الاحتلال الإسرائيلي يحتجز 500 جثمان شهيد فلسطيني بينهم 58 منذ مطلع العام الجاري
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
القدس المحتلة-سانا
أعلنت الحملة الوطنية الفلسطينية لاسترداد جثامين الشهداء المحتجزة والكشف عن مصير المفقودين أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل احتجاز جثامين 500 شهيد فلسطيني في مقابر الأرقام والثلاجات، بينهم جثامين 58 شهيداً منذ مطلع العام الجاري.
وقالت الحملة في بيان اليوم نقلته وكالة وفا: إن هذه الجريمة المتمثلة في استمرار سلطات الاحتلال احتجاز جثامين الشهداء تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني والأعراف الدولية ذات العلاقة.
وأضافت: إن احتجاز الجثامين امتهان للكرامة الإنسانية للفلسطيني في حياته وبعد موته، وعقوبة جماعية تستصرخ الموقف الوطني والدولي للمطالبة باستعادة جثامين هؤلاء الشهداء، ولتمكين ذويهم من إعادة دفنهم بما يليق بكرامة الإنسان، داعية إلى الضغط على حكومة الاحتلال من أجل الإفراج عن جثامين الشهداء الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية يزور الكونغو الديمقراطية بنهاية فبراير الجاري
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت الرئاسة الكونغولية أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، سيزور جمهورية الكونغو الديمقراطية بحلول نهاية شهر فبراير الجاري من أجل مواصلة التحقيقات في الجرائم المزعومة التي ارتكبت في شرق البلاد.
ووفقا لبيان للرئاسة الكونغولية، اليوم/السبت/ جاء هذا الإعلان في ختام اجتماع بين رئيس الدولة الكونغولية فيليكس تشيسكيدي، والمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن.
وأضاف البيان أن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية أشار إلى أن مؤسسته "تعمل بالفعل" لجمع الشهادات والأدلة على الانتهاكات التي ارتكبت في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية حيث يواصل عناصر حركة 23 مارس تقدمهم.
وذكرت الرئاسة الكونغولية: "إن التحقيقات جارية وسيتم تعزيزها على الأرض"، مضيفة أن زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية تهدف أيضا إلى تقييم التقدم المُحرز في التحقيقات والإجراءات الجارية مع السلطات الكونغولية.
وتأتي زيارة كريم خان المنتظرة إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية على خلفية التوترات المتزايدة والتي تميزت باستيلاء حركة 23 مارس على العديد من المناطق في شرق الكونغو الديمقراطية لاسيما مطار "كافومو" في مقاطعة كيفو الجنوبية.
وفي سياق متصل، اتهم رئيس جمهورية الكونغو الديمقراطية، فيليكس تشيسيكيدي، يوم أمس، سلفه جوزيف كابيلا، برعاية حركة 23 مارس التي تغزو شرق البلاد..وقال إن "الراعي الحقيقي لهذه المعارضة (حركة 23 مارس) هو سلفي، جوزيف كابيلا.. لكنه لا يعترف بذلك".