غرامة "200 جنيه".. مطالب بتغليظ عقوبة انتحال صفة طبيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تشهد مصر في الفترة الأخيرة انتشارًا ملحوظًا في ظاهرة انتحال صفة الأطباء، ما دفع الدكتور أحمد حسين، الذي كان عضوًا سابقًا في مجلس النقابة العامة للأطباء، إلى التحدث عن ضرورة تشديد العقوبات المفروضة على المتسللين إلى هذه المهنة الحساسة.
بناءً على تصريحات الدكتور أحمد حسين، يتبين أن قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954، والتعديلات التي طرأت عليه، لا توفر عقوبات رادعة بما يكفي لمنتحلي صفة الطبيب.
وبحسب المادة 11 من القانون، يتم معاقبة منتحل صفة الطبيب بنفس العقوبات المفروضة في المادة السابقة، مما يظهر ضعف الردع في تلك العقوبات.
ويطالب الدكتور أحمد حسين بتعديل قانون مزاولة مهنة الطب، لتشديد العقوبات على منتحلي الصفة. يقترح الدكتور حسين أن تصل عقوبة السجن إلى لا تقل عن 10 سنوات، بالإضافة إلى غرامة لا تقل عن مليون جنيه لكل من يتسول نفسه وينتحل صفة الطبيب.
ويبرز الدكتور حسين أهمية تشديد العقوبات في هذه الحالات، مشيرًا إلى أن جريمة انتحال الصفة أو الوظيفة تستدعي تغليظ العقوبة، خاصةً في مجالات حساسة مثل الطب.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
واقعة نكاز تعيد مطالب فرض التأشيرة على الجزائريين خلال كأس أفريقيا 2025
زنقة 20 | الرباط
أثار تصريح رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، وليد صادي، بتقديم طلب رسمي للاتحاد الإفريقي لكرة القدم بزيادة عدد الصحافيين الجزائريين المعتمدين لتغطية بطولة أمم إفريقيا المقبلة 2025 بالمغرب، شكوكا حول نوايا الجزائر الحقيقية من وراء مشاركتها المقبلة في “كان المغرب”.
رئيس الاتحاد الجزائري قال أنه قدم طلبا للحصول على 100 تصريح للصحافيين الجزائريين، بدلا من 50 تصريحا التي يمنحها الكاف لكل البلدان المشاركة في البطولة.
من جهة أخرى، صعدت وسائل الإعلام الجزائرية مؤخرا من شائعاتها حول سحب تنظيم كأس أمم إفريقيا لكرة القدم من المغرب، بسبب عدم جاهزية الملاعب في الوقت المحدد.
كل هذه الأمور، دفعت كثيرين إلى القول بأن تنظيم المغرب لكأس أفريقيا 2025 سيواجه مخططا تخريبيا من قبل الجزائر عبر عدة وسائل.
و بحسب مراقبين ، فإن تسلل عدائيين إلى المغرب خلال تنظيم البطولة، حقيقة لا يمكن تجاهلها.
و أشاروا في هذا الصدد إلى لجوء النظام الجزائري إلى الضغط على الكاف من الآن لتخصيص أكبر من المقاعد للصحافيين بغية شن حملة تشويه واسعة بدأ التخطيط لها مبكرا.
و أعادت واقعة رشيد نكاز أحد ابواق النظام العسكري الجزائري، و الذي أساء للمغرب مؤخرا من قلب مدينة مراكش، دعوات لتطبيق إجراءات صارمة ضد المواطنين الجزائريين الذين سيدخلون التراب الوطني لمتابعة كأس أفريقيا.
و من ضمن هذه الإجراءات إمكانية فرض “تأشيرة الثقة” على الجزائريين الوافدين إلى المغرب (الجزائر تفرض التأشيرة على المغاربة)، بالمجان لكن بشروط، بالإضافة إلى توقيع ميثاق شرف يمنع القيام بأي عمل عدائي.
كما أن التقاط الصور والتسجيل البيومتري وكاميرات التعرف على الوجه ستكون ضرورية لتتبع كل شخص خلال تواجده بالمغرب ، لتفادي أعمال عدائية أو تخريبية قد تعكر الأجواء الإحتفالية.
هذه الإجراءات وفق ذات المهتمين ، لا تعني أن المغاربة يكنون عداوة للجزائريين، بل ستكون وقائية لتفادي تحويل الحدث القاري إلى تصفية حسابات سياسية.