ما جدوى المقاطعة؟.. إنجازات ضد شركات عملاقة تدعم الاحتلال
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تزايد تأثير المقاطعة والعمل ضد الشركات والجهات الداعمة للاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية التي اقتربت من إتمام سبعة أشهر، وتسببت بخسائر اقتصادية واسعة من جهة، ومكاسب في فضح الجرائم الإسرائيلية ترويج عادلة القضية الفلسطينية من جهة أخرى.
وانتشرت منذ بدء الحرب العديد من القوائم التي تضم الشركات الداعمة للاحتلال ويجب مقاطعتها، وجرى تداولها شعبيا وعلى منصات التواصل الاجتماعي المختلفة، مع بيان سبب المقاطعة وإيجاد بدائل عنها.
وترصد "عربي21" أبرز الإنجازات التي تم تحقيقها خلال نهاية العام الماضي وبداية العام الحالي، وذلك على مستويات الدول والحكومات، أو حتى الشركات والمؤسسات المختلفة.
تأتي إنجازات المقاطعة الحديثة لاستكمال النجاح في إنهاء دعم وتواطؤ شركات عالمية بارزة مع الاحتلال مثل شركة الأمن الخاصة "جي 4 إس - G4S" التي قررت بيع جميع أعمالها المتبقية في الأراضي المحتلة، وشركة "فيولا - Veolia" الفرنسية التي أصبحت أول شركة عالمية تنسحب بشكل كامل من السوق الإسرائيلي بعد خسارة عقود عمل تقدر بأكثر من 20 مليار دولار، بحسب ما أفادت حركة مقاطعة "إسرائيل" وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها (BDS).
كما انسحبت شركة الاتصالات الفرنسية "أورانج - Orange" من السوق الإسرائيلي بعد حملات ضدها في فرنسا ومصر، وشركة "إتش بي - HP" العالمية، التي فسخت عقدها مع سلطة الاحتلال لتوفير خوادم لحوسبة قاعدة بيانات السكان الإسرائيليين.
ماكدونالدز
فشلت شركة ماكدونالدز الأمريكية في تحقيق هدف مبيعاتها، التي تراجعت بسبب مقاطعة العملاء للشركة الداعمة للاحتلال خلال الحرب على قطاع غزة، بحسب تأكيدهم.
وأعلنت الشركة نتيجة ذلك عن أول خسارة فصلية في المبيعات منذ ما يقرب من أربع سنوات، كما اعترف رئيسها في السابق بتأثير الحرب في غزة على المبيعات، وألقى باللوم على "المعلومات المضللة".
وبدأت حملة المقاطعة على خلفية دعم فرع "ماكدونالدز إسرائيل" للجيش الإسرائيلي وحربه في غزة من خلال تقديمه وجبات مجانية للجنود، ما دفعها إلى نشر بيان تؤكد فيه "بشكل قاطع أنها لا تمول أو تدعم أي طرف من أطراف الصراع"، ونشرته على صفحاتها الرسمية وعلى على صفحات الفروع في كل من السعودية والإمارات والكويت وقطر والبحرين وعمان.
تصريح صادر عن شركة ماكدونالدز العالمية - Statement from McDonald's Corporation pic.twitter.com/8p7haYGhFo — ماكدونالدز السعودية - الغربية والجنوبية (@McDonaldsKSA_WS) November 2, 2023
ونتيجة الحملة العالمية قدّمت شركة "ليونهورن بي تي إي المحدودة" السعودية، المالكة لفرع ماكدونالدز في ماليزيا (صاحبة الامتياز)، دعوى قضائية بهدف الترهيب ضدّ مجموعة المقاطعة في ماليزيا (BDS Malaysia)، واتهمت المجموعة بـ "التشهير"، مطالبةً بتعويضات تفوق المليون دولار.
وقالت حركة المقاطع حينها في مطلع كانون الأول/ يناير الماضي: "نتواصل ماكدونالدز ماليزيا محاولات ترهيب مجموعة المقاطعة في ماليزيا، على الرغم من أنها لم تكن الجهة التي أطلقت هذا النداء، وذلك في ظلّ تنامي الدعم الشعبي لمقاطعة ماكدونالدز في ماليزيا وفي أماكن كثيرة حول العالم".
