جثث تتطاير في غزة.. طائرة إسرائيلية متجهة لجورجيا تضطر للعودة إلى تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أُجبرت رحلة تابعة لشركة طيران العال، صن دور، الإسرائيلية المتجهة إلى جورجيا، على العودة والهبوط في تل أبيب بعد أن هاجم أحد الركاب طاقم الطائرة بينما كان يصرخ قائلًا إنه يعاني من اضطراب ما بعد الصدمة الناجم عن الوقت الذي قضاه في قطاع غزة أثناء الحرب.
وقالت شركة الطيران الإسرائيلية "إل عال" في بيان لها إنه بعد مغادرة الرحلة LY5107 من تل أبيب إلى تبليسي "وقع حادث غير عادي لراكب تصرف بعنف تجاه موظفي إل عال".
وعادت الطائرة وهبطت في تل أبيب “من أجل إنزال الراكب بالتنسيق مع الشرطة الإسرائيلية”، وشددت شركة العال على أنه لم يكن “حادثا أمنيا” – أي حدثا متعلقا بالإرهاب – ولكن مع ذلك تأخذ شركة الطيران الأمر “على محمل الجد”.
وقالت امرأة كانت على متن الطائرة للقناة 12 العبرية إن الشجار بدأ بعد حوالي ساعة من الإقلاع، وضرب الراكب المضيفة وصرخ في جميع أنحاء الطائرة وانهار"
وأشارت إلى أن الراكب صرخ: "كنت في غزة، ولدي اضطراب ما بعد الصدمة، رأيت الجثث تتطاير في الهواء"، موضحة أن آخرين على متن الطائرة حاولوا تهدئة الرجل وتمكنوا من سحب أحد أفراد طاقم الطائرة بعيدا عنه.
وذكرت المرأة التي لم تذكر اسمها أن الركاب الآخرين تمكنوا من إخضاع الرجل الذي أصيب بصدمة شديدة.
واستدعى طاقم الطائرة الشرطة أثناء توجه الطائرة إلى إسرائيل، وصعد الضباط مع الفرق الطبية على متن الطائرة بمجرد هبوطها على الأرض.
تم نقل الراكب إلى المستشفى لإجراء فحص طبي وذكرت القناة 12 أن المضيفة التي تعرضت للاعتداء احتاجت أيضا إلى علاج طبي واستأنفت الطائرة رحلتها لاحقا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جثث تتطاير في غزة طائرة إسرائيلية تل أبيب تل أبیب
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تمنع رسو سفينة شحن متجهة للكيان الصهيوني في موانئها
الثورة نت/..
أكدت الحكومة الإسبانية في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، أنها لن تسمح للسفينة التي تحمل اسم “ميرسك دنفر” وسفينة أخرى بالرسو في الموانئ الإسبانية.
وأعلنت شركة “ميرسك” الدنماركية، إحدى أكبر شركات الشحن البحري في العالم، عن منع سفينة حاويات تابعة لها من دخول ميناء الجزيرة الخضراء (ألخثيراس) الإسبانية.. مُدعية أن الشحنة لم تكن تحتوي على أسلحة أو ذخائر عسكرية.
وقالت الشركة في بيان رسمي: إن “البضائع التي سيتم نقلها عبر الميناء لا تحتوي على أسلحة أو ذخيرة عسكرية”.. مشيرة إلى أن هذا الإجراء يمثل تغييرًا في المعايير الإسبانية.
ويأتي هذا القرار في سياق توجه الحكومة الإسبانية المتشدد إزاء التعامل مع الأسلحة الموجهة إلى الكيان الصهيوني، في ظل تصاعد الانتقادات الأوروبية للحرب الصهيونية على قطاع غزة.
ويعتبر هذا القرار جزءًا من سلسلة إجراءات اتخذتها الحكومة الإسبانية منذ الاعتراف بدولة فلسطين في مايو الماضي، إلى جانب دول مثل إيرلندا والنرويج، حيث أوقفت إسبانيا مبيعات الأسلحة لـ”إسرائيل”، ومنعت السفن المحملة بشحنات ذات طابع عسكري من الرسو في موانئها.
والأسبوع الماضي، قام النائب إنريكي سانتياغو، العضو في الائتلاف اليساري الإسباني “سومار” والأمين العام للحزب الشيوعي الإسباني، بتقديم شكوى رسمية لمنع دخول السفينة المذكورة وسفينة أخرى من المقرر وصولها لاحقًا هذا الشهر، قائلاً عبر منصة إكس: “لا يمكن لميناء الجزيرة الخضراء أن يكون منطقة عبور للأسلحة المتجهة إلى إسرائيل”.
وأعاد التصريح تسليط الضوء على السياسة الإسبانية المتزايدة في تشديد الرقابة على موانئها لمنع أي استخدام محتمل في دعم العدوان الصهيوني على غزة.
وبحسب تصريحات شركة “ميرسك”، فإن الشحنة لم تخضع لتفتيش مادي وأُجبر طاقم السفينة على تحويل مسارها إلى ميناء طنجة في المغرب.
وأعربت شركة “ميرسك” عن استغرابها من القرار، حيث صرحت بأنها تواصلت مع السلطات الإسبانية لفهم أسباب رفض دخول السفينة، وقالت الشركة: “نفهم أن إسبانيا غيّرت معاييرها على أساس تقديري، وترفض حالياً استقبال السفن المتجهة إلى أو القادمة من كيان “إسرائيل” إذا كانت تحمل أي شحنات ذات صلة عسكرية، حتى وإن كانت الشحنة قانونية”.
ويواصل جيش العدو الصهيوني، مدعوما من الولايات المتحدة وأوروبا، عدوانه على قطاع غزة، للعام الثاني على التوالي، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان الصهيوأمريكي المستمر على غزة إلى استشهاد أكثر من 43 ألفا، وإصابة أكثر من 103 آلاف آخرين، ونزوح 90 في المائة من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.