الرئيس القبرصي: زيارتي للبنان بداية جديدة مليئة بالأمل وواعدة
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أكد الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليدس، أن العلاقات اللبنانية القبرصية علاقات تاريخية وقد دعما بعضهما البعض في تجاوز الصعوبات والإضرابات في المنطقة، موضحا أن زيارته للبنان بداية جديدة مليئة بالأمل وواعدة وستكون حاسمة لمستقبل أفضل للبنان.
و قال الرئيس القبرصي خلال مؤتمر صحفي ببيروت بعد لقائه اليوم الخميس رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، وفقا لوكالة الأنباء اللبنانية، إن قبرص ستدعم جهود لبنان من أجل انتخاب رئيس جديد، وهذا التطور سيشكل رسالة قوية سياسية ورمزية للتغيير وللمضي قدما، مؤكدًا أن لبنان سيقوم بما عليه ونحن سنقوم بما علينا.
و أضاف أن قبرص تفهم بشكل عميق المشاكل والتحديات التي يواجهها لبنان، والتي تؤثر على قبرص مباشرة وكذلك على الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن النزاع الطويل في سوريا له آثار سلبية متزايدة على لبنان وشعبه، وفي حين أننا نشيد بالحكومة اللبنانية لاستضافة عدد كبير من اللاجئين السوريين منذ اكثر من 12 عامًا فإننا أيضا وفي الوقت نفسه ندرك تماما التحديات الكبيرة والضخمة التي يرتبها هذا الوجود على الاقتصاد والمجتمع.
و أعرب عن امتنانه لرئيس الحكومة اللبنانية على حفاوه استقباله، وسعادته بأنه جزءً من هذا اليوم التاريخي لأنه يوم تاريخي بالفعل، و إجراء مشاورات ذات صلة أن مع رئيسة المفوضية فون دير لاين وأن نعلن عن حزمة شاملة للبنان وللشعب اللبناني، مشيرًا لما ذكرته رئيسة المفوضية أن الحزمة تتضمن مساعدات للشعب اللبناني وللجيش اللبناني والأجهزة اللبنانية وايضا لمكافحة التهريب وإدارة الحدود ومراقبتها وللاقتصاد اللبناني وغير ذلك.
كما أعرب عن ثقته بأن هذه الحزمة التي يتم الاعلان عنها اليوم سوف تعزز قدرة السلطات اللبنانية على مواجهة التحديات المختلفة بما في ذلك مراقبة الحدود البرية والبحرية وضمان سلامة المواطنين وأيضا مكافحة تهريب الأشخاص ومتابعة مكافحة الإرهاب.
ووجه الشكر لرئيسة المفوضية الأوروبية لزيارتها للبنان، لأنها تعد أول رئيسة للمفوضية تزور لبنان، مشيرًا إلى أن هناك رمزية لهذه الزيارة وهي أن الاتحاد الأوروبي حاضر بفاعلية وسوف يستمر بحضوره ودعمه للبنان، واليوم نحن نأخذ خطوة بالغة الأهمية لنجعل لبنان أقوى، كما اننا نتخذ خطوة مهمة من اجل ان نعزز الروابط اكثر بين الاتحاد الأوروبي للبنان حتى نتمكن من معالجة المشاكل بشكل افضل للتحديات المشتركة.
اقرأ أيضاًرئيس قبرص يشارك في قمة القاهرة للسلام
رئيس قبرص ومستشار النمسا يبحثان التعاون في مجال مكافحة الهجرة غير الشرعية
الرئيس السيسي يستقبل نظيره القبرصي على هامش القمة المصرية الأوروبية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني مكافحة الإرهاب الحكومة اللبنانية رئيسة المفوضية الأوروبية رئيس قبرص لاجئين سوريين
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية: عمليات إسرائيل بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن المفوضية الأوروبية، قالت إن العمليات العسكرية الإسرائيلية بالضفة الغربية تسببت في الدمار والنزوح وتقوض مسار حل الدولتين.
علق أحمد الياسري، رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية، على التظاهرات الإسرائيلية ضد حكومة نتنياهو، قائلا: «هذه التظاهرات تمثل ضغطًا داخليًا يعكس انقسامًا حادًا في المجتمع الإسرائيلي بين التيارات اليمينية المتطرفة والمجتمع المدني».
وأضاف الياسري، في مداخلة، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ هذه الاحتجاجات لن تؤثر بشكل كبير على سياسات نتنياهو العسكرية، خاصة فيما يتعلق بالتصعيد في قطاع غزة، حيث يربط رئيس الحكومة الإسرائيلية قراراته بأجندات خارجية، مثل العلاقة مع الولايات المتحدة.
وتابع رئيس المركز العربي الأسترالي للدراسات الاستراتيجية: «سياسة نتنياهو تعتمد على الحفاظ على إسرائيل كدولة قومية أمنية، ما يضعه في مواجهة مع المعارضين الذين يرغبون في رؤية إسرائيل متعددة الأعراق».
وأوضح أن الحكومة الإسرائيلية الحالية تسعى لاستغلال الصراع المستمر لتغطية على الأزمات الداخلية، مثل الخسائر البشرية في غزة، من خلال تقديم ما يسميه "النجاحات العسكرية".
وأشار الياسري إلى أن الوضع في غزة لا يزال يواجه تعقيدات كبيرة، حيث يبقى التوتر قائمًا بين السياسة الداخلية الإسرائيلية والمتغيرات الإقليمية والدولية.
ولفت إلى أن قرار التصعيد العسكري أو التفاوض قد يتحدد بناءً على التفاعلات السياسية في الولايات المتحدة، لكن حتى الآن لا يبدو أن نتنياهو مستعد للاستماع للمطالب الداخلية أو الدولية بوقف إطلاق النار أو التوصل إلى هدنة.