❌ BOYCOTT MCDONALD’S ❌
the boycott is needed because mc donald’s is giving away free meals to the IDF (israel defence soldiers) while palestinians are starving to death in gaza, palestine pic.twitter.com/DzMN9mu80U — ♡ (@smokinghotchai) February 5, 2024
وأضافت "بدلا من الضغط على شركتها الأم ماكدونالدز، لإنهاء اتفاقية الامتياز مع الفرع الإسرائيلي، تحاول ماكدونالدز ماليزيا والشركة السعودية التي تملكها إسكات أصوات التضامن الشعبي السلمي مع النضال الفلسطيني في ماليزيا، ولا يمكننا السماح بذلك".
ومع استمرار الضغط الشعبي، اضطرت ماكدونالدز الأمريكية في آذار/ مارس 2024، إلى إسقاط الدعوى في ماليزيا، فيما أعلن المدير المالي للشركة أنها فشلت في تحقيق مبيعاتها المستهدفة لأول مرة منذ سنوات، مضيفا أن: "المبيعات الدولية ستنخفض تباعا في الربع الحالي.. مما أدى إلى انخفاض أسهم الشركة 2 بالمئة في التعاملات المبكرة".
نتيحة هذا الضغط أيضا، أعلنت ماكدونالدز أنها ستعيد شراء جميع مطاعمها في الأراضي المحتلة بعد تراجع المبيعات في المنطقة إثر المقاطعة، بينما تستخدم سلسلة المطاعم الشهيرة نظام الامتياز التجاري، الذي يمنح الترخيص للمشغلين الفرديين لتشغيل منافذ البيع وتشغيل الموظفين.
وتدير شركة "ألونيال" جميع مطاعم ماكدونالدز في "إسرائيل" لأكثر من 30 عاما، وشملت عملية الشراء جميع منافذ البيع الـ 225، مع الاحتفاظ بجميع موظفيها البالغ عددهم 5000، بالإضافة إلى "مطاعمها وعملياتها في إسرائيل بشروط متساوية"، بحسب موقع "روسيا اليوم".
View this post on Instagram A post shared by Sara Qaed | سارة قائد (@saraqaed)
بوما
أعلنت شركة بوما الألمانية في كانون الأول/ ديسمبر الماضي أنها لن تجدد عقدها مع الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم الذي ينتهي بنهاية عام 2024، وهو ما أكدت حركة المقاطعة أنه يمثل رضوخا لضغوطها وللحملة العالمية ضدها، رغم أن الشركة قالت في بيان مقتضب: إنه "قرار اتخذته قبل أحداث السابع من أكتوبر، وانها ستنتهي في 2024 عقود بعض الاتحادات الوطنية مثل إسرائيل وصربيا".
وبدأت الحملة ضد بوما في 2018، وتمثلت بالضغط عليها لإنهاء التعاقد مع "إسرائيل"، ثم تطورت لتشمل المقاطعة الاقتصادية للشركة والعمل ضدها، وذلك بعدما تم الإعلان أنّ شركة "أديداس - Adidas" لم تعد الراعي لاتحاد كرة القدم الإسرائيلي، وعقب حملة واسعة أيضا حتى تتخلى عن عقد الرعاية.
وجاءت شركة "بوما" لتكون الراعي الرسمي للمنتخب الإسرائيلي في عقد مدته أربع سنوات كان من المفترض أن ينتهي في حزيران/ يونيو 2022، إلا أنه تم تجديده دون الإعلان عن تفاصيل العقد الجديد، الذي جاء حاليا ليتم إنهاؤه بعد أقل من عامين فقط.
وخلال سنوات الحملة، انضم أكثر من 100 ألف شخص إلى حملة #BoycottPuma العالمية حتى تموز/ يوليو 2022، مشيرة إلى تسببها في خسارة الشركة للملايين من الدولارات على هيئة عقود رياضية مهمة، بحسب بيانات حركة المقاطعة.
وانضمت في 2019 أكثر من 50 مدينة حول العالم إلى أيام العمل العالمي ضد شركة "بوما"، إذ تصدر وسم #BoycottPUMA منصات التواصل الاجتماعي مع أكثر من 7 ملايين ظهور، و16 مليون انطباع.
وأعلن 14 فريقا إيطاليا من فرق الرجبي للهواة من الرجال والنساء دعمهم لحملة مقاطعة بوما، بينما دعا لاعب كرة القدم السابق في برشلونة "أوليغير بريساس" الشركة لإنهاء دعمها للاحتلال الإسرائيلي.
