"تقرير تاريخي" من منظمة الصحة العالمية حول فيروس البرد!
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
قال خبراء في منظمة الصحة العالمية إن مشاركة الأكواب وزجاجات المياه مع صديق مريض قد لا ينقل حقا فيروس البرد الشائع.
وأبطلت التوجيهات الجديدة الصادرة عن تحالف يضم قرابة 50 طبيبا، الفكرة السائدة بأن الأسطح الصلبة والجلد قد تكون السبب وراء انتشار فيروسات الجهاز التنفسي مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
وحسم القرار الوارد في "تقرير تاريخي" الجدل الدائر في عصر "كوفيد" حول ما إذا كانت بعض الفيروسات تنتشر غالبا من خلال استنشاق الهواء الملوث، أو من الأسطح الملوثة.
Landmark WHO paper suggests sharing your glass with a sick person DOESN'T prevent colds or Covid https://t.co/341RiaQNiTpic.twitter.com/2cxHNhhm65
— Daily Mail Online (@MailOnline) May 1, 2024وفي حديثهم إلى موقع "ديلي ميل"، رحب خبراء علم الفيروسات بالاستنتاج القائل بأن الأسطح ليست حيوية لنقل الأمراض كما كان يعتقد سابقا.
إقرأ المزيدوقال الدكتور دون ميلتون، الخبير في فيروسات الجهاز التنفسي والمعد المشارك لتوجيهات منظمة الصحة العالمية الجديدة: "نحن نعلم أن غسل اليدين والحرص على عدم لمس الأسطح والأكواب سيكون أمرا مهما بالنسبة للوقاية من التهابات الجهاز الهضمي. أعتقد أن مدى أهميتها بالنسبة لفيروسات الجهاز التنفسي ربما يكون أقل بكثير".
وتنطبق إرشادات منظمة الصحة العالمية على جميع مسببات أمراض الرئة، بما في ذلك فيروس كورونا والإنفلونزا والفيروسات الأنفية.
ولم يشمل التقرير التهابات غير الجهاز التنفسي، مثل التهابات الجهاز الهضمي "نوروفيروس"، والتي يمكن أن تنتشر عن طريق الجراثيم الموجودة على اليدين.
وحتى أواخر عام 2020، اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن عددا قليلا فقط من حالات العدوى تنتقل عبر الهواء، مثل السل والحصبة، وكذلك "كوفيد" في البداية، ما دفع ملايين الأشخاص في أوائل عام 2020 إلى تطهير كل الأسطح.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض بحوث فيروسات كوفيد 19 منظمة الصحة العالمية منظمة الصحة العالمیة الجهاز التنفسی
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تعلن إعادة تنظيم واسعة وتسريح موظفين مع خفض التمويل الأمريكي
يمانيون../
اعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس اليوم الثلاثاء أن خفض التمويل الأمريكي ترك الوكالة التابعة للأمم المتحدة مع فجوة ضخمة في الميزانية، ما سيجبرها على خفض عملياتها وتسريح موظفين .
وقال غيبرييسوس للدول الأعضاء في المنظمة وفق ما جاء في نص كلمته الافتتاحية إن ” رفض الولايات المتحدة دفع مساهماتها المقررة لعامَي 2024 و2025، إلى جانب خفض المساعدات الإنمائية الرسمية من جانب بعض البلدان الأخرى يعني أننا نواجه فجوة في الرواتب للفترة 2026-2027 تراوح بين 560 و650 مليون دولار
وتواجة منظمة الصحة العالمية عجزا قدره 2,5 مليار دولار في ميزانيتها لعامي 2026-2027 المخفضة أساسا مقارنة بمراحل سابقة، بعد انسحاب واشنطن من تمويلها .
وبعدما أعلن الرئيس دونالد ترامب وقف الولايات المتحدة تمويل منظمة الصحة العالمية، خفّضت الأخيرة ميزانيتها لعامي 2026 و2027 تدريجيا من 5,3 مليارات دولار إلى 4,2 مليارات .
لكن ذلك لم يكن كافيا، اذ لا تزال الميزانية تعاني عجزا قدره 1,9 مليار دولار .
وكانت واشنطن المساهم الأكبر في منظمة الصحة التابعة للأمم المتحدة، وبفارق كبير عن الآخرين.