أوضحت السيدة الأولى القادمة لأمريكا ميلانيا ترامب شيئاً واحداً، وهو أنها لن تكتفي بدور ثانوي.
وتبدو ميلانيا ترامب عازمة على إنتاج وإخراج دور البطولة الخاص بها، وفق "دايلي ميل"، وفي يوم الخميس، تم تصوير عارضة الأزياء السابقة التي تبلغ من العمر 57 عاماً، والتي تشتهر بخصوصيتها، وهي تلتقي بالملكة رانيا ملكة الأردن في منتجع مار إيه لاغو، الخاص بترامب في بالم بيتش.
وأظهرت الصورة، المنشورة على حساب الملكة على إنستغرام، الاثنتين وهما تتناولان القهوة، وتنخرطان في حديث، ويتساءل المرء عما إذا كان طاقم الفيلم الوثائقي، الذي يتتبع ميلانيا منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، تمكنا من التقاط جوهر دردشتهما.
ووقعت السيدة الأولى السابقة والمستقبلية صفقة بقيمة 40 مليون دولار مع شركة أمازون المملوكة للملياردير جيف بيزوس لإنتاج فيلم وثائقي طويل وسلسلة وثائقية لاحقة عن حياتها العملية، مع ظهور زوجها دونالد وابنه بارون.
وميلانيا منتجة تنفيذية للمشروع، ولم يتضح بعد مقدار الراتب الذي سيذهب إلى محفظتها، لكن من المتوقع أن يكون المبلغ كبيراً.
وكل هذا يشكل تغيراً كبيراً عن السنوات الأربع الأولى لميلانيا في دائرة الضوء في العاصمة واشنطن، عندما استضافت عددا قليلاً من الأحداث العامة، وأجرت عدداً أقل من المقابلات الإعلامية، وظلت بعيدة عن الأنظار إلى حد كبير، ووراء هذه النسخة الثانية من ميلانيا، كما قيل لصحيفة ميل حصرياً، عزم جديد، إذ تريد ميلانيا السيطرة وما تعتقد أنها تستحقه.
"المال أولويتها"
وقال مصدر مطلع على تفكير السيدة الأولى: "المال هو أولويتها الأولى".
ومن المعروف أن ميلانيا قضت سنواتها بين فترات عملها في البيت الأبيض في العودة إلى عالم الأعمال، ففي ديسمبر (كانون الأول) 2021، باعت NFTs - أعمال فنية رقمية تحمل عنوان "رؤية ميلانيا" وتباع بالتجزئة مقابل 150 دولاراً، وبحسب ما ورد ذهب جزء على الأقل من العائدات إلى الأطفال والمراهقين الذين خرجوا من نظام رعاية الأطفال.
كما كانت السيدة الأولى مشغولة ببيع زينة عيد الميلاد والمجوهرات، وكانت هناك مذكراتها الأكثر مبيعاً في نيويورك تايمز، والتي صدرت في يوليو (آيار)، والتي ورد أنها لم تتلق دفعة مقدمة كبيرة لكتابتها، ولكن من المرجح أنها تدر مدفوعات جيدة.
وقال المصدر: "لقد أرادت دائماً أن يُنظر إليها على أنها سيدة أعمال ذكية".
مبلغ من 6 أرقام
وفي أحد الأحداث القليلة لحملة الانتخابات الرئاسية لعام 2024 التي حضرتها، ورد أن ميلانيا حصلت على راتب مكون من ستة أرقام.
وتم الكشف عن الدفعة في نموذج الإفصاح المالي الذي قدمه ترامب في أغسطس (آب)، وقد أظهرت هذه الوثائق أن ميلانيا حصلت على 237500 دولار مقابل "مشاركة في الحديث" في فعالية لجمع التبرعات لزوجها، نظمتها جماعة Log Cabin Republicans في أبريل (نيسان) ومع ذلك، يظل الشخص أو الكيان الذي أصدر الشيك مخفياً.
وقال متحدث باسم جماعة Log Cabin Republicans - وهي جماعة محافظة لشبكة CNN إنهم لم يدفعوا لها.
ولقد فوجئ خبراء الأخلاقيات بهذا الكشف، وقالت فيرجينيا كانتر، المستشارة الأخلاقية الرئيسية في جماعة Citizens for Responsibility and Ethics غير الحزبية، عن الدفعة الضخمة في ذلك الوقت: "يبدو الأمر أنانيا للغاية، من ملاحظتي العامة، لست معتادة على رؤية ذلك".
ولا شك أن التكهنات بأن ميلانيا ستحاول الآن الاستفادة من ترشحها الثاني للبيت الأبيض تثير تساؤلات حول الأخلاق، ولكن ليس بالضرورة حول الشرعية.