Former Barcelona player Oleguer Presas supports call from Palestinian athletes urging @Puma to end sponsorship of Israeli teams in illegal settlements on stolen Palestinian land.
Today, groups in 20+ countries join the #BoycottPuma Global Day of Action. https://t.co/h63LNTOOb0 pic.twitter.com/wVrQqC3IuP — PACBI - BDS movement (@PACBI) June 15, 2019
ثم أعلن كل من نادي كرة القدم الفرنسي "مينيلمونتان"، ونادي قطر الرياضي، ونادي "كلابتون سي إف سي"، وأيه إف سي ويمبلدون الإنجليزيين وغيرها، عدم تجديد التعاقد مع بوما، بينما تعهد البعض الآخر بالمقاطعة حتى إنهاء "بوما" لدعمها الاحتلال الإسرائيلي.
كارفور
بدأت حملة مقاطعة وسحب الاستثمارات من سلسلة متاجر "كارفور" العالمية، نهاية عام 2022، مع إعلانها عن اتفاق تبدأ بموجبه بالعمل في الأراضي المحتلة والمستوطنات، بما يتضمن اتفاقية امتياز جديدة في "إسرائيل" مع شركة "إليكترا كونسيومر برودكتز" وشركتها الفرعية "ينوت بيتان".
وكشف تقرير وقعته 7 منظمات مجتمع مدني بارزة في تشرين الثاني / نوفمبر 2022، عن تواطؤ مجموعة كارفور في الجرائم التي يرتكبها الاحتلال، كما أن شركة "إليكترا كونسيومر برودكت" و"الشركة الشقيقة إليكترا غروب" مملكتين لشركة Elco Ldt الدولية ومقرها "إسرائيل"، وهي المدرجة في قاعدة بيانات الأمم المتحدة للشركات المشاركة في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
وعقب الكشف عن تفاصيل الشراكة بين الشركة الفرنسية والاحتلال، انضمت العديد من الجهات وأفرع حركة المقاطعة للحملة ضد كارفور، ومنها حركة المقاطعة في مصر وحركة المقاطعة في الأردن، والعديد من الجهات داخل فرنسا نفسها، كما انتشر وسم BoycottCarrefour# في عدة مناسبات خلال تنظيم عواصف للتغريد عليه.
وخلال الحرب الإسرائيلية الحالية، أعلنت شركة "بن العميد" الأردنية إغلاق جميع فروعها في "كارفور"، التي أغلقت بدورها أربعة فروع لها في الأردن بسبب تنامي حملة المقاطعة ضدها.
View this post on Instagram A post shared by Al Ameed Coffee Company (@alameedcoffeeofficial)
ووجهت حركة المقاطعة في الأردن تحية إلى الموقف الشعبي والالتزام من غالبية للشعب الأردني بمقاطعة العلامات التجارية الداعمة لجرائم الاحتلال، مشيرة إلى قيام “كارفور - الأردن” بإغلاق 4 فروع هي فروع: بنيات، سحاب، طبربور، عرجان، نتيجة المقاطعة الشعبية الواسعة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد عربي المقاطعة الاحتلال ماكدونالدز بوما كارفور الاحتلال ماكدونالدز المقاطعة بوما كارفور المزيد في اقتصاد اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي اقتصاد عربي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حرکة المقاطعة المقاطعة فی فی مالیزیا
إقرأ أيضاً:
استشهاد 5 معتقلين من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
سرايا - أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير، عن استشهاد 4 معتقلين من غزة، بعد يوم واحد على الإعلان عن الشهيد أشرف أبو وردة.
والشهداء هم: محمد رشيد عكه (44 عاما)، وسمير محمود الكحلوت (52 عاما)، وزهير عمر الشريف (58 عاما)، ومحمد أنور لبد (57 عاما)، ليرتفع عدد الشهداء المعلن عنهم خلال 24 ساعة الماضية إلى5 شهداء.
ولفتت الهيئة والنادي، أنهما تبلغا من الهيئة العامة للشؤون المدنية نبأ استشهاد عكه، فيما تلقت عائلة الشهيد الكحلوت نبأ استشهاده عبر مؤسسة هموكيد، والشهيد الشريف من خلال محامي خاص حصل على ورقة تثبت استشهاده في سجن الرملة، والشهيد لبد عبر مؤسسة هموكيد.
