أسلحة أمريكية والتخلي عن تكنولوجيا الصين.. تفاصيل جديدة عن التطبيع السعودي
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية تفاصيل جديدة عن مباحثات التطبيع بين السعودية والاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الوكالة أن الاتفاق "التاريخي" يقترب أكثر فأكثر، مشيرة إلى أن واشنطن عرضت على السعودية بيعها أسلحة متقدمة كانت تحظر المملكة من الحصول عليها مسبقا، مقابل تخلي الأخيرة عن استخدام التكنلوجيا الصينية، لا سيما تلك المستخدمة في الشبكات الحساسة بالبلاد.
وأوضحت أن تفاصيل الصفقة المحتملة قد تتضمن أيضا سماح واشنطن للرياض بالبدء في برنامج نووي مدني.
وقالت "بلومبيرغ" نقلا عن مصادر، إنه وبرغم تعطل المفاوضات مطلع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلا أن الاتفاق يقترب أكثر خلال الفترة الحالية.
وتابعت "ومن المحتمل أن تعيد مثل هذه الصفقة تشكيل الشرق الأوسط، فإلى جانب تعزيز أمن إسرائيل والسعودية، فإن من شأنها أيضا أن تعزز موقف الولايات المتحدة في المنطقة على حساب إيران وحتى الصين".
وتابعت أن الاتفاقية ستحتاج لموافقة الكونغرس لأنها قد تمنح السعودية إمكانية الوصول إلى الأسلحة الأميركية المتقدمة التي كانت محظورة في السابق.
وقالت الوكالة أن الولايات المتحدة والسعودية متفقتان أن شرط المضي قدما في هذا الملف، هو إنهاء الاحتلال الإسرائيلي حربه على غزة.
ورجحت الوكالة وجود عقبات حقيقية في هذا المسار، أبرزها كيفية إقناع الكونغرس بالموافقة على صفقة تلزم الولايات المتحدة بحماية السعودية عسكريا وهو أمر صعب على البيت الأبيض، خاصة إذا اختارت إسرائيل عدم الانضمام للاتفاق.
كذلك لا يزال العديد من المشرعين الأميركيين يشعرون بالقلق من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على خلفية جريمة مقتل الكاتب جمال خاشقجي.
ومن العقبات أيضا، وجود تخوف لدى المشرعين الأمريكيين بشأن استراتيجية السعودية لخفض إنتاج النفط والتي تسببت في ارتفاع أسعار الخام.
كما يوجد تخوفات من أن الحكومة المتطرفة التي يرؤسها بنيامين نتنياهو قد لا ترحب في الاتفاق، لا سيما أنه سيحث على خيار حل الدولتين، ويعطي حقوقا أكثر للفلسطينيين.
يشار إلى أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن زار السعودية قبل أيام في إطار محاولات إقناعها بالتطبيع مع السعودية.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية التطبيع السعودية خاشقجي السعودية التطبيع خاشقجي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يستلم دفعة جديدة من طائرات F-35i الأمريكية
وصلت ثلاث طائرات شبح من طراز F-35i، المصنعة من قبل شركة لوكهيد مارتن، إلى قاعدة نيفاتيم الجوية، للانضمام إلى سلاح الجو في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلنت المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عبر حسابه على منصة إكس إن الطائرات الثلاث من طراز F-35i، التي تم تصنيعها بواسطة شركة لوكهيد مارتن، هبطت الخميس الماضي في قاعدة نيفاتيم الجوية، ستنضم الطائرات إلى صفوف سلاح الجو الإسرائيلي والسرب 116.
وأشار أدرعي إلى أن منظومة F-35i قد نفذت منذ بداية الحرب أكثر من 15,000 ساعة طيران عملياتية، وشاركت في آلاف الطلعات الجوية على مختلف الجبهات.
وأوضح أن الطائرات "صُممت في الأصل بقدرة على حمل الذخائر داخل بطن الطائرة، إلا أنه خلال الحرب، تم تطوير قدرة جديدة بالتعاون مع شركة لوكهيد مارتن وبرنامج إف-35 في البنتاغون، لحمل ذخائر خارجية من نوع جي دام على أجنحة الطائرة".
ويعتمد الاحتلال الإسرائيلي على التفوق الجوي والقصف المتواصل لضرب قطاع غزة دون تمييز، حيث ترى في هذه الطائرات إضافة نوعية إلى أسطولها الحربي، حيث تمتلك F-35i قدرات شبحية متقدمة، تمكنها من تنفيذ عمليات هجومية دون أن يتم رصدها بسهولة.
ويعد الاحتلال الإسرائيلي الوحيد في المنطقة الذي يمتلك طائرات F-35، التي تعتبر من الأكثر تطورا في العالم، في وقت يشهد دعما متزايدا من الولايات المتحدة بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، سواء على الصعيد العسكري أو السياسي.
وانتهت الأيام الماضية المرحلة الأولي من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة التي استمرت 42 يوما، فيما تنصلت الاحتلال الإسرائيلي من الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
ويريد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الأول / يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية، وذلك إرضاء للمتطرفين في حكومته.
وأكدت حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام إسرائيل بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.