ويحظر بند المكافآت في الدستور على المسؤول الفيدرالي المنتخب الاستفادة من منصبه العام، لكن منصب السيدة الأولى هو منصب فخري، ولم يتم ذكره في الدستور أو في القانون الفيدرالي.
وقال مكتب أخلاقيات الحكومة لصحيفة ميل: "لا تنطبق قواعد الأخلاق لأن هذا الشخص ليس موظفاً حكومياً".
ولم يجب مكتب ميلانيا بشأن أنها تخطط لمواصلة مشاريعها المهنية بعد يوم التنصيب، رغم أنها بالتأكيد لن تكون أول من يفعل ذلك، حيث قامت السيدة الأولى السابقة جيل بايدن بالتدريس في كلية مجتمع شمال فيرجينيا أثناء وجودها في البيت الأبيض، ونانسي ريغان، عندما كانت السيدة الأولى، تلقت إتاوات عن أعمالها السينمائية والتلفزيونية والإذاعية السابقة، والتي تبرعت بها للجمعيات الخيرية.
رسالة مبطنة
ويبدو أيضاً أن هناك قوة أخرى تدفع ميلانيا أيضاً، حيث قال مصدر: "إنها تريد أن يكون لها سيطرة كاملة على ما يراه الناس، لطالما تم الاعتراف بالسيدة الأولى كشخص يتمتع بقدرة فائقة على التحكم في الذات، والآن يبدو أنها تسعى إلى السيطرة على الآخرين".
وعندما واجهت ميلانيا الجمهور خلال فترة ولاية ترامب الأولى، تحولت إطلالاتها غالباً إلى أخطاء علاقات عامة تشتت الانتباه، وليس أقلها ما حدث أثناء زيارتها لمرفق احتجاز الأطفال المهاجرين في يونيو (حزيران) 2018.
حينذاك ارتدت السيدة الأولى التي تعشق الموضة، سترة خضراء عسكرية مكتوب عليها "أنا حقاً لا أهتم. هل تهتم أنت؟"، كتبت بطلاء أبيض على الظهر، وفي غياب أي تفسير أولي من ميلانيا، فسر المنتقدون الأمر على أنه رسالة مبطنة حول سياسة فصل الأسرة، المثيرة للجدل، التي انتهجها زوجها على الحدود.
وبعد أشهر - في أعقاب عاصفة من التغطية الإعلامية السلبية - زعم المتحدث باسم ميلانيا أن السترة ليس لها "معنى خفي"، ولكن بعد سنوات، في مذكراتها، صححت ميلانيا السجل، قائلة إنها كانت ترسل رسالة بعد كل شيء.
وكتبت: "كنت مصممة، على عدم السماح للسرديات الإعلامية الكاذبة بالتأثير على مهمتي لمساعدة الأطفال والأسر على الحدود".
"تحرير ميلانيا".. الاستعداد
إن هذه الشكوى من التقارير الإعلامية الكاذبة تعود إليها ميلانيا بشكل متكرر، وربما لسبب وجيه، ففي فترة ولاية ترامب الأولى، وصفها المنتقدون بأنها منعزلة وأسوأ من ذلك، وفي مرحلة ما، روج المتصيدون على الإنترنت لحركة "تحرير ميلانيا"، مما أثار المؤامرة القائلة بأنها أسيرة لطموحات زوجها السياسية.
وقال أحد المطلعين لصحيفة ميل: "إن أكبر مخاوف عائلة ترامب هي الصحافة السيئة، إنهم يكرهون الصحافة المسيئة، إنهم مهووسون بها".
والآن، توضح ميلانيا أن هذه المرة ستكون مختلفة، في مقابلة مطولة مع فوكس نيوز يوم الاثنين، تحدثت بصراحة غير عادية وغير نمطية حول هذا الموضوع، قالت: "أشعر فقط أن الناس لم يقبلوني، ربما، ولم أحظ بالكثير من الدعم، ربما ينظر إلي بعض الناس باعتباري مجرد زوجة للرئيس، لكنني أقف على قدمي، مستقلة".
وإذا كان هناك كلمة لوصف ميلانيا في ولايتها الثانية، فهي الاستعداد، وفق مراقبين.
وقالت الدكتورة كاثرين جيليسون، أستاذة في جامعة أوهايو وخبيرة في شؤون السيدات الأوليات: "أتخيل أنها تشعر بالتأكيد بأنها تعرف بشكل أفضل المخاطر وتعرف ما لا ينبغي لها فعله".
وقالت ميلانيا لفوكس نيوز: "أعرف إلى أين سأذهب، أعرف الغرف التي سنعيش فيها، أعرف العملية".