وأوضحا أنّ جميع هذه الردود التي تلقتها المؤسسات المختلفة حصلت عليها من جيش الاحتلال الإٍسرائيلي أو إدارة سجون الاحتلال، مؤكدان بأن هذه الطريقة الوحيدة المتاحة للكشف عن مصير معتقلي غزة التي أتاحتها التعديلات القانونية.
وأوضحت الهيئة والنادي، أنّ الشهيد عكة اعتقل في تاريخ 15/11/2023 خلال نزوحه من شمال غزة إلى الجنوب، وهو متزوج وأب لـ 10 أبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحيّة، وقد ارتقى في سجن (النقب) الأحد.
أما الشهيد الكحلوت اُعتقل في تاريخ 25/10/2024، من مستشفى كمال عدوان، وكان قد خضع قبل اعتقاله لعملية استئصال لأجزاء من الكبد والكلى، وكان بحاجة إلى رعاية حثيثة، وقد تضاعف وضعه الصحي بسبب الإمكانيات الطبيّة البسيطة، ورغم محاولة الأطباء من منع الجنود من اعتقاله، إلا أنّهم اعتقلوه بالقوة، وارتقى في تاريخ 3/11/2024 أي بعد أسبوع من اعتقاله، علما أنه متزوج وأب لـ 3 من الأبناء.
والشهيد الشريف معتقل منذ 7/10/2023 حيث اُعتقل خلال عمله في أراضي عام 1948، وهو متزوج وهو أب لـ 6 من الأبناء، وبحسب عائلته لم يكن يعاني من أية مشاكل صحية، وقد ارتقى في تاريخ 18/10/2023.
وأشارا إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التلاعب في الردود التي تلت رد المحامي، رغم حصوله على ورقة تؤكد استشهاده في سجن الرملة، وتمثلت عملية التلاعب بالردود بأن الجيش أعطانا رد آخر، يفيد أنه تم الإفراج عنه من سجن (عوفر)، ورد آخر يفيد أنه لا توجد صلاحيات لإعطاء رد بشأن مصيره، وهذه القضية تشكّل واحدة من عدة قضايا تابعتها المؤسسات وأظهرت تعمد جيش الاحتلال بالتلاعب في الردود.
والشهيد لبد اعتقل في تاريخ 18/11/2024، خلال نزوحه من شمال غزة إلى الجنوب برفقة عائلته، وهو متزوج وأب لـ 8 من الأبناء، وقبل اعتقاله كان يعاني من تليف في الكبد ومصاب بمرض السكري، وقد ارتقى في تاريخ 27/11/2024.
وقالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، إن ما يجري من ارتفاع في أعداد الشهداء الأسرى هو كارثة إنسانية متصاعدة، وتأكيد جديد على ما حذرنا منه أن الاحتلال ودون أدنى اعتبار للبشرية جمعاء يعمل على تصفية الأسرى بشكل ممنهج وعلني.
كما وشددا على أنّ عامل الزمن اليوم يشكّل الحاسم الأساس لمصير الأسرى، وذلك مع استمرار الجرائم الممنهجة وعلى رأسها جرائم التعذيب-غير المسبوقة- بمستواها وكثافتها، والتي ستؤدي إلى نتيجة واحدة فقط هو استشهاد المزيد من الأسرى والمعتقلين.
وأكد أنّ ما يجري بحقّ الأسرى والمعتقلين ما هو إلا وجهاً آخر لحرب الإبادة، والهدف منه هو تنفيذ المزيد من عمليات الإعدام والاغتيال والتصفية بحقّ الأسرى والمعتقلين.
وأضافت الهيئة والنادي، أنّه وبالإعلان عن الشهداء الأربعة، فإن عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال منذ بدء الحرب على غزة يرتفع إلى (54) شهيداً وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري بحقّ المئات من معتقلي غزة، وليشكّل هذا العدد لشهداء الحركة الأسيرة الأعلى تاريخياً في مرحلة هي الأكثر دموية، وليرتفع عدد شهداء الحركة الأسيرة منذ عام 1967 المعلومة هوياتهم، إلى (291) شهيدا.
وأضافت الهيئة والنادي، إنّ قضية استشهادهم تُشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التوحش الإسرائيليّ غير المنتهية، التي وصلت إلى ذروتها منذ بدء حرب الإبادة المتواصلة منذ (451) يوماً.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 258
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 30-12-2024 07:09 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...