حزمة مالية كبيرة.. الاتحاد الأوروبي يعلن دعم الجيش اللبناني بالمعدات والتدريب لإدارة الحدود
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اليوم الخميس، إن الاتحاد الأوروبي عرض على لبنان حزمة مالية بقيمة مليار يورو.
وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبناني نجيب ميقاتي والرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس.
وأضافت أورسولا فون دير لاين أن الأموال ستكون متاحة اعتبارا من هذا العام حتى 2027 مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي سيدعم أيضا القوات المسلحة اللبنانية بالمعدات والتدريب لإدارة الحدود.
وكان الرئيس القبرصي ورئيسة المفوضية الاوروبية وصلا الى لبنان صباحا قادمين من قبرص واستقبلهما رئيس الحكومة في المطار، وتوجها من هناك حيث أقيمت لهما مراسم الاستقبال الرسمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الجيش اللبناني الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس الرئيس القبرصي القوات المسلحة اللبنانية المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حكومة تصريف الأعمال دعم الجيش اللبناني رئيسة المفوضية الأوروبية رئيس حكومة تصريف الأعمال رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين فون دير لاين
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء اللبناني يتوجه إلى سوريا للقاء الشرع.. ما محاور المباحثات؟
توجه رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، الاثنين، على رأس وفد رفيع المستوى إلى العاصمة السورية دمشق، في أول زيارة من نوعها منذ تشكيل حكومته.
وتهدف زيارة نواف سلام إلى لقاء الرئيس السوري أحمد الشرع لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الجارين، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة اللبنانية.
ويترأس سلام في زيارته إلى دمشق وفدا رفيع المستوى يضم وزراء الدفاع ميشال منسي والخارجية يوسف رجي والداخلية أحمد الحجار.
وهذه أول زيارة يجريها سلام إلى دمشق منذ تشكيل حكومته في 8 شباط/ فبراير الماضي، وهي ثاني زيارة يجريها رئيس وزراء لبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ ديسمبر عام 2024.
ومن المتوقع أن يتطرق الوفد اللبناني إلى العديد من الملفات بما في ذلك المختفون اللبنانيون في السجون السورية خلال عهد النظام السابق، بالإضافة إلى تأمين الحدود بين الجانبين، والتي شهدت سلسلة من التوترات الأمنية والاشتباكات في أعقاب سقوط الأسد.
وفي آذار/ مارس، وقع وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة ونظيره اللبناني ميشال منسي على اتفاق بشأن ترسيم الحدود بين البلدين، عقب اجتماع استضافته مدينة جدة في المملكة العربية السعودية.
وأفادت وكالة الأنباء السعودية "واس"، بأن المملكة استضافت اجتماعا بين وزيري الدفاع اللبناني والسوري بحضور نظيرهما السعودي خالد بن سلمان، بهدف تعزيز التعاون في القضايا الأمنية والعسكرية بين دمشق وبيروت.
وأكد الجانبان على "تفعيل آليات التنسيق بين الجانبين للتعامل مع التحديات الأمنية والعسكرية وبخاصة في ما قد يطرأ على الحدود بينهما"، بالإضافة إلى الاتفاق على عقد اجتماع متابعة في السعودية خلال الفترة القادمة.
وتسعى الإدارة السورية إلى ضبط الأوضاع الأمنية في البلاد، وتعزيز قبضتها على الحدود مع دول الجوار ومنها لبنان، بما يشمل ملاحقة مهربي المخدرات وفلول النظام السابق الذين يثيرون قلاقل أمنية، بحسب وكالة الأناضول.
وتتسم الحدود اللبنانية السورية بتداخلها الجغرافي، إذ إنها تتكون من جبال وأودية وسهول دون علامات أو إشارات تدل على الحد الفاصل بين البلدين، اللذين يرتبطان بـستة معابر حدودية برية على طول نحو 375 كلم.