«رجال الصناعة» يرحبون بإطلاق أول صندوق للاستثمار الصناعي المباشر في مصر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
رحب عدد من رجال الصناعة في مصر بقرار الرئيس عبدالفتاح السيسي بإطلاق صندوق النيل للاستثمار الصناعي، والمختص في دعم جميع القطاعات الصناعية بهدف تقليل الفاتورة الاستيرادية، وزيادة الصادرات بما يتفق مع أهداف المبادرة الرئاسية «ابدأ».
وقال محسن التاجوري، نائب رئيس شعبة المستوردين في الاتحاد العام للغرف التجارية، إنّ هذا الخطوة من ضمن البرامج التي تقوم بها الدولة المصرية لدعم الصناعة وتعظيم شعار المنتج المصري في جميع أنحاء العالم، مشيرا إلى أنّ دعم الصناعة والمستثمرين يهدف في المقام الأول إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية وتوفير أكبر كمٍ من العملة الصعبة التي تهدر في استيراد سلع أو منتجات قادرة الدولة المصرية على تصنيعها محليا والتصدير للخارج.
وأضاف «التاجوري»، في تصريح لـ «الوطن» أن ما تقوم به الدولة المصرية لدعم المصنعين سواء عن طريق مبادرة «أبدأ» أو أول صندوق للاستثمار الصناعي المباشر في مصر وغيرها من التسهيلات التي تتمثل في منح الرخص الذهبية للمصنعين والمستثمرين غير مسبوق، مشيرًا إلى أنّه حان الوقت ليقوم المستثمر بالدور المنوط به في المشاركة في دفع عجلة الاقتصاد المصري بعد كل ما قامت به الدولة المصرية من أجل توفير مناخ مناسب للصناع.
ريادة المنتج المصري في جميع أسوق العالموقال محمد البهي عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات المصرية، إنّ إطلاق صندوق النيل للاستثمار الصناعي من شأنه أن يعظم ريادة المنتج المصري في جميع أسوق العالم، مؤكدًا أن عملية طرح الصندوق في البورصة برأس مال قدرة 2.5 مليار جنيه كإصدار أول، ولمدة تتراوح ما بين 5 إلى7 سنوات، خطوة مهمة جدا تعظم من دور الصندوق وتضمن الاستدامة له، ونتطلع في الفترة المقبلة إلى بذل كل ما لدينا كامصنعين لدفع معدل دوران عجلة التنمية المصرية والمشاركة في صناعة منتج مصري قادر على المنافسة عالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عجلة التنمية المصرية مبادرة أبدأ صندوق النيل للاستثمار الصناعي توطين الصناعة للاستثمار الصناعی الدولة المصریة
إقرأ أيضاً:
تعرف على قيادات الشرعية التي قدمت من الرياض لأداء صلاة العيد بمدينة عدن
أدى الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، وعدد من كبار قيادات الدولة، شعائر صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المصلين، في العاصمة المؤقتة عدن.
وشهد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، خطبتي العيد بحضور رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ورئيس مجلس الوزراء الدكتور احمد عوض بن مبارك، و رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي محسن يحيى طالب، ونائب رئيس مجلس النواب المهندس محمد الشدادي، وعدد من مستشاري رئيس مجلس القيادة، واعضاء مجالس النواب، والوزراء، والشورى، والمحافظين، وكبار رجال الدولة من القيادات المدنية والعسكرية، والامنية.
وتحدث خطيب العيد وكيل وزارة الاوقاف والارشاد الدكتور مختار الرباش، حول فضائل هذه المناسبة الدينية العظيمة التي شرعها المولى تعالى لعباده للفرح والسرور والشُّكر لله على ما أَنعم به عليهم بعد اتمام فريضة صوم رمضان بغية الفوز برحمته وغفرانه، والعتق من النار.
وحض خطيب العيد، على اهمية استلهام دروس وعبر هذه الايام المباركة في تعزيز التلاحم، ووحدة الصف، والتواصي بالحق، والتعاون على البر والتقوى والتكافل، والتراحم ونبذ الفرقة والشتات واصلاح ذات البين، وتعميق أواصر الأخوة والاحسان الى الاقارب وصلة الارحام.
وتطرقت خطبتي العيد، الى التحديات المحدقة بالأمة، وفي المقدمة دور ايران التخريبي وميلشياتها الارهابية في اليمن والمنطقة، وما جلبته من مآسي وحروب ودمار ومعاناة انسانية ومعيشية بسبب ممارساتها التي اضرت باليمن واليمنيين براً وبحراً وجوا، بما في ذلك سيطرتها على اجزاء من الوطن الحبيب باستعمال القوة، والقمع، والتنكيل والارهاب.
ونوه خطيب العيد بالملاحم البطولية التي سطرها ابطال القوات المسلحة والامن، وكافة المقاومين المرابطين في مختلف جبهات القتال في سبيل الذود عن الدين والارض والعرض، والكرامة الانسانية، مذكراً بالملحمة التاريخية التي صنعها ابناء مدينة عدن وابطال مقاومتها الشجعان بتحرير مدينتهم من قبضة المليشيات المرتهنة للنظام الايراني بدعم من الاشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة .
وعبر الخطيب، عن ثقته بأن النصر قادم لا محالة، وان المليشيات الحوثية الارهابية الى زوال بفضل صمود وصلابة ابناء الشعب اليمني ووحدة الصف الجمهوري حول هدف استعادة الدولة وانهاء الانقلاب واحلال السلام والاستقرار في البلاد.
وشدد على اهمية تعلم الدروس مما عاشه الاباء والاجداد من فقر وجهل وجوع ومرض في العهد الامامي البائد والذي تمثل المليشيات الارهابية الحوثية النسخة الأسوأ لذلك النظام السلالي الكهنوتي، مذكراً بالجرائم الوحشية التي ارتكبها السلاليون بحق الشعب اليمني على مدى العشرة القرون الماضية، وصولاً الى ما قامت به مليشيات الحوثي الارهابية من عمليات قتل واستهداف للمدنيين الابرياء وقصف للاعيان والمدن السكنية والاراضي المقدسة.
واكد الخطيب بان هذه المليشيات الطائفية السلالية لا عهد لها ولا ذمة، محذراً من خداعهم ومكرهم ونقضهم للعهود والمواثيق.
ودعا الخطيب، قيادة الدولة الى العمل على تخفيف معاناة المواطنين، وتوفير الخدمات الاساسية، وتغليب المصلحة العامة على المصالح الذاتية باعتبار ذلك هو مدخل النصر المؤزر بعون الله، سائلاً المولى تعالى ان يوفق رئيس مجلس القيادة الرئاسي، واخوانه اعضاء المجلس، والحكومة لما يحبه و يرضاه و يعينهم لما فيه خير و صلاح للبلاد و العباد.
بعد ذلك، استقبل فخامة الرئيس، قيادات الدولة، و جموع غفيرة من المواطنين المهنئين، وقيادات عسكرية وأمنية، وشخصيات نسائية، واعلامية، ومجتمعية، حيث تبادل معهم عبارات التهاني والتبريكات، والتمنيات بأن يعيد الله هذه المناسبة الدينية العظيمة، بالخير واليمن والبركات، وأن يسود السلام والأمن والاستقرار ربوع وطننا وسائر بلاد المسلمين.