"المياه السعودي" يوصي بتعزيز استغلال المياه كمصدر متجدد وتقليل الهدر
تاريخ النشر: 2nd, May 2024 GMT
أوصى منتدى المياه السعودي الثالث بضرورة العمل على زيادة الاستثمار في السدود لتعظيم الاستفادة منها كمصدر مائي متجدد، واستخدام التقنيات الحديثة لتقليل الفاقد والمهدر من المياه، وزيادة سعتها التخزينية، وتقليل التكاليف التشغيلية، وتطوير المناطق المحيطة بها وبحيراتها للأنشطة السياحية والترفيهية.فعاليات وأنشطة المنتدىجاء ذلك في اختتام أعمال المنتدى الذي حمل شعار «استدامة المياه.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } خلال المنتدى - اليوم var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
أخبار متعلقة المملكة تدعو لتوحيد الجهود العربية لمواجهة التحديات البيئيةبدء تنفيذ 5 مشاريع مياه جديدة لخدمة 133 ألف مستفيد بأحياء الطائفوخلال فعاليات المنتدى، الذي يُعد منصة لالتقاء قادة ومختصي القطاع والخبراء والعلماء والباحثين والمطورين والمستثمرين في القطاع، قدّم المشاركون توصياتهم وأفكارهم تجاه التوجُّهات الإقليمية والدولية؛ للوصول إلى حلول تكاملية وشمولية للتحديات التي تواجه قطاع المياه، ونقل المعرفة، وتبادل الأفكار وأحدث التقنيات، واستعراض أفضل الممارسات والتجارب الناجحة في تطوير مشاريع المياه، تلبية لاحتياجات المملكة العربية السعودية، ومساهمةً في استدامة القطاع على كامل سلاسل الإمداد.توصيات المشاركينوخلص المشاركون إلى عددٍ من التوصيات، أهمها، التأكيد على تطبيق مبادئ ومفاهيم الإدارة المتكاملة للموارد المائية وحوكمتها، والدعوة إلى المزيد من الاستثمارات في البحث العلمي، والتطوير في تقنيات تحلية المياه ذات التأثير البيئي الأدنى الذي يقلل من الانبعاثات الكربونية، واستهلاك الطاقة، وزيادة استخدام الطاقة المجددة، والاستفادة من تعدين مياه الرجيع.
وطالبوا خبراء المنتدى بالعمل على تطوير إدارة الأصول، وتطبيق أحدث التقنيات وأفضل الممارسات، على طول سلاسل الإمداد؛ بهدف تقليل التكاليف وزيادة العمر التشغيلي، وإعطاء الأولوية لتنفيذ مشاريع المياه المجددة لمختلف أغراض إعادة الاستخدام، وتحديث التشريعات والتنظيمات، بما يساهم في ترشيد استهلاك المياه من المصادر التقليدية، وأهمية تعزيز التعاون والتحالفات؛ لإنشاء الشراكات الاستراتيجية مع القطاع الخاص المحلي والدولي، والاستفادة من الصناديق الاستثمارية في تطوير أعمال البنية التحتية لقطاع المياه.دعم العلاقة بين المياه والطاقةوأكد المختصون أهمية اتباع نهج متكامل لتحقيق استدامة صناعة التحلية، بتطوير مفهوم العلاقة التكاملية بين المياه والطاقة والغذاء والبيئة بشكل كلي، على أساس القيمة الحقيقية للمياه، وتشجيع استخدام أحدث التقنيات والذكاء الاصطناعي في أتمتة الأعمال للتحول الرقمي؛ لتحقيق الاستدامة الاقتصادية وتقليل التكلفة، وتعزيز بناء قدرات الكوادر الوطنية، لتحقيق التطبيق المتكامل لجميع التشريعات والتنظيمات.
كما أوصى المشاركون بتعزيز التعاون البحثي بين قطاع المياه والمراكز البحثية المحلية والعالمية، وتفعيل التواصل المستمر، ومشاركة البيانات ومخرجات الأبحاث العلمية والابتكارات الحديثة عبر وسائل الإعلام المختلفة، من أجل إعداد برامج توعوية وتثقيفية؛ لزيادة الوعي بأهمية ترشيد استخدام المياه.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الرياض منتدى المياه السعودي الاستثمار
إقرأ أيضاً:
برلمانية تسائل وزير التربية الوطنية حول “نصف وجبة غذائية” لتلاميذ القرى والجبال
وجهت النائبة البرلمانية السعدية أمحزون، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، سؤالًا كتابيًا إلى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، حول توفير نصف منحة وجبة غذاء لفائدة تلاميذ الوسط القروي والجبلي بجهة بني ملال-خنيفرة.
وأشارت البرلمانية في مراسلتها إلى التحديات التي يواجهها تلاميذ هذه المناطق، خاصةً مع اضطرارهم لقطع مسافات طويلة تصل إلى 50 كيلومترًا يوميًا للوصول إلى مؤسساتهم التعليمية، مما يؤثر سلبًا على تحصيلهم الدراسي ونموهم الجسدي والنفسي.
وأكدت أن التلاميذ في الوسط القروي والجبلي يعيشون أوضاعًا صعبة نتيجة عدم استفادتهم من وجبة غذائية متكاملة، وهو ما يزيد من الهدر المدرسي ويؤثر على تكافؤ الفرص في التعليم.
وطالبت أمحزون الوزارة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لضمان حصول هؤلاء التلاميذ على نصف منحة وجبة غذائية يوميًا، خاصةً أنهم يقطعون مسافات طويلة للوصول إلى مدارسهم. كما تساءلت عن التدابير المخطط لها لمعالجة الهدر المدرسي وتوفير خدمات النقل المدرسي بشكل يتناسب مع حاجيات هذه الفئة.
وختمت النائبة البرلمانية مراسلتها بالتأكيد على ضرورة تقديم دعم متكامل لتلاميذ القرى والجبال، لضمان حقهم في تعليم جيد في ظروف اجتماعية وصحية مناسبة.
كلمات دلالية السعدية امحزون جهة بني ملال